رياضة

من خلال منعهم من ممارسة نشاطهم الرياضي والتضييق عليهم

الاتحاد العربي يندد بالقيود الاسرائيلية على الرياضيين الفلسطينيين

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ندد الاتحاد العربي لالعاب القوى باقسى العبارات بالقيود الاسرائيلية ضد الرياضيين الفلسطينيين من خلال منعهم من ممارسة نشاطهم الرياضي والتضييق عليهم في الداخل والخارج.

واعتبر الاتحاد العربي في بيان بان ما تقوم به اسرائيل مخالف "لكل الشرائع والانظمة الرياضية العالمية" مشيرا الى ان "السلطة المحتلة تضاعف نقاط التفتيش والحواجز لمنع التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية وتكبيل حرية الافراد من التنقل داخل الاراضي الفلسطينية وخارجها".

واعتبر ان ذلك الحق ضررا فادحا بالرياضيين الفلسطينيين ومؤسساتهم التي توقفت نشاطاتها في القطاع والضفة ومشاركاتها الخارجية العربية والقارية والدولية.

وعدد الاتحاد العربي لالعاب القوى المرات التي رفضت السلطات الاسرائيلية السماح للوفود الفلسطينية بالخروج منذ مطلع العام الحالي كالتالي:

- ماراتون بغداد بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير

- البطولة العربية لاختراق الضاحية في تونس بتاريخ 14 شباط/فبراير

- البطولة الاسيوية لالعاب القوى داخل قاعة مقفلة في الدوحة 19 شباط/فبراير

- البطولة الاسيوية الاختراق الضاحية في المنامة بتاريخ 29 شباط/فبراير

- البطولة العربية لالعاب القوى للشباب في تلمسان الجزائرية بتاريخ 5 الى 8 ايار/مايو.

واكد البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه بان "هذا العدوان السافر بحق شباب فلسطين يتحدى كل المواثيق الدولية والاعراف الرياضية والانسانية ويتنافى مع الميثاق الاولمبي الذي تمنع مواده التطبيقية تدخل السياسة في الشأن الرياضي في مختلف انحاء العالم".

وتابع "كما يجرم النظام الاساسي للاتحاد الدولي لالعاب القوى بتعليق عضوية اي اتحاد يقوم هو او حطومته باي سلوك يتنافى مع اهداف الاتحاد الدولي (المادة 3، البند 3 و4 و12، والمادة 14، البند 14/1/ج).

وختم البيان "يناشد الاتحاد العربي لالعاب القوى الاتحادات الوطنية العربية والاتحادات العربية لمختلف الرياضات وبشكل خاض الاتحاد الدولي لالعاب القوى واللجان الاولمبية العربية والقارية والدولية بايقاف التمادي الاسرائيلي في سلب حقوق الفلسطينيين وتجميد عضوية الاتحاد الاسرائيلي لالعاب القوى في جميع الانشط القارية والدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف