عبّر عن فخره لتواجده على رأس النادي الملكي
رئيس ريال مدريد يهدي اللقب الأوروبي لضحايا العراق
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبدى رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز، فخره بتتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشر في تاريخ النادي والثالثة في تاريخه كرئيس للنادي الملكي. عندما فاز"الميرينغي" على جاره أتلتيكو مدريد، في مدينة ميلانو الإيطالية، بركلات الترجيح في نهائي نسخة موسم 2015-2016.
وقال بيريز في تصريحات صحفية بعد التتويج الأوروبي، مساء السبت :"أنا فخور كوني رئيساً لريال مدريد". وأضاف مشيداً بالندية الكبيرة للفريق المنافس، أتلتيكو مدريد:"أرغب في بث رسالة للفريق الجار والصديق وهي أنهم في السنوات الأخيرة أظهروا مستواهم. أشعر ببعض الأسى بسبب المجهود الذي قاموا به وعدم تمكنهم من الفوز ولكن لدي قناعة بأنهم سيتمكنوا مستقبلاً من التتويج بلقب دوري الأبطال". وكشف بيريز عن الكلام الذي دار بينه ومدرب فريقه، الفرنسي زين الدين زيدان أثناء تسلم الكأس حيث قال "بالنسبة لي وريال مدريد فإنّ زيدان كان هاماً لأن وصوله غير التاريخ في 2001. ففي ذلك الوقت لما فزنا بدوري الأبطال (التاسعة عام 2002) قال لي 'لقد حققتها' واليوم كرر نفس العبارة". وتذكر فلورنتينو مشجعي النادي الملكي الذين لقوا مصرعهم، قبل أسبوعين، في اعتداء ارهابي بالعراق حيث قال: "في تلك اللحظات المؤثرة أرغب في إهداء اللقب لضحايا العراق. نأسف من قلبنا لأنهم قاموا بشيء يتخطى حدود تشجيع ريال مدريد وهو نقل قيم النادي لأماكن تواجه صعوبات. كل حبي لمن يقفون مع ريال مدريد على الرغم من الأوضاع الصعبة". وفي سؤال بخصوص ما إذا ما كان لقب دوري الأبطال أهم من ثنائية الدوري الإسباني وكأس ملك اسبانيا، والتي توج بهما، في الموسم الحالي، الغريم التقلدي برشلونة أجاب بيريز: "الشامبيونزليغ شيء يسري في عروقنا. أنها الأكثر أهمية بالنسبة لنا فكل العالم يراك لهذا نحن نحبها". ونال ريال مدريد لقبه الـ11 في "التشامبيونزليغ "، بعدما تغلب في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية على أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للقاء بالتعادل (1-1).التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف