رياضة

الحرب الكلامية بينهما تشتعل مجدداً

أربيلوا يسخر من هزيمة برشلونة وبيكيه يرد بتصريح ناري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشعل الفارو أربيلوا مدافع ريال مدريد الإسباني حرب التصريحات الدائرة بينه وبين مدافع الغريم التقليدي برشلونة جيرارد بيكيه، وذلك بعدما سخر من خسارة الفريق الكاتاولني بهدف نظيف أمام ريال سوسييداد في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الاسباني.

وعلق أربيلوا بسخرية على خسارة برشلونة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث غرد قائلا: "يا لصعوبة الفوز ضد 11 لاعبا!".

ويشير أربيلوا في تغريدته إلى الخسارة التي تلقاها برشلونة في معقله أمام ريال مدريد بهدف مقابل هدفين، والتي شهدت طرد مدافع الفريق الملكي سيرجيوا راموس في الدقائق الأخيرة، قبل أن يتمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف الفوز بعد حالة الطرد.

كما أن برشلونة كان متأخرا أمام أتلتيكو مدريد بهدف في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، ولكنه تمكن من تحقيق الفوز بهدفين لواحد بعد طرد فرناندو توريس مهاجم أتلتيكو، فيما لم تشهد مواجهة ريال سوسييداد اليوم أي بطاقات حمراء.

ورد بيكيه بقسوة على تغريدة أربيلوا الساخرة، وقال في تصريحات بعد المباراة بعدما أخبره أحد الصحفيين في المنطقة المختلطة بما غرد به أربيلوا: "اللاعب الذي شارك لمرة واحدة أساسيا من أصل 32 مباراة في الدوري لا يستحق الرد".

وكانت الحرب الكلامية قد اندلعت بين الطرفين في ديسمبر الماضي حين صرح مدافع الفريق الملكي أنه في يوم من الأيام سيرى بيكيه يتحدث عن ريال مدريد في نادي الكوميديا، وانه مهووس بريال مدريد، وذلك في رده على بيكيه الذي كان قد سخر عبر حسابه في "تويتر" من إشراك الروسي دينيس تشيريشيف في كأس الملك أمام قادش على الرغم من إيقاف اللاعب بسبب تراكم البطاقات، الأمر الذي تسبب في إقصاء النادي الملكي من البطولة.

ليرد بيكيه عليه قائلا: "أربيلوا قال: إنه صديقي، ولكني لا أعتبره صديقي، إنه مجرد معرفة"، ولم يكتف بيكيه بهذه التصريحات فقط، فأثناء نطقه لعبارة "معرفة" والتي تكتب "conocido" بالإسبانية، توقف بيكيه لحظة ليقول كلمة "كونو" وهو لقب أربيلوا "مخروط" الذي يستخدمه مشجعو ريال مدريد في شبكات التواصل الاجتماعي للسخرية من اللاعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف