بات بحاجة إلى انتصارين من المباريات الخمس المتبقية
غولدن ستايت يسحق كليفلاند ويقطع نصف الطريق نحو الاحتفاظ باللقب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قطع غولدن ستايت ووريرز نصف الطريق نحو الاحتفاظ بلقبه عندما سحق ضيفه ووصيفه الموسم الماضي كليفلاند كافالييرز 110-77 على ملعب "اوراكل ارينا" وامام 19596 متفرجا في المباراة الثانية من الدور النهائي السبعين للدوري الاميركي لمحترفي كرة السلة.
وهو الفوز الثاني على التوالي لغولدن ستايت ووريرز بعد الاول على ارضه ايضا 104-89 الخميس الماضي، وبات بحاجة الى انتصارين من المباريات الخمس المتبقية للاحتفاظ باللقب.
ويستضيف كليفلاند كافالييرز المباراتين الثالثة والرابعة يومي الاربعاء والجمعة المقبلين، علما بان الفائز في اربع مباريات يحرز اللقب.
وفرض درايموند غرين نفسه نجما للمباراة بتسجيله 28 نقطة مع 7 متابعات و5 تمريرات حاسمة، وأضاف النجم ستيفن كوري افضل لاعب في الدوري 18 نقطة مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة في 25 دقيقة فقط حيث لم يلعب الربع الاخير بعدما كان فريقه ضامنا الفوز من الربع الثالث.
واكتفى النجم الاخر كلاي تومسون ب17 نقطة و5 تمريرات حاسمة ومتابعتين.
وعلق كوري على ذلك مبتسما: "نحن في فترة رائعة حيث الجميع يقدمون افضل مستوياتهم"، مضيفا "ولكننا قدمنا ما كان منتظرا منا وهو الفوز بالمباراتين على ارضنا، يجب ان نواصل اللعب بهذه الطريقة وبتركيز أكبر دون ان ننسى من أين جئنا".
والمح كوري الى العودة الرائعة لفريقه الذي كان متخلفا 1-3 امام اوكلاهوما سيتي ثاندر في نهائي المنطقة الغربية (نصف نهائي الدوري)، قبل ان يحقق 3 انتصارات متتالية توجته بطلا للمنطقة وحجز بطاقته الى الدور النهائي حيث رفع غلته الى 5 انتصارات متتالية.
في المقابل، وبعدما ابهر المرابين بعشرة انتصارات متتالية في البلاي اوف بتغلبه على ديترويت بيستونز (4-صفر) واتلانتا هوكس (4-صفر) وتورونتو رابتورز (4-2)، تراجع مستوى كليفلاند كافالييرز في بضعة ايام فقط.
- خسارة سابعة على التوالي-
فبعد الخسارة 89-104 الخميس الماضي، عاش كليفلاند كافالييرز أمسية سوداء الاحد، فباستثناء حسمه الربع الاول بفارق سلة (21-19) وتقدمه بفارق 6 نقاط مطلع الربع الثاني (28-22)، استسلم كافالييرز كليا في الربعين الاخيرين، وتعرض لخسارته السابعة على التوالي امام غولدن ستايت ووريرز وبفارق معدله 19 نقطة.
سيطر غولدن ستايت ووريرز على مجريات المباراة من البداية حتى النهاية ولم يترك اي فرصة لكليفلاند كافالييرز ونجمه "الملك" ليبرون جيمس، حاسما المواجهتين الاوليين بفارق 48 نقطة وهو رقم قياسي اخر للنادي من بين العديد من الارقام القياسية التي حطمها هذا الموسم.
في المقابل، بات كليفلاند كافالييرز بحاجة الى انجاز نادرا ما تحقق في الدور النهائي، وحدها فرق بوسطن سلتيكس (1969) وبورتلاند ترايل بلايزرز (1977) وميامي هيت (2006) نجحت في قلب تخلفها صفر-2 الى فوز.
وسجل جيمس الذي يخوض الدور النهائي السادس على التوالي والثاني مع كليفلاند كافالييرز على امل قيادة الاخير الى اللقب الاولى في تاريخه، 19 نقطة مع 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة، بيد انه لم يجد المساندة الضرورية من زملائه.
وقال جيمس "لست مستاءا، يجب فقط ان نلعب بطريقة جيدة، لانهم سيطروا على اللعب في جميع المستويات، في الهجوم، في الدفاع، معنويا وبدنيا، لقد كانوا افضل منا، هذا كل ما في الامر".
ولم يظهر كايري ايرفينغ الذي غاب عن الدور النهائي العام الماضي بسبب الاصابة، بالمستوى المنتظر منه واكتفى بتسجيل 10 نقاط مع 3 متابعات وتمريرة حاسمة واحدة، فيما سجل كيفن لاف 5 نقاط فقط واضطر الى ترك الملعب بعد 20 دقيقة بسبب تلقيه ضربة غير متعمدة بالكوع، وبدا انه يعاني من ارتجاج في الدماغ.
وعلق مدرب كليفلاند كافالييرز تايرون ليو على امال فريقه قائلا: "لن نلعب باي مركب نقص امامهم، يجب ان نلعب افضل منهم وان نكون اقوياء اكثر بدنيا".
وكان غولدن ستايت تغلب على كليفلاند 4-2 في نهائي الموسم الماضي وتوج بلقب الدوري للمرة الاولى منذ 1975 والرابعة في تاريخه (فاز باللقب عامي 1947 و1956 عندما كان الفريق في فيلادلفيا)، حارما جيمس من تحقيق عودة "خيالية" الى فريق بداياته الذي تركه عام 2010 من اجل الانضمام الى ميامي هيت حيث تذوق طعم التتويج مرتين على التوالي عامي 2012 و2013.
وهذه المرة الثالثة التي يخوض فيها كليفلاند نهائي الدوري اذ سبق ان تواجد في هذا الموقف عام 2007 بوجود "الملك" جيمس ايضا حين مني الفريق بهزيمة قاسية على يد سان انتونيو (صفر-4).