رياضة

أربعة من مواطنيه فشلوا في الظفر بـالأميرة الأوروبية

هل يُنهي زيدان عقدة المدربين الفرنسيين في نهائي الأبطال؟!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقدم المدرب الفرنسي الشاب زين الدين زيدان منذ توليه منصبه مدرباً لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد في منتصف الموسم أداءً رفيعاً ونتائج رائعة وسط تساؤلات تتعلق بقدرة "زيزو" على إنهاء عقدة المدربين الفرنسيين في نهائي دوري أبطال أوروبا في أمسية السبت؟!

 حازم يوسف-إيلاف: يترقب عشاق الساحرة المستديرة في كافة أرجاء العالم نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بين الجارين اللدوديّن ريال مدريد والأتلتيكو في فوق أرضية سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية.   ويأمل ريال مدريد الذي يملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية الشهيرة في الفوز بنهائي ميلانو والظفر باللقب القاريّ للمرة الحادية عشر.   كما يطمح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي تولى منصبه كمدير فنيّ لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد في منتصف الموسم خلفاً لرافائيل بينيتيز في إنهاء عقدة طويلة لازمت أبناء جلدته!   وفشل المدربون الفرنسيون "تاريخيّاً" في الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا إذ تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أربعة مدربين وصلوا إلى المباراة النهائية من البطولة دون التمكن من رفع "أمجد الكؤوس الأوروبية" على الإطلاق!   البداية مع ألبرت باتو الذي يعد أول مدرب فرنسي ينجح في بلوغ نهائي البطولة الأوروبية مع ستاد ريمس في نسختين عامي 1956 و1959 قبل أن ينحني أمام ريال مدريد الإسباني الذي كان يسيطر بالطول والعرض على المسابقة القارية.   وبعد 17 عاماً كاملاً، نجح ألبرت هيربان في تكرار إنجاز مواطنه ألبرت باتو وقاد فريقه سانت إيتيان إلى بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة والسقوط أمام بايرن ميونيخ الألماني في نسخة عام 1976.   وبالمثل، انتظر الفرنسيون وقتاً طويلاً حتى ظهر أحد أبناء جلدتهم في نهائي "أمجد الكؤوس الأوروبية" حين قاد ديدييه ديشان (المدير الفني الحالي للمنتخب الفرنسي) فريقه موناكو إلى المباراة الختامية من البطولة القارية قبل السقوط أمام بورتو البرتغالي ومدربه المثير للجدل جوزيه مورينيو في نسخة عام 2004.   وبعد عامين، نجح المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينغر في الوصول مع فريقه أرسنال الإنكليزي إلى نهائي دوري الأبطال وكان قاب قوسين أو أدني من اللقب القاري لكن برشلونة الإسباني قلب الطاولة رأساً على عقب ونجح في انتزاع الانتصار في العاصمة باريس بفضل امتلاكه كوكبة لامعة من اللاعبين على غرار البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صاموئيل إيتو والبرتغالي ديكو.   وبعد 10 أعوام كاملة، نجح زيدان في أول مواسمه التدريبية في قيادة ريال مدريد إلى نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء روما الإيطالي في الدور ثمن النهائي ثم فولفسبورغ الألماني في دور الثمانية قبل الإطاحة بمانشستر سيتي الإنكليزي في المربع الذهبي.   ويأمل "المدريديستا" مواصلة هيمنة الفريق الملكي على أتلتيكو مدريد في البطولات الأوروبية بعد الإطاحة بالروخي بلانكوس في نهائي دوري الأبطال في نسخة 2014 (كان زيدان مساعداً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي) والدور ربع النهائي في النسخة الفائتة، فهل يتمكن "زيزو" من إنهاء عقدة المدربين الفرنسيين في نهائي الأبطال ويرفع "ذات الأذنين" ويصبح سابع شخص يتمكن من الفوز بالبطولة القارية "لاعباً ومدرباً".  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف