رياضة

دخل في مشادة معه لدى خروجه من ملهى ليلي

أورييه سيمثل أمام المحكمة في سبتمبر بسبب اعتداء على شرطي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيمثل مدافع باريس سان جرمان ومنتخب ساحل العاج لكرة القدم سيرج اورييه سيمثل امام المحكمة في 26 ايلول/سبتمبر المقبل بتهمة الاعتداء على شخص يمثل السلطة العمومية بعد مشادة مع الشرطة لدى خروجه من احد الملاهي الليلية في العاصمة.

واوضح المصدر القضائي ان اورييه يحتج على اتهامه بتعمد توجيه ضربة بالكوع الى احد افراد الشرطة الذين قاموا باعتقاله، مؤكدا ان رجال الشرطة كانوا عدائيين لدى اعتقاله وانه هو نفسه تلقى ضربات منهم مبرزا ضربة على جبينه وشفته الداخلية.

وكان مصدر في الشرطة الفرنسية اعلن&الثلاثاء انه تم تمديد الحبس الاحتياطي لاورييه 24 ساعة وذلك غداة دخوله في مشادة مع الشرطة لدى خروجه من احد الملاهي الليلية في العاصمة.

ووضع مدافع بطل الدوري الفرنسي قيد التوقيف الاحتياطي صباح الاثنين بعد مشادة مع الشرطة لدى خروجه من احد الملاهي الليلية في العاصمة.

وذكرت المصادر ان اورييه الذي اوقفه باريس سان جرمان في شباط/فبراير الماضي بسبب نشره فيديو اهان فيه مدربه لوران بلان، اوقف لدى خروجه من ملهى ليلي بسبب دخوله في مشادة مع وحدة مكافحة الجريمة.

واشار مصدر اخر من الشرطة الى ان اللاعب العاجي "اهان ووجه ضربة لاحد رجال الشرطة" ووضع قيد الحجز في مركز الدائرة الثامنة.

واكد باريس سان جرمان في اتصال مع وكالة "فرانس برس" بان اورييه قيد التوقيف لكنه رفض التعليق على هذا الامر في هذه المرحلة.

وامضى اورييه الليلة قيد الاحتجاز.

وكان سان جرمان بطل الدوري اوقف اورييه في منتصف شباط/فبراير بعدما اهان مدربه بلان وعددا من رفاقه في الفريق من خلال فيديو سجله مع احد اصدقائه عبر تطبيق "بيريسكوب".

ووصف اورييه مدربه بالشاذ جنسيا دون ان يظهر في الصورة خلال قوله هذه العبارة لكن عندما سأله صديقه اذا كان مدرب النادي الباريسي يقوم بأشياء شاذة مع نجم الفريق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، اجاب الدولي العاجي: "نعم"، مضيفا بانه يقوم بشتى انواع الشذوذ الجنسي مع هذا اللاعب.

واعتذر اوجييه لاحقا عن هذا الفيديو، قائلا لشبكتي "كانال بلوس" و"بي ان سبورتس": "ما قمت به كان حقا غبيا ولا يغتفر. اعتذر من المدرب والمشجعين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف