رياضة

مفاوضات متقدمة بين ريال مدريد وغاريث بيل لتمديد العقد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم نادي ريال مدريد الإسباني مكافأة نجمه الويلزي غاريث بيل على تألقه هذا الموسم بالرغم من إصاباته المتكررة التي تسببت بابتعاده عن الكثير من مباريات الفريق الملكي.

وخطف الجناح الويلزي الأنظار في النصف الثاني من هذا الموسم بعد التألق اللافت الذي قدمه مع فريقه والتطور الواضح في مستواه مع الفريق خصوا في الفترة الأخيرة والحاسمة من الموسم.

وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن إدارة النادي الملكي بدأت بالفعل مفاوضاتها مع النجم الويلزي من أجل تمديد عقده، وإرسال رسالة قوية للأندية الراغبة بضمه في الصيف المقبل.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى إدارة النادي الملكي تسعى من خلال هذه الخطوة إلى إرسال رسالة قوية لجميع الأندية مفادها أن النجم الويلزي لن يرحل عن ملعب سانتياغو بيرنابيو.

وينتهي عقد بيل مع النادي الملكي في عام 2019، وتسعى إدارة "الميرينغي" لتمديد عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً حتى عام 2021، لإبعاد كل المتربصين الراغبين بضمه وأبرزهم مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي فشل في التعاقد معه الموسم الماضي.

ويتقاضى بيل راتباً سنوياً صافياً يقدر بحوالي 9 ملايين يورو، ووفقاً للصحيفة فإن بيل سيحصل بموجب العقد الجديد على راتب مقارب للراتب الذي يحصل عليه حالياً زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي يقدر بحوالي 20 مليون يورو سنوياً.

وبذلك سيصبح بيل صاحب أعلى راتب في ريال مدريد مع رونالدو، متجاوزاً المدافع الإسباني سيرجيو راموس الذي يحصل على راتب سنوي يقدر بـ 10 ملايين يورو.

وبحسب الصحيفة فإن الاتصالات مع اللاعب ووكيل أعماله قد بدأت بالفعل، وأن هناك مفاوضات متقدمة بين الطرفين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ريال مدريد يهدف من وراء هذه الخطوة إلى حماية نجمه من إغراءات الأندية التي ترغب بضمه على غرار بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان ويونايتد.

جدير بالذكر أن الجناح الويلزي بات أحد الركائز الأساسية لكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وأصبح عنصراً مؤثراً في ريال مدريد، حيث تجاوز رقمه القياسي من الأهداف مع الفريق الملكي في الليغا، إذ يبتعد بفارق ثلاثة أهداف فقط عن أفضل أرقامه التي حققها مع فريقه السابق توتنهام الإنكليزي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف