استناداً للقاعدة المعمول بها منذ نسخة عام 2009
من "يُقصي" غوارديولا... يتوج بطلاً لـ"ذات الأذنين"!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن أتلتيكو مدريد الإسباني يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد تحقيقه فوزاً غالياً على حساب بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي علاوة من يُقصي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا يتوج بطلاً لـ"ذات الأذنين" استناداً للقاعدة المعمول بها منذ نسخة عام 2009!
حازم يوسف-إيلاف: حقق نادي أتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً غالياً وثميناً على حساب ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب فيثنتي كالديرون في إطار ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وبات قطاع واسع من عشاق "الساحرة المستديرة" يؤمن بأن "الروخي بلانكوس" هو البطل المنتظر للنسخة الحالية من دوري الأبطال حتى قبل خوض موقعة الإياب التي يحتضنها ملعب "أليانز آرينا" الثلاثاء المقبل! ويسود اقتناع بشكل كبير بأن من يستطيع إقصاء فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا ضمن الأدوار الإقصائية في "أمجد الكؤوس الأوروبية" هو من يتوج في نهاية المطاف بـ"الأميرة الأوروبية". وكان غوارديولا قد قاد فريقه برشلونة الإسباني للتتويج بلقب دوري الأبطال في نسخة عام 2009 إثر الفوز على مانشستر يونايتد الإنكليزي بثنائية نظيفة في نهائي روما. وفي نسخة العام التالي، فشل "الفيلسوف" في بلوغ المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الغريم التقليدي ريال مدريد واكتفى بالوصول إلى الدور نصف النهائي إثر فشله في تخطي عقبة إنتر ميلان الإيطالي الذي توج لاحقاً باللقب القاريّ على حساب بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين. وعاد برشلونة مجدداً إلى منصات التتويج القاريةّ إذ ألحق الهزيمة مرة أخرى بالشياطين الحُمر بقيادة السير أليكس فيرغسون في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي بلندن وانتهت لصالح البلوغرانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وفي نسخة عام 2012، فشل برشلونة بقيادة بيب غوارديولا في عبور المربع الذهبي وانحنى أمام تشلسي الإنكليزي إثر سقوطه ذهاباً في ستامفورد بريدج بهدف نظيف ثم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما في موقعة الإياب على ملعب كامب نو. وتوج "أسود غرب لندن" بلقب دوري الأبطال لاحقاً على حساب بايرن ميونيخ الألماني استناداً للقاعدة المعمول بها من يُقصي غوارديولا يفوز بالبطولة القارية على الرغم من إقامة النهائي في ملعب أليانز آرينا معقل العملاق البافاري! وفي نسخة عام 2013، نجح بايرن ميونيخ في الفوز بلقب دوري الأبطال بعد فوزه على مواطنه بوروسيا دورتموند في المباراة النهائية علماً أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا كان يخلد إلى الراحة بعد أربعة مواسم ذهبية مع البلوغرانا. وبعد طول انتظار وترقب، تمكن ريال مدريد من تحقيق "العاشرة" في "ذات الأذنين" بعد تخطيه عقبة بايرن غوارديولا في الدور نصف النهائي بخماسية نظيفة في مجموع المباراتين قبل الإطاحة بمواطنه أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة 2014. وفي نسخة العام الفائت، حقق العملاق الكاتالوني لقب "أمجد الكؤوس الأوروبية" بفضل فوزه في المباراة النهائية التي أقيمت في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين على حساب يوفنتوس الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وكان برشلونة قد اجتاز محطة بايرن غوارديولا في المربع الذهبي بفضل فوزه ذهاباً بثلاثية نظيفة في "كامب نو" رغم خسارته إياباً في "أليانز آرينا" بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما على صعيد النسخة الحالية من دوري الأبطال، يتوجب على رفاق القائد فيليب لام تسجيل هدفين نظيفين أو الفوز بفارق هدفين في لقاء العودة من أجل العبور إلى المباراة النهائية والتواجد في قلعة "سان سيرو". أما على صعيد كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، فإن التعادل بأي نتيجة يكفل لأتلتيكو مدريد الوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة. وكان أتلتيكو مدريد قد بلغ نهائي نسخة 2014 الذي أقيم في العاصمة البرتغالية لشبونة قبل أن يخسر اللقب القاري في الوقت القاتل بعد رأسية مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس التي أعادت الأمور إلى نصابها وفتحت المجال لخوض شوطين إضافيين تفوق فيهما لاعبو "الملكي" بشكل كامل ليتوجوا في نهاية الأمر بـ"العاشرة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف