رياضة

حسمه في المرحلة الرابعة والعشرين

مرحلة أخيرة لتتويج القادسية بلقب الدوري الكويتي رسمياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تختتم بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم بإقامة المرحلة السادسة والعشرين الاخيرة الخميس والجمعة وتشهد التتويج الرسمي للقادسية باللقب بعد ان سبق له ان حسمه في المرحلة الرابعة والعشرين.

وتنطلق المرحلة  الخميس فيلعب الساحل مع الشباب، كاظمة مع الفحيحيل، العربي مع الصليبخات، السالمية مع النصر، وخيطان مع الكويت، على ان تختتم بعد غد بمباراة القادسية مع الجهراء، فيما انهى اليرموك مشواره في البطولة منذ المرحلة الماضية.

يذكر ان بطولة الموسم الراهن لم تعتمد نظام الصعود والهبوط بل نظام الدمج، وبالتالي افتقدت المنافسات الى الصراع الحقيقي لتفادي النزول الى درجة أدنى. في المباراة الاولى، يسعى القادسية الى الاحتفال بلقبه بأفضل صورة ممكنة من خلال الفوز على الجهراء.

وكان القادسية استراح في المرحلة الماضية بعد ان حسم اللقب للمرة السابعة عشرة محققا رقما قياسيا جديدا بعد ان فك الشراكة مع العربي صاحب 16 لقبا، وهو يدخل المباراة وفي جعبته 62 نقطة حصل عليها من 20 فوزا وتعادلين مقابل خسارة واحدة.

من جانبه، خسر الجهراء امام خيطان 2-3 وتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز التاسع.

وفي المباراة الثانية، يسعى السالمية الذي ضمن المركز الثاني الى الفوز على النصر الاخير لينهي الموسم بصورة تعكس النجاح الذي حققه فيه.

يذكر ان السالمية صاحب 57 نقطة، انتزع لقب بطل كأس ولي العهد على حساب الكويت بعد غياب طويل عن منصات التتويج.

من جانبه، يطمح النصر الى تحاشي الوقوع في مطب خسارة جديدة علما انه يحتل المركز الثالث عشر الاخير برصيد 7 نقاط وهو قادم من خسارة امام كاظمة بنتيجة 1-3.

وفي المباراة الثالثة، يبدو الكويت مؤهلا لتجاوز خيطان. الكويت الذي انقذ موسمه بعد تتويجه بلقب كأس الامير على حساب العربي، قادم من فوز كبير على الصليبخات 4-1 رفع من خلاله رصيده الى 53 نقطة في المركز الثالث.

اما خيطان فيشغل المركز السادس برصيد 30 نقطة وهو قادم من فوز على الجهراء 3-2. وفي المباريات الاخرى، يلعب الساحل الثامن (24 نقطة) مع الشباب العاشر (21)، كاظمة الرابع (41) مع الفحيحيل السابع (27)، والعربي الخامس (36) مع الصليبخات الحادي عشر (21).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف