رياضة

مدرب برشلونة أكد ثقته بفريقه وأن المباراة باتت وراء ظهره

زيدان يشيد بوحدة لاعبي ريال مدريد عقب الفوز بالكلاسيكو

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الاسباني لكرة القدم الذي قاد فريقه الى الفوز على مضيفه برشلونة 2-1 السبت في "كامب نو" ان وحدة لاعبيه كانت في أعلى مستوياتها.

وقاد زيدان ريال مدريد الى الفوز في أول كلاسيكو له تحت اشرافه، حيث تولى المهمة قبل اسابيع خلفا لرافايل بينيتيز المقال من منصبه، ملحقا به الخسارة الاولى بالفريق الكاتالوني في 40 مباراة.

وثأر ريال مدريد من برشلونة الذي كان اكتسحه في العاصمة 4-صفر ذهابا.

وقال زيدان "احببت كل ما قام به لاعبو فريقي، في الدفاع والهجوم، امام فريق كبير يضم لاعبين ممتازين. انها القمة بالنسبة الى المدرب عندما ارى فريقي متحدا هكذا، وكل لاعب يقاتل من اجل الاخر".

وبعد تقدم برشلونة في الدقيقة 56 عبر جيرار بيكيه، اعترف زيدان بأنه عاش كل المشاعر مع هدف التعادل لمواطنه كريم بنزيمة (62) ثم مع هدف الفوز للبرتغالي رونالدو قبل خمس دقائق من النهاية.

واوضح في هذا الصدد "لقد رأيتم ذلك، وانا لم اخف شيئا، وكأني كنت في ارض الملعب".

وتابع "هناك عبارات تخرج بشكل طبيعي، احيانا يكون مبالغ فيها ولكنه لا يمكنني السيطرة عليها. انا فخور حقا بجميع لاعبي فريقي".

وبرغم الفوز، فان ريال مدريد الثالث لا يزال يبتعد عن برشلونة المتصدر بفارق 7 نقاط، بواقع 76 نقطة مقابل 69.

ويأتي اتلتيكو مدريد ثانيا وله 70 نقطة.

من جهته، اكد مدرب برشلونة لويس انريكي ثقته بفريقه واعتبر ان المباراة مع ريال مدريد اصبحت وراءه.

وقال انريكي "هذه المباراة انتهت بالنسبة لي والالم ذهب ايضا"، مضيفا "نحن لا يمكننا اختيار متى سنخسر، بقينا من دون خسارة في مباريات كثيرة، ولكن الخسارة تعلمك ايضا الكثير".

واضاف "آمل ان تكون هذه المباراة حالة معزولة، فلدي ثقة بلاعبي فريقي. ففي الدوري الاسباني الفريق الاكثر انتظاما يفوز، وحتى الان نحن كذلك".

ويستعد برشلونة للقاء اتلتيكو مدريد على الملعب ذاته الثلاثاء المقبل في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

وكان برشلونة احرز اللقب الاوروبي في النسخة الماضية بفوزه على يوفنتوس الايطالي في المباراة النهائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف