بعد كل تلك الهفوات
هل يأتي دور الإنكليز في كأس أوروبا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل يأتي اخيرا دور منتخب انكلترا في كأس اوروبا لكرة القدم بعد كل تلك الهفوات؟ حلم يتناقله لاعبو منتخب الاسود الثلاثة قبل انطلاق نسخة 2016 في فرنسا.
قالها علنا المهاجم دانيال ستاريدج الثلاثاء بعد انتهاء تمارين انكلترا الخارجة من مشاركة كارثية في مونديال 2014 حيث اقصيت من الدور الاول: "ولماذا لا نكون نحن؟".
يؤكد لاعب ليفربول: "عندما تنظرون الى الماضي، هناك اندية مثل مانشستر يونايتد وليفربول امتلكت تشكيلات شابة. احتاجت الى الوقت قبل ان تحصد النجاح. تتطلب الامر وقتا وقد حان وقت النجاح. اعتقد انه يمكننا القيام بذلك. لا اعتقد ان معدل الاعمار الصغير قد يلعب دوره".
تمتلك انكلترا ثاني ادنى معدل اعمار في البطولة مع 8ر25 سنة للاعبي المدرب روي هودجسون.
من جهته، يرى كريس سمولينغ مدافع مانشستر يونايتد: "نحن جاهزون. امل ان يشعر الجميع بانها فرصتنا. تألق عدد كبير من لاعبي المنتخب هذا الموسم، وامل ان تكون النهاية استعراضية".
في الماضي، كانت انكلترا، المتوجة بلقب كبير وحيد في مونديال 1966 على ارضها، تشعر بان ساعتها قد حانت. لكن الان، لا يوجد اثر لهذه الغطرسة الكروية.
تبدو تشكيلة انكلترا مفعمة بالنشاط، ووحدهم واين روني وغاري كايهل وجيمس ميلنر وتوم هيتون قد تخطوا حاجز الثلاثين.
- فريق شاب ومثير للاهتمام -
يتابع سمولينغ: "فرديا، نشعر بالحيوية وباثارة الانضمام الى هذا الحفل الكروي. تشكيلتنا واضحة، لكن لا اعتقد انه ينبغي تحديد اهدافنا. يجب ان نقارب المباريات على طبيعتها. لسنا خائفين، ولنرى الى اين قد نصل".
يمكن للمنتخب الانكليزي الاعتماد على تسعة انتصارات هذا الموسم، بينها ثلاثة متتالية في فترة التحضيرات وخسارتان فقط.
يضيف سمولينغ: "من الصعب ان تحافظ على نفس المستوى لفترة طويلة. عندما تبدأ بشكل سيء يصعب عليك ان تعود الى مسلسل الفوز، لذا نأمل المتابعة على هذا المنوال".
وعن اجواء المنتخب الابيض، قال ستاريدج: "انها رائعة، وربما اكثر ارتياحا من قبل. لقد كنا دوما اصدقاء، لكن هذه المرة تبدو الامور مختلفة".
اما المدافع كايل ووكر فرأى "احب التفكير باننا قد نذهب بعيدا. فريقنا شاب ومثير للاهتمام، وامل ان نستطيع ترجمة اسلوبنا على ارض الملعب وان نجعل مواطنينا فخورين بنا".
يعول هودجسون على ثنائي خط الهجوم هاري كاين من توتنهام هداف الدوري الانكليزي هذا الموسم ووصيفه جيمي فاردي الذي قاد ليستر سيتي الى اللقب ضاربا عرض الحائط بجميع التوقعات.
الى هذا الثنائي هناك لاعب وسط توتنهام ايضا ديلي الي وزميله اريك داير وروس باركلي من ايفرتون.
لم تتمكن انكلترا منذ فوزها باللقب العالمي للمرة الاولى والاخيرة عام 1966 من الارتقاء الى مستوى الطموحات التي عقدت عليها، اذ فشلت في تحقيق اي نتيجة جديرة باستثناء احتلالها المركز الثالث في كأس اوروبا 1968 ووصولها الى نصف نهائي مونديال 1990 وكأس اوروبا 1996 على ارضها.