بعد مرور تسعة أعوام وخمسة مدربين
زيدان يضع حداً للعنة الكلاسيكو الأول مع مدربي ريال مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، من لعنة الكلاسيكو الأول، عندما نجح في قيادة الفريق الملكي للفوز على غريمه التقليدي برشلونة على ملعب "كامب نو"، بنتيجة 2-1، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الاسباني.
وتواصلت لعنة الكلاسيكو الأول مع مدربي ريال مدريد في السنوات التسع الأخيرة، حيث لم يتمكن أي مدرب للفريق الملكي من الفوز بأول كلاسيكو منذ عام 2007، حين نجح الألماني برند شوستر في قيادة ريال مدريد للفوز على برشلونة في "كامب نو" في أول كلاسيكو له كمدرب.
ومنذ نجاح شوستر في الفوز على برشلونة في أول كلاسيكو له كمدرب، فشل كل من خوان دي راموس، ومانويل بيليغريني، وجوزيه مورينيو، وكارلو أنشليوتي، ورافائيل بينيتيز، في الفوز على برشلونة في أول كلاسيكو، حيث انهزموا جميعا في مبارياتهم الأولى، بل تعرض البعض منهم لهزائم قاسية، مثل مورينيو الذي خسر بخماسية نظيفة وبينيتيز الذي خسر برباعية نظيفة.
وكانت بداية اللعنة مع الإسباني خواندي راموس الذي خاض أول كلاسيكو له مع ريال مدريد في مايو عام 2009، وتعرض لهزيمة مذلة في "كامب نو" بنتيجة 6-2، في الدوري.
وجاء الدور على التشيلي مانويل بيليغريني، الذي خاض أول كلاسيكو له مع ريال مدريد في نوفمبر عام 2009، وتعرض للهزيمة بهدف نظيف في "كامب نو" ضمن منافسات الدوري.
أما المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فتعرض لخسارة مذلة في أول كلاسيكو له بخمسة أهداف نظيفة في "كامب نو" ضمن منافسات الدوري عام 2010.
لعنة الكلاسيكو الأول طالت أيضا المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي خسر في أول مباراة له أمام برشلونة بنتيجة 2-1 في الدوري عام 2013، وبالرغم من أن النتيجة لم تكن قاسية إلا أن المدرب الإيطالي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب قراراته الغريبة التي كان من بينها وضع المدافع سيرجيو راموس في خط الوسط.
أما آخر المدربين الذين أصابتهم لعنة الكلاسيكو الأول فكان الإسباني رافائيل بينيتيز الذي خسر في أول مباراة له برباعية نظيفة على ملعب سانتياغو بيرنايو معقل النادي الملكي في نوفمبر من العام الماضي.