رياضة

رغم غياب أنديتها عن الأدوار النهائية للمسابقة

حضور قوي للفرنسيين في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم غياب الأندية الفرنسية عن الدور النصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، عقب إقصاء باريس سان جيرمان من الدور الربع النهائي للمسابقة، إلا أن مباريات المربع الذهبي عرفت حضورًا قويًا للاعبين الفرنسيين ممن يتقمصون ألوان الأندية الأربعة، التي بلغت هذه المحطة، ليتأكد رسميًا حضور الفرنسيين في المباراة النهائية التي ستقام في مدينة ميلانو الإيطالية في الـ 28 من شهر مايو المقبل بغض النظر عن هوية الفريقين المتأهلين للنهائي.

وبحسب تقرير لموقع الاتحاد الأوروبي، فإن هناك عشرة لاعبين فرنسيين يدافعون عن قمصان الأندية الأربعة، بالإضافة إلى مواطنهم المدرب زين الدين زيدان الذي يتولى قيادة الجهاز الفني لريال مدريد.&وتعرف المواجهة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي حضور خمسة لاعبين فرنسيين، فمن الجانب الإسباني نجد المهاجم كريم بن زيمة والمدافع رافائيل فاران، بينما في الجانب الإنكليزي نجد الثلاثي لاعب الوسط سمير نصري والمدافعين غايل كليشي والياكيم مانغالا.&أما المواجهة الثانية التي ستقام في ميونيخ بين بايرن ميونيخ واتلتيكو مدريد، والتي عرفت تفوق الروخي بلانكوس ذهاباً بهدف دون رد، فستعرف مشاركة خمسة فرنسيين، منهم ثلاثة مع العملاق البافاري ويتشكل من الشقيقين فرانك ريبيري وستيفن ريبيري وكينغسيلي كومان، فيما يتواجد ثنائي فرنسي يدافع عن ألوان الاتلتيكو، وهما المهاجم المتألق أنطوان غريزمان ومتوسط الميدان لوكاس فرنانديز.&وفي ظل غياب ممثلي الدوري الفرنسي عن الأدوار النهائية في مسابقة أبطال أوروبا، وخروجهم مبكرًا من المنافسة، فإن الرهان سيكون على اللاعبين الفرنسيين لبصم حضور الكرة الفرنسية التي توجت بلقب هذه البطولة مرة واحدة في تاريخها عام 1993 بفضل اولمبيك مرسيليا، الذي فاز في النهائي على ميلان بهدف دون رد.&ويُعزى هذا الحضور القوي للاعبين الفرنسيين إلى التواجد المكثف لهم خارج الليغ الأولى، بعدما تزايد الطلب الأوروبي على اللاعبين الفرنسيين منذ التسعينات بفضل المؤهلات الفنية العالية التي يتمتعون بها وأسعارهم المتواضعة، حيث تتبع الأندية الفرنسية سياسة تسمح لها كل عام بتخريج عشرات اللاعبين التي تستفيد منهم الأندية الإسبانية والإنكليزية والألمانية لتدعيم صفوفها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف