قبل خوضه موقعة نهائي دوري الأبطال أمام أتليتكو مدريد
ذكريات مؤلمة لريال مدريد على ملعب السان سيرو بمدينة ميلانو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يحتفظ تاريخ ريال مدريد بذكريات مؤلمة تجرعها خلال المباريات التي لعبها على ملعب السان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، الذي سيحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل بين الفريق الملكي واتلتيكو مدريد.
وقد نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا استعرضت فيه تلك الذكريات المؤلمة التي لا يزال الجمهور الملكي يتحسر كلما تذكرها، وهو الأمر الذي جعلهم متشائمين &من اختيار الاتحاد الأوروبي لإستاد " السان سيرو" لاحتضان النهائي القاري.&اثقل خسارة أوروبية في السان سيرو&أسوأ ذكرى تعرض لها ريال مدريد على السان سيرو كانت في شهر أبريل من عام 1989 عندما تكبد اثقل خسارة في مسيرته الأوروبية بهزيمته من ميلان في إياب الدور الربع النهائي لأبطال أوروبا بخماسية نظيفة ، بعدما تعادل الفريقان ذهاباً على السانتياغو بيرنابيو.&وفي ذات السنة وتحديداً لحساب الموسم الموالي 1989-1990، فقد تعرض الميرنغي لخسارة أخرى من ميلان في الدور السادس عشر بثنائية نظيفة أقصته من المنافسة على يد الفريق اللومباردي بقيادة الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن ورود خوليت&وفرانك رايكارد.&و على مدار تاريخه في المسابقات القارية خاض ريال مدريد 14 مباراة أوروبية على السان سيرو، حيث تعتبر ميلانو ثاني أكثر المدن الأوروبية التي زارها الميرنغي خلال مبارياته الأوروبية بعد ميونيخ، بعدما لعب على ملعبها 12 مباراة خسر في ثماني مباريات وتعادل في ثلاث وفاز في واحدة فقط.&وخلال زياراته السابقة لميلانو لعب الفريق الملكي 11 مباراة في مسابقة دوري أبطال أوروبا منها سبع مباريات ضد ميلان وأربع ضد إنتر ميلان، وبشكل إجمالي فقد انقاد الميرنغي للخسارة في 8 مواجهات بينما تمكن من العودة بالتعادل في ثلاثة لقاءات، فيما تلقت شباكه 21 هدفًا مقابل تسجيل هجومه لستة أهداف فقط، كما لعب الريال في " السان سيرو " مباراتين في كأس الاتحاد الأوروبي خسرهما، بالإضافة إلى مباراة واحدة في بطولة ابطال كؤوس أوروبا كان قد تعادل فيها.&رونالدو لم يسجل في السان سيرو&وفضلاً عن فشل ريال مدريد في تحقيق أي فوز خلال زياراته للسان سيرو، فإن هدّافه التاريخي المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يسبق له أن سجل أي هدف على هذا الملعب، وهو الذي نجح في هز شباك أغلب الملاعب الأوروبية، حيث لعب الدون ثلاث مباريات في مدينة ميلانو، اثنتان منها بقميص مانشستر يونايتد، وواحدة بقميص ريال مدريد، وخسرها جميعها دون ان يسجل أي هدف.&فوز وحيد لزيدان على سيميوني في ميلانو&وما يعزز من حدة تشاؤم الجمهور الملكي ان مدرب الريال الفرنسي زين الدين زيدان لديه أيضًا سجل أسود في السان سيرو، وذلك خلال تواجده في إيطاليا عندما كان لاعبًا في صفوف يوفنتوس .&ورغم أن تواجد زيدان في إيطاليا كان متزامنًا مع فترة التوهج التي عاشتها السيدة العجوز خلال خمسة مواسم، إلا انه لم ينجح في تحقيق سوى انتصار وحيد في 9 مباريات، حيث من اللافت أن هذا الانتصار الوحيد كان تاريخيًا بالنظر إلى النتيجة النهائية التي انتهت لصالح البيكانيوري بستة أهداف مقابل هدف واحد.&والأسوأ من ذلك أن زيدان اللاعب لم يتمكن من الفوز على الأرجنتيني دييغو سيميوني خلال فترة تقمصه لألوان إنتر ميلان الإيطالي من عام 1997 وحتى عام 1999 سوى في مرة واحدة، وهي الفترة التي كان خلالها النيراتزوري في أفضل أحوالهم الفنية بتواجد سيميوني والبرازيلي رونالدو.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف