رياضة

راكيتيتش: أتمنى تألق مودريتش في النهائي وخسارة ريال مدريد للقب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش متوسط ميدان برشلونة الإسباني، أنه يتمنى أن يسجل مواطنه لوكا مودريتش لاعب الغريم التقليدي ريال مدريد خمسة أهداف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه يتمنى في الوقت نفسه خسارة الفريق الملكي للقب الأوروبي أمام جاره أتلتيكو مدريد.

وفي رده على سؤال بخصوص مواطنه مودريتش، وأي فريق يفضله للفوز في دوري الأبطال الأوروبي، قال نجم برشلونة: "لوكا مودريتش صديق عظيم بالنسبة لي مثل ماندزوكيتش، آمل أن يسجل 5 اهداف في النهائي، ولكن دون أن يفوز ريال مدريد في المباراة".

وسبق لوسائل الإعلام الإسبانية أن تناقلت تصريحا على لسان راكيتيتش في إبريل الماضي أكد فيه أنه يتمنى فوز ريال مدريد بمسابقة دوري أبطال أوروبا، نظرا لعلاقته الجيدة بزميله في المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش، وأن ذلك سيكون سببا في حصول منتخب كرواتيا على دفعة معنوية قبل خوض منافسات يورو 2016.

وتسببت تصريحات راكيتيتش، في موجة من الجدل داخل إقليم كتالونيا، ما دفع اللاعب الكرواتي لتكذيب تلك التصريحات وتوضيح الأمور، حيث قال وقتها عبر حسابه في "تويتر": "بعض الأشخاص حرفوا الترجمة.. أتمنى التوفيق لزميلي لوكا مودريتش.. ولكني لم أقل إنني آمل في فوز ريال مدريد بمسابقة دوري أبطال أوروبا".

من جانب آخر شدد النجم الكرواتي على رغبة فريقه بالفوز بكأس ملك إسبانيا والتتويج بالثنائية المحلية، وقال: "المباراة ضد إشبيلية دائما خاصة لي، لكنها نهائي ومهمة جدًا بالنسبة لنا لأننا نريد إنهاء الموسم بالثنائية".

وأضاف نجم إشبيلية السابق مازحا: "لقد حققوا الدوري الأوروبي الأربعاء الماضي وهذا يكفي، الأن أنا أقاتل للبارسا".

وأردف: "عندما تصل للنهائي يجب أن تقدم 100% من مستواك مهما كانت الظروف، هي مباراة واحدة فقط يجب أن تخرج وتقدم كل شيء تملكه لتفوز".

وتابع: "مع احترامي لإشبيلية ويوناي إيميري، نحن نريد هذا الكأس، لعبنا الكثير من المباريات الصعبة هذا الموسم، ولا يوجد طريقة أفضل لإنهاء الموسم كالفوز بمثل هذه المباراة".

وفي رده على سؤال بخصوص ما إذا كان سيحتفل بالتسجيل في مرمى إشبيلية، قال: "لن أحتفل احتراما لإشبيلية لكن سأحتفل بالفوز باللقب بكل تأكيد مع زملائي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف