من خلال العمل مع أندية الجزيرة البريطانية
أونيل لترك بصمة "دولية" قبل العودة إلى مكانه الطبيعي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكتنف الغموض مستقبل الايرلندي الشمالي مارتن اونيل مدرب منتخب جمهورية ايرلندا قبل مشاركة الاخيرة في كأس اوروبا 2016 لكرة القدم في فرنسا، في ظل توقعات عودته الى مكانه الطبيعي والعمل مع اندية الجزيرة البريطانية.
لم يوقع اونيل عقدا جديدا مع الاتحاد الايرلندي برغم تلميحه البقاء مع "الجيش الاخضر" حتى تصفيات كأس العالم 2018.
فتحت التكهنات الباب امام المدرب البالغ 64 عاما، كي ينتظر حتى نهاية المسابقة القارية ليعرف ما اذا كان سيعود للعمل مع فريق اوروبي يدر عليه اموالا اكثر من المنتخب الايرلندي.
رفض اونيل عرضا من ليستر سيتي الانكليزي قبل تعاقده مع الايطالي كلاوديو رانييري الذي قاده الى لقب اسطوري في البرمير ليغ الوسم المنصرم.
عبر مرارا عن رغبته بالعودة الى العمل اليومي مع الاندية، علما بان اسمه برز مع ليستر (1995-2000)، سلتيك الاسكتلندي (2000-2005)، استون فيلا (2006-2010) وسندرلاند (2011-2013) الانكليزيين، قبل تولي مهام تدريب ايرلندا في 2013.
بعد قيادته جمهورية ايرلندا الى النهائيات عبر ملحق على حساب البوسنة والهرسك، وجد اونيل نفسه مطالبا بتدريب اندية يرتبط معها عاطفيا.
تردد ان الكويتي فواز الحساوي رئيس نوتنغهام فوريست الانكليزي منحه بطاقة مفتوحة لتدريب النادي المشارك في الدرجة الثانية، والذي حمل الوانه لاعب وسط بين 1971 و1981 في عز تألقه المحلي والاوروبي في نحو 300 مباراة.
فضلا عن نوتنغهام، تردد ان اونيل يحن للعودة الى استون فيلا الهابط من البرمير ليغ والمتراجع بشكل كيبر منذ رحيله عنه عام 2010، وذلك قبل تعيين الايطالي روبرتو دي ماتيو مدربا الجمعة.
كان فيلا قريبا من التأهل الى دوري ابطال اوروبا تحت اشراف اونيل وبلغ نهائي كأس الرابطة في 2010، قبل انهيار العلاقة بينه وبين مالك النادي راندي ليرنر بسبب ضعف الاستثمار في الفريق الاول.
برز اونيل عندما حول ليستر من فريق دائم التواجد في الدرجات الدنيا الى زائر دائم في البرمير ليغ، ثم عرف مرحلة ذهبية في غلاسكو عندما قاد سلتيك الى احراز 7 القاب في اسكتلندا بينها ثلاثة القاب في الدوري في خمس سنوات.
قاد سلتيك الى ثلاثيته الاولى منذ 1968 في موسمه الاول، تلا ذلك بلوغه نهائي كأس الاتحاد الاوروبي، وهو النهائي الاوروبي الاول له منذ 1970.
برغم كل ذلك، يركز اونيل على قيادة ايرلندا في اول بطولة كبرى منذ تعيينه في 2013.
قبل 12 شهرا، انتقد اونيل كثيرا بعد تعادله مع اسكتلندا 1-1 في دبلن، ما صعب مهمة ايرلندا في التصفيات بعد فشلها ايضا في تصفيات مونديال 2014.
احراج ابطال العالم
اسكت الانتقادات بفوز لافت على المانيا بطلة العالم 1-صفر، ساهم ببلوغه الملحق وتفوقه على البوسنة والهرسك 3-1 بمجموع المباراتين.
لسوء حظ اونيل، وقعت ايرلندا في مجموعة نارية، ضمت ايطاليا العريقة، بلجيكا ونجومها الاوروبيين والسويد مع عملاقها زلاتان ابراهيموفيتش.
تخوض ايرلندا مباراتها الاولى ضد السويد في 13 الجاري، واونيل حذر لاعبيه من مغبة التفكير ما بعد الدقائق التسعين الاولى: "ندرك مدى اهمية المباريات. سنخوض المواجهات بفترة قصيرة نسبيا. لن نفكر بعدد النقاط بل بخوض كل دقيقة والتركيز على المباراة".
اضاف اونيل الذي يعاونه نجم الوسط السابق روي كين: "عندما تأتي اللحظات الكبرى، اظهر اللاعبون انهم جاهزون لتحمل المسؤوليات. لا يوجد امتحان اكبر من مواجهة ابطال العالم ذهابا وايابا".