في نهائي كأس الأردن
مواجهة تاريخية ولقب حائر بين الأهلي وشباب الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيكون ستاد عمان الدولي على موعد الجمعة مع مباراة نهائي كأس الأردن لكرة القدم التي تجمع بين الأهلي شباب الأردن وذلك في ختام موسم الكرة الأردني 2015- 2016.
وكان الموسم افتتح العام الماضي بتتويج الفيصلي بكأس الكؤوس على حساب الوحدات، وشهد السبت الماضي احتفاظ الوحدات باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة عشرة في تاريخ المسابقة.
وستكون هذه المره الأولى التي يلتقي فيها الأهلي مع شباب الأردن على لقب نهائي كأس الأردن بعد سجل مشرف في سابق ادوار المسابقة حيث تأهل الأهلي بفوز على الوحدات 1-صفر وبفوزين 3-صفر و2 -صفر على الطرة (درجة أولى) ثم تجاوز المربع الذهبي على حساب الفيصلي 1-صفر ذهاباً ومكتفياً معه إياباً بتعادل سلبي.
أما شباب الأردن فقد بدأ المشوار بفوز كبير على بلعما (درجة أولى) 5-صفر ثم تجاوز الحسين بتعادل 1-1 ذهاباً والفوز 3-1 إياباً قبل ان يقصي من المربع الذهبي الجزيرة (وصيف بطل دوري الموسم الماضي) فائزاً عليه 1-صفر ذهاباً ومتعادلاً معه إياباً بدون أهداف.
وتشكل مواجهة الغد حدثاً تاريخياً للأهلي الذي يعد من أحد أعرق أندية الأردن وهو تأسس عام 1944 وكان أحد ثلاثة فرق شاركت في النسخة الاولى لدوري الأردن الى جانب الفيصلي والأردن.
ونال الأهلي لقب دوري الأردن (8) مرات أخرها ثلاثية في النصف الثاني من عقد السبعينات، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف الأهلي طعماً للفوز بأي لقب مكتفياً بشرف المحاولة في كاس الأردن عندما خسر عام 82 نهائي المسابقة امام الوحدات بهدف دون مقابل.
ويرأس النادي الأهلي وزير الشباب والرياضة الأسبق سعيد شقم الذي قال لـ "فرانس برس" ان ناديه حشد جماهيره ومحبيه وأجيال بطولات الماضي للحضور والمؤازرة وأنه يأمل بمسك الختام في أفضل مواسم الأهلي منذ قرابة (36) عاماً مشيداً بجهود المدرب السوري ماهر البحري الذي تم تجديد الثقة به بعد احتلال الأهلي المركز الثالث في الدوري المحلي بعد الوحدات والفيصلي.
ويرى البحري ان على لاعبيه استثمار المناسبة والصعود الى أول تتويج لكنه نوه بصعوبة المواجهة امام شباب الأردن الذي يقوده المدرب الوطني جمال محمود وهذا الاخير قال لـ"فرانس برس" ان فريقه يرفض غير الفوز والتتويج واستعادة اللقب الذي فاز به شباب الاردن عام 2007.
ويشكل نادي شباب الأردن منذ تأسيسه عام 2002 برئاسة امين عام رئاسة الوزراء الأسبق سليم خير، قصة نجاح غير مسبوق توجت ب(7) القاب في فترة قياسية، اذ نال شباب الأردن كأس الأردن ودرع الاتحاد عام 2007 ولقب الدوري عامي 2006 و2013 وكأس الكؤوس عامي 2007 و2011، كما توج عام 2007 بكأس الاتحاد الآسيوي.
ويرى سليم خير ان مواجهة الأهلي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات وانه واثق من قدرات فريقه ولاعبيه.
وكان الأهلي انهى دوري المحترفين ثالثاً بـ 35 نقطة متاخراً بـ 3 نقاط عن الوحدات (البطل) وبنقطة عن الفيصلي (وصيف البطل) وهو فرط بفرصة الفوز باللقب بعد سلسلة خسائر في الجولات الحاسمة.
اما شباب الأردن فقد تراجع خامساً وبـ 33 نقطة بعدما كان ثانياً بعد الفيصلي في نهاية مرحلة الذهاب.
ولقاء الغد هو الثالث بين الأهلي وشباب الأردن هذا الموسم حيث تبادلا الفوز .. الأهلي ذهاباً 2-1 وشباب الأردن إياباً 2-صفر.
وشاءت الصدف ان يشهد نهائي كاس الأردن مواجهة من نوع خاص بين المدربين الوحيدين اللذين احتفظا بمقعدهما طيلة الموسم وهما السوري ماهر البحري (الاهلي) والوطني جمال محمود (شباب الأردن) وهذا الأخير تذوق حلاوة الفوز بكل القاب الكرة الأردنية لاعباً ومدرباً مع الوحدات وقاد هلال القدس الفلسطيني لكأس فلسطين عام 2010.
وأعلن اتحاد الكرة الأردني ان الدخول لنهائي كأس الأردن سيكون بالمجان وذلك في خطوة لتحفيز الجماهير على الحضور نظراً للتخوف من إقامة ختام الموسم بمدرجات شبه فارغة.
وتبدو المنافسة ساخنة بين لاعبي الفريقين اذ تضم تشكيلة شباب الأردن ثلاثة محترفين ابراهيم العبيدلي ومحمد مانديلا (ليبيا) ولقمان عزيز (نيجيريا) وكوكبة من المخضرمين كحارس المرمى لؤي العمايرة اضافة لعدي زهران، بلال قويدر، يوسف النبر، موسى الزعبي، احمد العيساوي، فيما يبرز من الأهلي محمد العلاونة، محمود مرضي، يزن ثلجي، ركان الخالدي، والمحترف ماركوس إضافة لحارس المرمى فراس صالح.
سجل شرف كأس الأردن
وكانت بطولة كأس الاردن انطلقت لأول مرة عام 1980 حيث يعتبر الفيصلي أول الفائزين باللقب على حساب البقعة وحامل الرقم القياسي بـ 18 لقباً أخرها عام 2015، مقابل (10) القاب للوحدات اولاها عام 82 واخرها 2014 ومرتين للرمثا عامي 91 و92 ولشباب الأردن عامي 2006 و2007 ومرة لكل من الجزيرة عام (84) والعربي (86) وذات راس (2013).