رياضة

استياء واسع من المغردين بسبب إجراءات الشبكة القطرية

باقة اليورو في beIN تُفجر بركان غضب في "تويتر"!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 أحدثت القرارات التي اتخذتها شبكة قنوات beIN SPORTS القطرية في ما يتعلق بأسعار الباقة الجديدة من أجل الحصول على مشاهدة بطولتيّ كأس الأمم الأوروبية في فرنسا وكوبا أميركا في الولايات المتحدة الأميركية زلزال غضب في موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر".

حازم يوسف-إيلاف: اتخذت شبكة قنوات beIN SPORTS القطرية سلسلة من القرارات والخطوات في ما يتعلق بمشاهدة متابعيها لبطولتيّ كأس الأمم الأوروبية في فرنسا وكوبا أميركا في الولايات المتحدة الأميركية أحدثت "زلزال غضب"، بكل ما تحمله الكلمة من معنى في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية.   ومن ضمن الشروط التي وضعتها الشبكة القطرية من أجل متابعة بطولتيّ "يورو 2016" و"كوبا أميركا"، أن تتجاوز صلاحية الاشتراك في باقة beIN SPORTS إلى ما بعد الأول من نوفمبر المقبل ما يعني إجبار المتابعين على تجديد الاشتراكات حتى وإن لم تنتهِ رسمياً.   كما تتضمن شروط الشبكة القطرية فرض أسعار مرتفعة وجديدة من أجل الاشتراك في الباقة المخصصة لنقل البطولتين الأوروبية واللاتينية ما بين الـ4 من شهر يونيو الحالي والـ10 من شهر يوليو المقبل.   وإزاء التطورات الأخيرة، أطلق مغردون وسم "#لا_لجشع_ونهب_beIN" لإظهار حجم الاستياء والغضب الكبيرين من قرارات الشبكة القطرية التي تمتلك حقوق كبرى البطولات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.   ويؤمن عدد واسع من المغردين على الوسم الجديد بأن الأسعار الجديدة للشبكة القطرية تعتبر استغلالاً واضحاً لعملائها ولا مبالاة من قبل المسؤولين على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.   ويرى عشاق الساحرة المستديرة أن البطولات الكروية العالمية باتت المتنفس الوحيد للشباب العربي وملاذاً آمناً في ظل ما يعيشه العالم العربي من صراعات داميّة واشتباكات مسلحة وحروب أهليّة وانقسام مجتمعي واضح منذ انطلاق ثورات الربيع العربي التي لم تستطع تحقيق أهدافها كاملة وسرعان ما انتكست.   ويقر متابعو الشبكة القطرية أنها تتفوق تماماً على قنوات "ART"، لكنهم يُدركون بأن beIN باتت تسير في طريق "شبكة راديو وتلفزيون العرب" علاوة على أنها باتت تحفر قبرها بنفسها من خلال فرض أجهزة واشتراكات وأسعار جديدة كل عام وقبل كل بطولة عالمية.   وطالب الغاضبون من الإجراءات الجديدة من شبكة قنوات بي إن سبورتس بعدم الرضوخ في ظل توفر بعض الوسائل المتاحة للجميع بمشاهدة بطولتيّ يورو 2016 وكوبا أميركا على غرار بعض القنوات الأجنبية الموجودة على القمر الصناعي "هوت بيرد"، بالإضافة إلى مواقع البث المباشر على الشبكة العنكبوتية.   مدافعون عن "beIN SPORTS"!   على الجهة المقابلة، دافع عدد آخر عن إجراءات شبكة قنوات beIN القطرية، مؤكدين في الوقت ذاته أن الأسعار الجديدة تتناسب تماماً مع الجودة المقدمة والتقنيات المزمع إطلاقها مع بداية يورو 2016.   واستدل أصحاب هذا الرأي بأن الشبكة القطرية التي يرأسها السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أيضاً تحصل على حقوق البث الحصرية للبطولات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مقابل مبالغ مالية مهولة لا تغطي الاشتراكات سوى نسبة ضئيلة للغاية من المبلغ الإجمالي.   ويقر رواد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية أيضاً أن الخدمة المقدمة من شبكة القنوات الرياضية القطرية ذات جودة عالية تتخللها تغطية "استثنائية" للبطولات القارية والمحافل الكروية العالمية تتُيح للمشاهد الحصول على كافة المعلومات والأحداث كأنه متواجد هناك بالضبط.   حقوق حصرية بالجملة لـ"beIN SPORTS"   وتمتلك شبكة القنوات الرياضية القطرية حقوقاً حصرية لبث أشهر البطولات الأوروبية المحلية مثل الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الإسباني والدوري الإيطالي والدوري الفرنسي، بالإضافة إلى دوريات أقل قوة وتنافسية مثل الدوري البرتغالي والدوري الهولندي والدوري التركي.   كما تملك الشبكة الخليجية عدداً بارزاً من البطولات العالمية مثل بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وفي مقدمتها كأس العالم الذي تملك حقوق نقله حصرياً في روسيا 2018 وقطر 2022.   وتسيطر "beIN SPORTS" على بطولات الاتحاد الأوروبي والأفريقي على صعيد الأندية والمنتخبات، وهنا يدور الحديث حول كأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الأمم الافريقية "كان" ودوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الافريقي.  

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف