مسيرة النادي تصلح لتكون فيلماً سينمائياً ناجحاً
الصحافة البريطانية تصف تتويج ليستر سيتي بـ "سيناريو هوليودي"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جعلت الصحافة البريطانية، الصادرة الثلاثاء، من تتويج نادي ليستر سيتي بلقب "البريمرليغ" الحدث الأبرز في انكلترا، حيث اعتبرت الانجاز بمثابة "الحكاية الخرافية" و "أحد الانتصارات الرياضية التي لا يمكن تصديقها خلال الآونة الأخيرة".
وكان نادي ليستر سيتي قد ضمن نيله لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لأول مرة في تاريخه، وذلك قبل موعد اختتام المسابقة بجولتين، مستفيداً من اكتفاء ملاحقه المباشر، فريق توتنهام بالتعادل مع تشيلسي(2-2)، مساء الاثنين، في ختام الجولة ال36 من البطولة، ليبقى الفارق بين الناديين 7 نقاط نقاط، أي استحالة لحاق الفريق اللندني بالمتصدر ليستر، حتى ولو انهزم الأخير في مباراتيه المتبقيتين. وترى عدد من وسائل الإعلام البريطانية على غرار هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وصحيفة "ديلي تليغراف"، أن إنجاز فريق "الثعالب"هو "الحكاية الخرافية"، فيما وصفت صحيفة "الغارديان" الفوز الأول للفريق باللقب كـ"واحد من الانتصارات الرياضية التي لا يمكن تصديقها بالآونة الأخيرة" و"فوز لا يمكن التصديق أنه سيحدث أبداً". وأشارت (بي بي سي) إلى أنّ تتويج نادي ليستر تحت لواء قائده ويس مورغان، يمثل "إنجازاً رائعاً" بعد أن بدأ الفريق الموسم كالأقل حظوظاً للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وكتبت "الغارديان" أنّ نادي ليستر سيتي "تحول حرفياً إلى سيناريو هوليوودي" بعد التحول الذي شهده خلال الموسم الحالي. وكان أعلى مركز وصل إليه ليستر في عام 1929 حينما احتل وصافة الدوري الإنكليزي وراء نادي شيفيلد وينزداي. واستعرضت صحيفة "الغارديان": "نجاحات وإخفاقات" الفريق، ووقوفه دائما في "منتصف الطريق"، فيما يقول المحللون الرياضيون إن فوزه سيدر عليه نحو 150 مليون جنيه استرليني (190 مليون يورو). أما صحيفة "تليغراف" فأشارت إلى أنّ لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي ضمنه ليستر سيتي، هو نتيجة "حرب انتهت نهاية سعيدة". الجدير بالذكر أنّ نادي ليستر سيتي الذي صعد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في مايو 2014، كان يصارع في الموسم الماضي فقط (2014-2015) من أجل تفادي السقوط إلى دوري الدرجة الأولى.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف