رياضة

رسميا، جوزيه مورينيو مدربا لمانشستر يونايتد

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصبح البرتغالي، جوزيه مورينيو، رسميا مدربا لفريق مانشستر يونايتد، بعدما وقع عقدا لمدة 3 أعوام من الفريق الانجليزي.

وسيخلف الهولندي، لويس فان خال، الذي، أقيل، بعد يومين من فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال نائب المدير التنفيذي لنادي يونايتد، إد وودوورد، إن "جوزي هو بكل بساطة أحسن مدرب كرة القدم اليوم".

أما مورينيو، البالغ من العمر 53 عاما، فقال: "تدريب مانشستر يونايتد شرف كبير، إنه فريق مشهور ومحبوب في كل العالم".

وأضاف أنه: "متحمس ليكون مع جماهير يونايتد، ويستمتع بدعمها".

وكان مورينيو بلا فريق منذ أن أقيل من فريق تشيلسي في ديسمبر/ كانون الأول.

وقال وودوورد إن "إنجازاته جعلته خيار الأول للفريق، فقد فاز بالبطولات، حيثما حل في أوروبا، وهو يعرف الدوري الانجليزي جيدا، إذ فاز بثلاثة ألقاب هنا".

وتم الاتفاق مع المدرب البرتغالي بعد ثلاثة أيام من المفاوضات بين وكيله، جورج منديس، ومسؤولي يونايتد.

وتسربت أخبار عن رغبته في استقدام، زالاتان إبراهيموفيتش، الذي لعب تحت قيادته في إنتر ميلان الإيطالي.

وتأخرت المفاوضات، الثلاثاء، بسبب خلاف حول حقوق صورة مورينيو، الذي حل الخميس.

وفاز مورينيو بثلاث بطولات في فترتين قضاهما في تشيلسي، وقد ريال مدريد للفوز بدوري إسبانيا عام 2012، وكان فاز بدوري أبطال أوروبا مع بوترو البرتغالي وإنتر ميلان في 2004 و2010، على التوالي.

ولكنه غادر تشيلسي بعد سبعة أشهر من فوزه بالدوري الانجليزي، وترك الفريق في المركز 16، تفصله نقطة واحدة عن منطقة السقوط، واتهم بعض اللاعبين "بالخيانة".

ما ينتظر مورينيو

ستكون أول مباراة لمورينيو في ملعب أولد ترافورد يوم 5 يونيو/ حزيران، في إطار دورة خيرية، وسيشرف على فريق انجلترا ضد فريق بقية العالم، الذي سيشرف عليه مدرب ليستر سيتي، كلاوديو رانييري.

وسيواجه غوارديولا، مدرب مانسشتر سيتي، في دورة تحضيرية بالصين يوم 25 يوليو/ تموز.

وكان مورينيو مدربا لريال مدريد من 2010 إلى 2013، وفاز بدوري إسبانيا مرة واحدة، عندما كان غوراديولا مدربا لبرشلونة.

ويتوقع أن تكون المواجهات بين غوارديولا ومورينيو في الدوري الانجليزي مليئة بالإثارة والحماس، مثلما كانت في الدوري الإسباني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف