رياضة

قمة اللقب على ملعب صيدا البلدي

لقب خامس للعهد في الدوري اللبناني أم ثالث للصفاء؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على وقع "قمة اللقب" الحاسمة يسدل الستار على فعاليات الدوري اللبناني لكرة القدم السادس والخمسين حيث يلتقي الصفاء مع ضيفه العهد حامل اللقب الخمس على ملعب صيدا البلدي.

وتختلف ظروف الفريقين حيث تميل الكفة الى العهد المتصدر (51 نقطة) ليبقي الكأس في خزائنه للموسم الثاني على التوالي وللمرة الخامسة في تاريخه بعد مواسم 2007–2008 و2009–2010 و2010–2011 و2014–2015، إذ يكفي فريق المدرب الألماني روبرت جاسبرت التعادل ليصعد الى المنصة، بينما لا يفيد الصفاء الثاني (49 نقطة) سوى الفوز ليتوج باللقب الثالث في تاريخه بعد موسمي 2011 – 2012 و2012 – 2013.

وكان الصفاء قد تنازل عن الصدارة في المرحلة الماضية بعدما تبوأها عشرين أسبوعاً بخسارته المفاجئة أمام شباب الساحل 1-3 واغتنم العهد الفرصة على أحسن ما يرام باكتساحه الأنصار بثلاثية بيضاء.

وعموماً تراجع مستوى الصفاء في دور الإياب فتكبد خسارتين قد تجهضان حلم اللقب الثالث، إذ عانى المدرب اميل رستم من غيابات عدة في المباريات لا سيما الحساسة إما للإصابة خصوصاً الحارس مهدي خليل ولاعب الوسط حسن هزيمة أو للايقاف كما حصل الأسبوع الماضي والغياب الأبرز كان انتقال نور منصور إلى العهد في فترة الانتقالات الشتوية ليلعب مع الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي.

ويدرك رستم في المباراة الأخيرة أنه سيكون تحت الضغط وانه لا بديل عن الفوز لذلك سيعتمد على جل لاعبيه وقد يكون الحارس مهدي خليل لائقا للمشاركة بعد ابلاله من الإصابة في الكتف والتي أجبرته على الغياب لأسابيع، كذلك سيستعيد جناحه الدولي وأفضل لاعبيه محمد حيدر والقائد علي السعدي بعد غيابهما عن المباراة الماضية بسبب الإيقاف.

ويأمل رستم ان يكون هداف الفريق علاء البابا (10 أهداف) والعاجي كوني لادجي والبرازيلي رودريغو دا سيلفا في كامل جهوزيتهم ليعاونوا الفريق على تحقيق الفوز مع أحمد جلول وعمر الكردي.

أما مدرب العهد الألماني روبرت غاسبرت فقاد الفريق الى تحقيق انتصارات متتالية وسيبقى أمامه الانتصار الأهم في المباراة ضد الصفاء.

بإمكان الألماني الاعتماد على تشكيلة قوية وكاملة في كافة الخطوط فضلاً عن مقعد احتياطيين لا يقلون شأناً عن الأساسيين بوجود الحارس محمد حمود وخط دفاع متميز بوجود خليل خميس وعباس كنعان والظهيرين وحسين دقيق وحسين زين على الأطراف، وفي الوسط لاعب الارتكاز الفذ هيثم فاعور ومحور الوسط السوري عبدالرزاق الحسين والقائد عباس عطوي "أونيكا" أما هجوما فيمتلك ثلاثياً قويا الجناحان أحمد زريق وحسن شعيتو ورأس الحربة السنغالي محمدو درامي.

وتفتتح المرحلة غدا الاربعاء بلقاء القمة التقليدية بين النجمة الثالث (44 نقطة) ومضسفه الأنصار الرابع (41 نقطة) على ملعب طرابلس البلدي.

وتحمل مباراة "الدوري المصفر" الرقم 110 بينهما منذ العام 1961، صفة الهامشية لانعدام فرص اللفريقين بلقب الدوري، لكن تكمن اهميتها بالنسبة لأرقام الفريقين العريقين في مواجهاتهما المباشرة إذ فاز النجمة في 37 مناسبة بينما حقق الانصار الفوز 41 مرة وتعادلا في 31 لقاء. وسجل الأنصار في شباك النجمة 116 هدفا، في مقابل 114 هدفاً للنجمة في مرمى الأنصار. وفي بطولة الدوري يحمل اللقاء الرقم 64 إذ فاز الأنصار 20 مرة والنجمة 19 مرة وتعادلا 24 مرة.

ويأمل النجمة ان يحقق فوزاً معنوياً قبل خوض مباراة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس التي تأجلت بسبب اجراء الانتخابات البلدية في لبنان، وكان الفريق قد فاز 2-صفر على النبي شيت بالانسحاب في الأسبوع الماضي في مباراة استمرت 14 دقيقة وتوقفت بعد فقدان الفريق البقاعي النصاب القانوني للقاء لتعمد لاعبيه تمثيل الإصابة.

وقد يدفع مدرب النبيذي لاعبيه الاحتياطيين للوقوف على مستواهم أملاً بحصد لقب الكأس لأول مرة منذ 1998.

أما الأنصار فإنه يتطلع للتعافي من الخسارة الفادحة أمام العهد قبل تجدد المواجهة معه في 29 الجاري في نصف نهائي الكأس أيضاً.

وفقد النبي شيت موقعه بين أندية النخبة بعد شطب ست نقاط من رصيده ليتراجع الى المركز التاسع (20 نقطة) وسيواجه ضيفه شباب الساحل الخامس (35 نقطة) على ملعب النبي شيت بالبقاع شرق لبنان غدا الاربعاء.

ويأمل طرابلس تعزيز موقعه في المركز السادس (27 نقطة) عندما يستضيف الراسينغ بيروت السابع (23 نقطة) على لعب طرابلس البلدي.

ويأمل الشباب الغازية الحادي عشر (9 نقاط) ان يودع الدرجة الأولى بفوز أول عندما يستضيف الاجتماعي طرابلس الثامن (22 نقطة) على ملعب النبطية البلدي في كفرجوز.

وسيودع الحكمة بيروت الثاني عشر الأخير (9 نقاط) الدرجة الأولى بلقاء مضيفه السلام زغرتا العاشر (13 نقطة) على ملعب المرداشية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف