اعتبر صدارته لعضوية المترشحين ليس بالمفاجأة
الزرعوني حصد ما زرعه 18عاماً في صندوق الانتخابات الإماراتي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&انتهت انتخابات اتحاد الكرة الإماراتي، وفاز من فاز، وخسر من خسر، وبقي العضو الجديد هشام الزرعوني، حالة خاصة من بين كافة المرشحين، بعد أن جاء في صدارة المترشحين، بحصوله على 25 صوتاً من أصل 34، هم عدد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة.
ولم يكن "الزرعوني"، من بين المرشحين الأقوياء للفوز بمقعد العضوية، في ظل الأسماء القوية التي كانت مُرشحة والتي تدعمها أندية لها علاقات قوية، تستطيع من خلالها أن توجه بوصلة الأصوات إلى الاتجاهات التي تريدها.&لكن مرشح نادي الشعب جاء من بعيد، وقلب الطاولة على الجميع، وحسم الانتخابات بسهولة تامة، وتصدر قائمة الأصوات التي حاز عليها الاعضاء الفائزون، وسط دهشة كافة المتابعين للعملية الانتخابية.&هشام الزرعوني، اعتبر أن فوزه بانتخابات اتحاد الكرة وبهذا العدد الكبير من الأصوات لم يكن مفاجأة شخصية بالنسبة له، مشدداً على أنه خطط منذ أن أعلن رسمياً ترشحه للفوز وبعدد وافر من الأصوات ليؤكد للجميع أنه يستحق أن يساهم في قيادة الكرة الإماراتية لأربع سنوات قادمة.&وقال "الزرعوني"، في مقابلة مع "إيلاف": "أنا متواجد على الساحة الرياضية منذ عام 1998، وعملت في عضوية مجلس إدارة نادي الشعب، لفترة ليست بالقليلة، وكنت عضواً في لجنة دوري المحترفين، وهذا ساعدني كثيراً على تكوين علاقات قوية مع أعضاء الجمعية العمومية، الذين تابعوا عملي على أرض الواقع".&وتابع: "لقد خططت للانتخابات بصورة جيدة من البداية، وكان لدعم الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، الدور الاكبر في تلك النتيجة، ولم اعتمد فقط على علاقاتي، بل قدمت برنامجاً طموحاً للمساهمة في تطوير كرة القدم من واقع ملموس تعيشه الأندية، وأيضًا قابلة للحلول وفق الامكانيات الموجودة في الاتحاد، وقد استمعت لكافة الآراء، وأجد انها بناءة وتنفيذها على أرض الواقع ليس بالأمر الصعب".&وأضاف: "ما يميز المجلس الجديد لاتحاد الكرة، أن لديه أهدافاً مشتركة في ما يتعلق بالضروريات التي تحتاج إليها اللعبة في الفترة المقبلة، حيث نضع الاولوية الأولى للمنتخب الوطني، الساعي إلى التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا ، 2018 ثم بعد ذلك نهائيات أمم آسيا، عام 2019، بالإضافة إلى تطوير منتخبات الناشئين والشباب، ليكون هناك امتداد على صعيد الفرق الوطنية بما يحفظ في النهاية المكاسب التي حققها الفريق الوطني في السنوات الماضية".&ولفت: "الاتحاد لديه توجه بعودة تجربة مجلس اللواء محمد خلفان الرميثي، والتي نجحت على صعيد الفرق الوطنية، ومن حسن حظ مجلس الإدارة أن الشخصيات التي ساهمت في انجاح تلك التجربة موجودة ومن السهولة الاستعانة بها".&وأشار كذلك: لدينا تصميم على دراسة جميع اللوائح والأنظمة الموجودة داخل الاتحاد، وقد تم بالفعل تشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية، وخبراء قانونيين من الخارج، كما ستتم الاستعانة بأشخاص ذوي خبرة لمراجعة القوانين والأنظمة كافة عن طريق ورش عمل، لنصل إلى الصيغة المثالية التي تحد من المشاكل التي طفحت على الساحة في المواسم السابقة".&ولفت: "كما سيكون هناك جهاز استثماري مستقل للاتحاد، كما ستكون هناك لجنة متخصصة من أجل أندية الهواة واعادتها الى الواجهة، باعتبار أنها الامتداد الحقيقي لدوري المحترفين".&وحول ما اذا كان هناك اتجاه لدى الاتحاد الحالي للاستعانة بالحكم الاجنبي في الموسم المقبل،قال الزرعوني: "ليس لدينا أي تفكير من قريب أو بعيد للاستعانة بالصافرة الاجنبية لأننا في اتحاد الكرة على قناعة بكفاءة الحكم المواطن، وأنها قادرة على تولي ادارة المباريات المحلية باقتدار".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف