بلاتيني يخسر طعنا على إيقافه ويعتزم الاستقالة من (يويفا)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتزم ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، تقديم استقالته من منصبه بعد خسارته الطعن ضد قرار إيقافه عن مزاولة أي أنشطة متعلقة باللعبة لمدة ست سنوات.
وقضت لجنة محكمة التحكيم الرياضية يوم الاثنين بتقليص عقوبة الإيقاف إلى أربع سنوات.
وقال بلاتيني (60 عاما) بعد صدور الحكم إنه يعتزم تقديم استقالته من منصبه.
وكان بلاتيني وسيب بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد اتهما بالفساد وتقاضي رشوة بقيمة مليوني فرنك سويسري (نحو 1.87 مليون دولار).
وينفي الاثنان التهم المنسوبة إليهما. وصدرت قرارات بتقليص فترة الإيقاف المبدئية من ثماني سنوات إلى ست سنوات من جانب لجنة الطعن بالفيفا.
وكان بلاتيني قد رفع قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضية سعيا لإلغاء عقوبة الإيقاف، غير أن اللجنة المؤلفة من ثلاثة أعضاء قالت إنها "لم تقتنع بشرعية المبلغ المدفوع له".
وقال بلاتيني وبلاتر إن المبلغ المدفوع في عام 2011 كان نظير عمل الأول كاستشاري لبلاتر في الفترة بين 1998 و2002، وأنه كان بمثابة اتفاق بينهما عند تسوية الميزانية.
وبعد صدور قرار محكمة التحكيم الرياضية قال بلاتيني في بيان "ساستقيل من واجبي كرئيس لليويفا كي أواصل معركتي أمام القضاء السويسري وأثبت براءتي في هذه القضية".
وأضاف أنه يعتبر الحكم بمثابة "ظلم كبير".
غير أن لجنة محكمة التحكيم الرياضية كانت انتقدت بلاتيني وقالت إن "سلوكه لم يكن أخلاقيا أو أمينا".
وتوصلت إلى أن اتفاقه مع بلاتر انتهاك للقوانين الأخلاقية لرئاسة الفيفا، وعلى الرغم من أن عقوبة الإيقاف لست سنوات "قاسية جدا"، فإنها قررت تقليص العقوبة لأربع سنوات، بما يعادل فترة توليه رئاسة الاتحاد.
كما قالت المحكمة إنه ينبغي تقليص الغرامة من 80 ألف فرنك سويسري لتكون 60 ألفا، لكنها شددت على أن "لجنة محكمة التحكيم الرياضية رأت أن توقيع عقوبة قاسية يبدو مبررا في ضوء الوظائف الكبيرة التي شغلها السيد بلاتيني (نائب رئيس الفيفا ورئيس اليويفا) وفي ظل غياب أي نوع من الشعور بالندم إلى جانب تأثير تلك القضية على سمعة الفيفا".
وقال اليويفا إنه سيجتمع في 18 مايو/ أيار "لمناقشة الخطوات التالية"، مضيفا أنه في ذات الوقت "لن يعين أي رئيس لليويفا مؤقتا".