رياضة

تزامناً مع رور 50 عاماً على فوزها بكأس العالم 1966

إنكلترا بشيبها وشبابها جاهزة للمنافسة بقوة في أمم أوروبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تأمل انكلترا ان يكون احتفالها بذكرى مرور خمسين عاما على تتويجها الوحيد بلقب كبير في عالم كرة القدم مزدوجا عندما تخوض غمار نهائيات كأس اوروبا التي لم تبلغ فيها المباراة النهائية اطلاقا.

وما يعزز من امال انكلترا انها تملك جيلا جديدا من المواهب فرض نفسه بقوة هذا الموسم وعلى رأسهم ثنائي خط الهجوم هاري كاين من توتنهام هداف الدوري الانكليزي هذا الموسم ووصيفه جيمي فاردي الذي قاد ليستر سيتي الى اللقب قالبا عرض الحائط بجميع التوقعات.

الى هذا الثنائي هناك لاعب وسط توتنهام ايضا ديلي الي وزميله اريك داير وروس باركلي من ايفرتون.

ولم يتمكن منتخب "الاسود الثلاثة" منذ فوزه باللقب العالمي للمرة الاولى والاخيرة من الارتقاء الى مستوى الطموحات التي عقدت عليه اذ فشل في تحقيق اي نتيجة جديرة بالثناء باستثناء احتلاله المركز الثالث في كأس اوروبا 1968 ووصوله الى نصف نهائي مونديال 1990 وكأس اوروبا 1996.

فالكرة الانكليزية لم تتمكن منذ 1966 من تطوير نفسها بالشكل المناسب الذي يخولها مقارعة منتخبات كبرى اخرى مثل المانيا التي اكتسحتها في الدور الثاني من مونديال 2010 بنتيجة 4-1، او بطلة العالم واوروبا اسبانيا، او حتى ايطاليا.

وبغض النظر عن الامكانيات التي يتمتع بها المنتخب الانكليزي، فان هودجسون سيخوض نهائيات البرازيل 2014 تحت ضغط اكبر من مشاركته الاولى معه في كأس اوروبا 2012 التي خاضها بعد شهر فقط على استلامه مهامه كخلف للايطالي فابيو كابليو الذي رحل عن المنتخب بسبب تجريد مدافع تشلسي جون تيري من شارة القائد.

ووسط التذكير الدائم من قبل الانكليز بانهم هم من اخترعوا كرة القدم، فان رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك اعترف مؤخرا بان البرازيل هي موطن الكرة الاقوى في العالم.

ما هو مؤكد، ان الفشل الدائم الذي لاحق المنتخب الانكليزي في البطولتين الكبريين منذ تتويجه باللقب العالمي عام 1966، دفع الكثيرين من ابناء بلده الى الافتخار بالدوري الانكليزي الممتاز وسمعته عوضا عن "الاسود الثلاثة" وذلك بعد ان اصبح محطة لكبار اللاعبين الاجانب.

وقد اعتبر الاتحاد المحلي للعبة بان قوة الدوري الممتاز قد اثرت سلبا على المنتخب الوطني بسبب الاعتماد على العنصر الاجنبي عوضا عن المواهب الشابة الانكليزية التي تجد نفسها مهمشة في انديتها بسبب الوجود الاجنبي.

واشار الاتحاد الانكليزي الى ان هناك 66 لاعبا فقط بالامكان استدعاؤهم الى المنتخب موزعين على الاندية العشرين في الدوري الممتاز، وهو يأمل ان يرفع هذا الرقم الى 90 مع حلول مونديال 2022.

ولا تحمل البطولة القارية فأل خير على الانكليز حيث خرجوا مها ثلاث مرات بركلات الترجيح في اخر 20 عاما وتحديدا في 1996 و2004 و2012. كما انهم فشلوا في تخطي دور المجموعات في النسخات من 1980 الى 1992، وغابوا عن نسختي 1984 و2008.

وللمفارقة فازت انكلترا بمباراة واحدة في الادوار الاقصائية من بطولة اوروبا وكان ذلك بركلات الترجيح ضد هولندا عام 1996.

تألق في التصفيات

خرج المنتخب الانكليزي بسجل مثالي في التصفيات محققا العلامة الكاملة في مبارياتها العشر مسجلا 31 هدفا بقيادة واين روني الذي سجل 7 اهداف وحطم خلالها الرقم القياسي في عدد الاهداف لمنتخب انكلترا الذي كان باسم بوبي تشارلتون منذ السبعينات رافعا رصيده الى 51 هدفا.

لكن نتائج انكلترا في النهائيات تبقى المشكلة الاساس لانها لم تسجل سوى في 3 مباريات من اصل 11 منذ كأس العالم عام 2006.

واذا كان عامل الشباب هام جدا، فان عامل الخبرة لا يقل اهمية، لكن اربعة لاعبين فقط في المنتخب الحالي خاضوا اكثر من 40 مباراة وهم بالاضافة الى روني، الحارس جو هارت، جيمس ميلنر وغاري كاهيل.

وفي ظل تألق كاين وفاردي، فان روني سيشغل اغلب الظن مركزا وراء احدهما في النهائيات.

وتستهل انكلترا مبارياتها ضد روسيا في 11 حزيران/يونيو ثم تلتقي ويلز في معركة بريطانية بحتة في 16 منه واخيرا تواجه سلوفاكيا في 20 منه.

بطاقة انكلترا الكروية

* كأس العالم:
- شاركت في النهائيات 14 مرة، احرزت اللقب عام 1966 على ارضها واحرزت المركز الرابع عام 1990

* كأس اوروبا:
شاركت 8 مرات وافضل نتيجة لها المركز الثالث عام 1968

* الالعاب الاولمبية:
يشارك منتخب بريطانيا الكبرى حسب القوانين الاولمبية واحرز الذهبية 3 مرات اعوام 1900 و1908 و1912

* التصنيف الحالي:
العاشر عالميا

* المدرب: روي هودجسون

* ابرز الاندية: مانشستر يونايتد وليفربول وارسنال وتشلسي ومانشستر سيتي وتوتنهام

* ابرز اللاعبين حاليا: واين روني وهاري كاين والحارس جو هارت

* مسار التصفيات: تصدرت المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة (10 انتصارات)

* المنتخب المثالي:
جو هارت- نانتانييل كلاين (او كايل ووكر) وكريس سمولينغ وغاري كاهيل وداني روز- جوردان هندرسون واريك داير (او جاك ويلشير) وديلي آلي- رحيم سترلينغ- هاري كاين وواين روني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف