رياضة

ديوكوفيتش يحتفظ بلقب دورة ميامي للمرة الثالثة على التوالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتفظ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف اول في العالم بلقب بطل دورة ميامي الاميركية لكرة المضرب، ثاني دورات الماسترز (1000 نقطة)، للمرة الثالثة على التوالي بفوزه على الياباني كي نيشيكوري السادس 6-3 و6-3 الاحد في المباراة النهائية.

وهي المرة السادسة التي يحرز فيها الصربي اللقب (بعد 2007 و2011 و2012 و2014 و2015)، معادلا رقم الاميركي اندريه اغاسي الذي احرز بدوره اللقب 6 مرات منها 3 مرات متتالية (2001 و2002 و2003).

واصبح ديوكوفيتش (28 عاما) اول لاعب في التاريخ يحقق ثنائية انديان ويلز/ميامي، اول اثنتين من دورات الماسترز في 3 سنوات على التوالي.

وحقق الصربي فوزه السادس عشر على التوالي والثلاثين في 31 مباراة خاضها في هذه الدورة، والثامن &والعشرين هذا الموسم مقابل خسارة واحدة، وفوزه السابع على نيشيكوري (26 عاما) والسادس تواليا في 9 مواجهات مباشرة بينهما، واللقب الرابع هذا الموسم بعد بطولة استراليا المفتوحة والدوحة وانديان ويلز قبل اسبوعين والثالث والستين في مسيرته.

وكان ديوكوفيتش بلغ النهائي التاسع عشر في اخر 21 دورة، والحادي عشر على التوالي في دورات الماسترز، وبتتويجه اليوم انفرد بالرقم القياسي في عدد الالقاب في دورات الالف نقطة الذي يتقاسمه حاليا مع الاسباني رافايل نادال (27 لقبا لكل منهما).

وحصل ديوكوفيتش على 028ر1 مليون دولار فوصلت ارباحه من هذه الرياضة الى 98 مليون و199 الف و548 دولارا وتجاوز بالتالي ثروة السويسري روجيه فيدرر (881ر855ر97 مليون) صاحب 17 لقبا كبيرا والذي انسحب من هذه الدورة قبيل انطلاقها بسبب آلام في المعدة.

وكسر ديوكوفيتش ارسال منافسه في الشوط الرابع من المجموعة الاولى وانهاها 6-3.

وفي الثانية، استولى ديوكوفيتش على ارسال الياباني الاول ثم مرة ثانية في الشوط التاسع وانهاها بنفس نتيجة الاولى والمباراة في ساعة و27 دقيقة.

وخسر نيشيكوري الرهان بعدما اعلن عشية المباراة انه متأكد من الفوز على الصربي، واخفق في نهائي دورات الماسترز للمرة الاثانية بعد الاولى في 2014 في دورة مدريد عندما سقط امام نادال، كما فشل في ان يصبح اول اسيوي يتوج في احدى دورات الالف نقطة وان يحرز اللقب الثاني عشر في مسيرته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف