صحافي مدريدي معروف بتعصبه الشديد للفريق الملكي
أراد استفزاز رئيس أتلتيكو... فارتدي قميص "العاشرة"!
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في خطوة استفزازية بامتياز، ارتدى صحافي مدريدي معروف بتعصبه الشديد لصالح نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد قميص "العاشرة" خلال استقباله رئيس أتلتيكو قبل ساعات قليلة على نهائي دوري أبطال أوروبا بين الجارد اللدودين في ميلانو الإيطالية.
حازم يوسف-إيلاف: يواصل الصحافي المدريدي الشهير توماس رونسيرو استفزازه لكافة خصوم نادي العاصمة الإسبانية حيث كان ضحيته هذه المرة رئيس أتلتيكو مدريد إنريكي سيريزو.&وكان رئيس الروخي بلانكوس قد حلّ ضيفاً على مقر صحيفة "أس" الإسبانية أين يعمل "المدريدي المتعصب" رونسيرو ويحظى بمنصب رفيع داخلها وذلك من أجل إطلاع الصحيفة المدريدية على آخر استعدادات كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني للموقعة المرتقبة في ميلانو الإيطالية مساء السبت.&ولم يخطر على بال سيريزو أن يحظى باستقبال "استفزازيّ" من الطراز الأول إذ ارتدى الصحافي المدريدي قميصاً رُسم عليه "صورة" قائد الفريق الملكي سيرجيو راموس لحظة تسجيله الهدف القاتل في شباك أتلتيكو مدريد خلال نهائي الفريقين في دوري الأبطال في نسخة عام 2014 في العاصمة البرتغالية لشبونة.&وكان أتلتيكو مدريد في طريقه للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه إثر تقدمه بهدف نظيف حتى اللحظات الأخيرة من عُمر المباراة إلا أن رأسية راموس المتقنة في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أعادت الأمور إلى نصابها وفرضت على الفريقين اللجوء إلى الأشواط الإضافية.&وتفوق لاعبو الفريق الملكي في الأشواط الإضافية بالطول والعرض وأحرزوا خلالها ثلاثة أهداف منحت لقب "أمجد الكؤوس الأوروبية إلى رفاق القديس إيكر كاسياس وسط حسرة شديدة لرجال "التشولو" دييغو سيميوني.&وخلافاً للمتوقع، بدا رئيس أتلتيكو مدريد في قمة الهدوء خلال مقابلة توماس رونسيرو وتعامل مع الواقعة بمسؤولية شديدة مكتفياً بابتسامة لطيفة لترطيب الأجواء قبل اشتعالها في أمسية السبت.&ولا يزال عشاق ريال مدريد يستذكرون بين اللحظة والأخيرة رأسية راموس التي جلبت "العاشرة" إلى قلعة سانتياغو برنابيو بعد طول انتظار إذ يعود آخر لقب قاري في المسابقة الشهيرة إلى عام 2002 أي منذ 12 سنة.&ويأمل "المدريديستا" مواصلة هيمنة رفاق الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو على زملاء القائد غابي في البطولات الأوروبية بعد الإطاحة بالروخي بلانكوس من المسابقة القارية في الدور ربع النهائي من النسخة الفائتة.&&في المقابل، يطمح رجال المدرب دييغو سيميوني إلى الثأر من الفريق الملكي وإنهاء تفوق الأخير قارياً عبر التتويج باللقب "المستعصي" منذ سنوات طويلة.&ويسود أمل كبير داخل أوساط عشاق أتلتيكو مدريد في النجاح هذه المرة حيث أقصى الفريق في طريق وصوله إلى نهائي ميلانو خلال النسخة الحالية مرشحين من العيار الثقيل هما مواطنه برشلونة في دور الثمانية ثم بايرن ميونيخ الألماني في المربع الذهبي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف