رياضة

تقاذف اتهامات بين وزير الرياضة واتحاد القدم

8 أيام قبل إيقاف اليونان دولياً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تواجه اليونان أزمة كروية خطيرة تضاف الى أزمتها الاقتصادية الخانقة بسبب قرار الحكومة بالغاء مسابقة الكأس وانذار الفيفا لها بمنحها مهلة عشرة أيام تحت طائلة الايقاف الدولي.&وتقاذف نائب وزير الرياضة اليوناني ستافروس كونتونيس ورئيس اتحاد كرة القدم يورغوس يرتزيكيس التهم، فحمل الاول الاتحاد مسؤولية اي عقوبة بالايقاف قد تبعد اليونان عن المنافسات الدولية من قبل فيفا، وحذر الثاني من ان قرار الحكومة سيجعل مصير اليونان مشابها لمصير اندونيسيا والكويت بالايقاف دوليا بسبب التدخل في شؤون كرة القدم.&وخاطبت لجنة الطوارىء في الفيفا الثلاثاء الماضي وزير الرياضة في اليونان طالبة منه التراجع عن قرار الغاء مسابقة كأس اليونان لكرة القدم، ومنحته مهلة عشرة ايام "والا سيلجأ فيفا وويفا (الاتحاد الاوروبي) الى العقوبات".&وكان كونتونيس اوقف الشهر الماضي مسابقة كأس اليونان بسبب اعمال الشغب، ورفض التراجع لاحقا عن قراره.&8 أيام قبل الايقاف&قال كونتونيس الاربعاء في بيان له "تبقى ثمانية ايام امام الاتحاد اليوناني لكرة القدم لمواصلة البقاء داخل المؤسسات الدولية. اتوقع ان يقدم الاتحاد فورا على عملية التنقية الذاتية كما تقرر في اجتماعات سابقة، والا سيتحمل وحده مسؤولية ما ينتظر كرة القدم اليونانية في المستقبل لانه اوصلنا الى هذه النقطة".&وتابع "ان اصرار الحكومة عبر عنها رئيس الوزراء (الكسيس تسيبراس) نفسه من اجل التنقية والشفافية في كرة القدم على النحو المطلوب من قبل المجتمع والمشجعين والمسؤولين ووسائل الاعلام. ان مشكلة سوء الادارة والتعتيم والفساد في كرة القدم اليونانية معروفة جيدا".&ويرفض فيفا والاتحاد الاوروبي الغاء ما تبقى من مسابقة الكأس في اليونان، ويؤيدان اكمالها بحكام اجانب ومن دون جمهور.&وكان نائب وزير الرياضة رفض العودة عن قرار اتخذه بالغاء المسابقة في 3 آذار/مارس غداة مباراة نصف النهائي بين باوك سالونيكي واولمبياكوس اوقفها الحكم بسبب اعمال العنف، واعتبر مسؤولو فيفا والاتحاد الاوروبي بعده ان هذا الموقف سيؤدي الى الايقاف.&واعتبر رئيس الاتحاد القبرصي للعبة كوستاكيس كوتسوكومنيس، احد ممثلي فيفا في اجتماع حصل مع المسؤولين اليونانيين، ان مسابقة الكأس التي وصلت الى نصف النهائي، يمكن ان تستأنف باتخاذ اجراءات اضافية مثل استخدام الكاميرات واللعب على ارض محايدة او حتى الاستعانة بالحكام الاجانب.&وتنتهي مهلة فيفا في 15 نيسان/ابريل الجاري، فاما تستأنف مباريات الكأس، او يواجه الاتحاد اليوناني لكرة القدم "ايقافا مباشرا".&مصير الكويت واندونيسا&رد رئيس الاتحاد اليوناني يورغوس يرتزيكيس على نائب وزير الرياضة متهما الحكومة بالتدخل في شؤون الاتحاد، معتبرا ان جميع اعضاء الفيفا ال209 يعرفون ان كرة القدم تتبع بعض الانظمة.&وقال يرتزيكيس "للاسف، ففي اليونان نحن نواجه خطرا داهما بأن نلقى مصير الكويت واندونيسيا".&واوقف فيفا اندونيسيا قبل انطلاق التصفيات المشتركة المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 بالامارات بسبب تدخلات سياسية في شؤون اتحادها ما حال دون خوضها التصفيات، ثم اوقف الكويت في 16 تشرين الاول/اكتوبر الماضي بسبب تعارض القوانين الرياضية الداخلية مع قوانينه، فحرم منتخبها من خوض مبارياته الثلاث الاخيرة في التصفيات واعتبر خاسرا بنتيجة صفر-3 امام ميانمار ولاوس وكوريا الجنوبية ضمن منافسات المجموعة السابعة.&وجمع منتخب الكويت 10 نقاط وحل ثالثا في المجموعة خلف كوريا الجنوبية (تأهلت الى الدور الثالث الاخير من تصفيات مونديال 2018 والى نهائيات كأس اسيا 2019)، ولبنان وسيخوض في حال رفع الايقاف عنه تصفيات الدور الثالث المؤهلة الى كأس اسيا.&واعرب رئيس اللجنة الاولمبية اليونانية سبيروس كابرالوس عن قلقه من احتمال ايقاف منتخب اليونان عن المشاركة في المنافسات العالمية.&وقال كابرالوس في مقابلة مع راديو سبورت اف ام "كرة القدم هي واحدة من الرياضات في البرنامج الاولمبي واي استبعاد لها يشكل بقعة سوداء. من المهم ايجاد حل والا ستكون هناك عواقب، وحتى اختيار اعضاء يونانيين للجان الدولية ستكون في خطر".&وكان الاتحاد اليوناني استعان بالمحكمة العليا للاحتجاج على قرار الغاء مسابقة كأس، معتبرا ان قرار كونتونيس "غير دستوري وغير شرعي وينتهك الانظمة الدولية المتعلقة بضمان استقلالية الاتحادات الوطنية والدولية".&وعوقب باوك سالونيكي في 24 آذار/مارس بحسم 5 نقاط من رصيده في الدوري مع غرامة مالية بقيمة 100 الف يورو وخوض 3 مباريات دون جمهور بعد ان اجتاح مشجعوه ارض الملعب ما دفع الحكم الى وقف المباراة في الدقيقة 89 عندما كانت تنهمر القنابل المضيئة والمسيلة للدموع على البساط الاخضر.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف