بعدما اتهمت مؤسسته الخيرية بالتهرب الضريبي
دروغبا يلجأ للقضاء ضد صحيفة بريطانية بسبب التشهير
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أكدت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن ديديه دروغبا النجم السابق لنادي تشيلسي ومنتخب ساحل العاج، والذي ينشط حالياً ضمن صفوف مونتريال إمباكت الأميركي، قد باشر الإجراءات القضائية ضدها، وذلك بعدما اتهمت مؤسسة اللاعب الخيرية بالتهرب الضريبي والكسب غير الشرعي من خلال عمليات التحايل.
هذا وأعلن دروغبا الخميس أنه قرر اللجوء إلى العدالة ضد الصحيفة البريطانية التي نشرت تقريراً تتهم من خلاله مؤسسته الخيرية بالتهرب من دفع الضرائب، وان - أي المؤسسة الخيرية - &ما هي سوى غطاء لتحقيق مكاسب مالية شخصية.&وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن مؤسسة دروغبا للأعمال الخيرية تلقت مساعدات مالية بلغت قيمتها الإجمالية&مليوناً و 700 الف جنيه إسترليني من قبل عدد من نجوم الرياضة، في مقدمتهم زميلاه السابقان في النادي اللندني الإنكليزيان فرانك لامبارد&وجون تيري، بالإضافة إلى نجم التنس العالمي السويسري روجر فيدرير، إلا أنه رغم ذلك لم تصرف المؤسسة من هذه التبرعات على الأعمال الخيرية سوى أقل من 1% أي &نحو 14 ألف باوند فقط.&وقالت "الديلي ميل" إن مؤسسة دروغبا الخيرية مختصة في توظيف التبرعات التي تحصل عليها في أعمال خيرية تنحصر بين تشييد مستشفيات في ساحل العاج ومساعدة أطفال هذا البلد للحصول على فرص للتعليم.&&ووفقًا للصحيفة الشهيرة، فإنه كان يفترض أن يتم تشييد خمس عيادات صحية، إلا أن المؤسسة لم تبنِ سوى عيادة صحية واحدة فقط، دون ان يتم توفيرها للتجهيزات الطبية التي تحتاجها، إذ انها لم تباشر تقديم الخدمات الصحية بعد.&وأكدت الصحيفة أن مؤسسة دروغبا الخيرية، التي تأسست في عام 2007، أقامت حفلات باهظة، كلفتها&نحو 439 ألف باوند، من اجل جمع التبرعات المالية، ليدفع هذا التحقيق الذي نشرته الصحيفة بالقضاء الإنكليزي إلى وضع المؤسسة الخيرية تحت المراقبة القضائية.&في المقابل، ردّ دروغبا على اتهامات الصحيفة بالتأكيد على براءته منها، حيث قال بأنه أرسل ملفًا من 67 وثيقة، يكشف من خلالها صحة البيانات المالية للمؤسسة الخيرية التي يمتلكها، نافيًا وجود أي تهرب ضريبي أو كسب مالي غير شرعي أو ما شابه ذلك في إدارته للمؤسسة.&واستعان دروغبا بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في تكذيب ما جاء في التقرير، الذي نشرته "الدايلي ميل"، واصفًا معلوماتها بالافتراءات التي لا أساس لها من الصحة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف