رياضة

بقميص ستة أندية مختلفة

إبراهيموفيتش ظل بطلاً أو وصيفًا لإحدى الدوريات منذ عام 2002

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش انجازات ونتائج باهرة مع جميع الأندية التي مثلها في كافة الدوريات التي لعب فيها، وهو ما يترجم قدرته على التأثير الإيجابي في نتائج الفرق التي تقمص ألوانها، وهو ما حفز مانشستر يونايتد ومدربه الجديد البرتغالي جوزية مورينيو على التفكير في التعاقد معه، رغم بلوغه الـ 35 عاماً من عمره، بعدما فرط فيه باريس سان جيرمان الفرنسي الذي لم يمدد له عقد إقامته في حديقة الأمراء بحجة تقدمه في السن.

وتكشف السيرة الذاتية للسلطان انه فعلاً كان سلطانًا على مماليك مختلفة منذ موسم 2001-2002 عندما احترف في الدوري الهولندي من بوابة أياكس أمستردام، وحتى الموسم المنقضي 2015-2016، الذي قضاه في فرنسا بألوان الفريق الباريسي، وهو ما يشفع له فشله في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا أو جائزة الكرة الذهبية.&وعلى مدار 15 موسماً قضاها مرتحلاً بين الدوريات في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، نجح ابراهيموفيتش في انهاء الموسم إما بطلاً او وصيفًا في أسوأ الاحوال، وهو الانجاز الذي يؤكد علو كعبه.&وحقق السلطان لقب الدوري 13 مرة مقابل لقب الوصافة مرتين فقط، حيث تمكن المهاجم السويدي من إحراز درع الدوري الهولندي مع أياكس أمستردام مرتين عامي 2002 و 2004 ، فيما خسره مرة واحدة عام 2003.&وعلى مدار سبعة مواسم، فرض إبرا نفسه بطلاً رغم تنقله من نادٍ لآخر، أو من بلد لآخر، حيث نال لقب الدوري الإيطالي عامي 2005 و 2006 بقميص يوفنتوس ثم أعوام 2007 و 2008 و 2009 بألوان إنتر ميلان، ثم حقق لقب الدوري الإسباني مع برشلونة في موسمه الوحيد في الليغا 2009-2010 ، ليعود بعدها إلى إيطاليا من بوابة ميلان ويلعب لصفوفه موسمين، حيث كان البطل في موسمه الأول مع الفريق اللومباردي 2010-2011 والوصيف في موسمه الثاني 2011-2012.&وفي فرنسا وعلى مدار أربعة مواسم من عام 2013 وحتى عام &2016، احتفظ السلطان بتاجه بطلاً لليغ الأولى مع باريس سان جيرمان.&وفضلاً عمّا يقدمه السلطان من مساهمة فنية كبيرة لفريقه، فقد أصبح السلطان بمثابة فأل خير على الفرق التي لعب لها، تسعى للظفر بخدماته لطرد اللعنة، وتحقيق انجازات خاصة درع الدوري الذي استعصى على باريس سان جيرمان قبل أن يأتي السلطان عام 2012 ويقوده لتحقيقه.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف