واصل إثارة الجدل بتصريحاته الغريبة
إبراهيموفيتش يهاجم الجميع ويبقي الغموض حول وجهته المقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واصل اللاعب الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إثارة الجدل بشأن وجهته المقبلة بعد انتهاء عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكانت تقارير صحفية عدة قد أشارت في الفترة الأخيرة عن اقتراب النجم السويدي من الانضمام لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي خاصة بعد تعاقد الأخير مع المدرب البرتغالي مورينيو، الذي تربطه به علاقة عمل جيدة لكن الإعلان الرسمي عن الصفقة لم يتم إلى حد الآن.
وكان إبرهيموفيتش قد قال يوم الأحد الماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز بلاده على ويلز 3-0 في مباراة ودية قبل انطلاق يورو 2016: "سيكون هناك إعلان كبير في السابع من الشهر الجاري (يقصد أمس الثلاثاء)، سوف يكون قنبلة الصيف الكبرى".
وقد اعتقد الكثير من المتتبعين أنّ يوم السابع يونيو سيكون موعداً لإعلان إبراهيموفيتش عن اسم فريقه الجديد، لكنه فاجئ الجميع وخاصة عشاق نادي مانشستر يونايتد عندما حيث اكتفى بالكشف عن العلامة التجاريّة الجديدة لسلسلة ملابسه الجديدة دون الحديث عن مستقبله الرياضي.
وعاد ابراهيموفيتش للسخرية مرة أخرى من رجال الإعلام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش الكشف عن العلامة التجارية الجديدة، فقال في رده على سؤال حول انتقاله إلى مانشستر يونايتد: "ليس هناك أيّ تأكيد، ينبغي أن يكون هناك صبر".
وأضاف بقوله: "أنت صحفي؟ أليس كذلك، أريد منك التساؤل أين سأذهب، أن تحافظ على صنع القصص، لأنني أستمتع بها"، موضحاً في الوقت نفسه أنّه سيكشف عن مستقبله عندما يتعب من تلك القصص.
وأبقى إبراهيموفتش، من جهة أخرى، باب التكهنات مفتوحاً حول إمكانية عودته إلى نادي ميلان الإيطالي، حيث أكد "عشقه الكبير لإيطاليا" في رده على أسئلة محبيه ومتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن مستقبله والنادي الذي سيتواجد معه في الموسم المقبل.
وفي سياق ذي صلة، قال السلطان السويدي، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، الثلاثاء: "من بين جميه الأندية التي ذهبت إليها، يبقى ميلان صاحب التاريخ الأكبر. لقد كنت هنا طوال أربعة سنوات وعندما سألعب هنا في اليورو سيكون لدي نوعين من المشجعين الذين سيهتفون لي، السويديين والفرنسيين".
وعاد ابار، من جهة أخرى، للحديث عن التفجيرات الانتحارية التي شهدنها العاصمة الفرنسية باريس، في شهر نوفمبر الماضي، حيث قال لذات الصحيفة الفرنسية:"لم يكن يجب أن يحدث ذلك، ليس فقط في باريس، وإنما في أي مكان في العالم. بالنسبة لي، الحياة هي السلام والحب. أنا ألعب كرة القدم وأرى الكرة كديانة. الجميع هنا موضع ترحيب بغض النظر عن عقيدتهم. وأكبر فائدة للرياضة في العالم هي الربط بين الناس".
واستغل إبراهيموفيتش الفرصة ليشن مجدداً هجوماً عنيفاً على مدربه السابق في نادي برشلونة الإسباني، بيب غوارديولا، وذلك من خلال تصريحات لصحيفة "غارديان" البريطانية، حيث قال " أنا أحب كارلو أنشيلوتي، مورينيو مدرب لطيف ويُصبح أكثر لطفاً كلما تقدم بالسن، ذلك الشعر الرمادي وتعبيرات الوجه الجدية، أنا لدي علاقة جيدة مع كل المدربين عدا واحدًا منهم. غوارديولا؟ بالضبط".
ولس غوارديولا وحده من يُثير غضب ابراهيموفيتش، اذ بعد التصريحات الأخيرة لـ جان ميشيل أولاس رئيس نادي ليون الفرنسي &الذي ادعى أن باريس سان جيرمان بإدارته القطرية دمر المنافسة في الدوري الفرنسي، رد النجم السويدي عليه قائلاً" لو كنت مكانه كنت سأركز على فريقي وعلى الفوز فقط دون التدخل بما تفعله باقي الفرق، منذ أن وصلت إلى فرنسا لم يفوزوا بشيء وأنا فزت بكل شيء".