رياضة

بعد شهرين من تركه تدريب فريق يونيو برلين

العثور على مدرب باير ليفركوزن السابق ميتاً في شقته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت النيابة العامة والشرطة في بوخوم غرب المانيا الخميس ان المدرب السابق لفريق باير ليفركوزن الالماني لكرة القدم ساشا ليفاندوفسكي وجد ميتا في شقته بعد شهرين من تركه تدريب فريق يونيو برلين من الدرجة الثانية.

وتم اكتشاف جثة ليفاندوفسكي (44 عاما) الاربعاء في مقر اقامته في بوخوم وطالبت النيابة العامة بتشريحها، ولن تعرف النتائج قبل مطلع الاسبوع المقبل.

وقال المدير الرياضي لباير ليفركوزن والمدرب السابق للمنتخب الالماني رودي فولر "نجد جميعا صعوبة كبيرة في ادراك ان ساشا مات"، مضيفا "كان شخصا جميلا وضع كل قوته وكل شغفه في عمله".

من جهته، قال المدير الرياضي للمنتخب الالماني اوليفر بيرهوف ان جميع اعضاء المانشافت "مذهولون وحزينون جدا بعد علمهم بوفاة ليفاندوفسكي"، في إيفيان حيث يستعد المنتخب الالماني لكأس اوروبا التي تنطلق غدا الجمعة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو المقبل.

ويعتبر الاكتئاب والاضطرابات بين المشاكل النفسية الرئيسية للاعبي كرة القدم المحترفين الذين يتعرضون لاختبارات قاسية في المنافسة والاداء، وتسببا في الكثير من المآسي في المانيا في السنوات الاخيرة.

وكان ليفاندوفكسي ترك مهامه كمدرب للنادي الثاني في العاصمة، يونيون برلين، في اوائل اذار/مارس الماضي بسبب الإرهاق العام الذي تسبب له أيضا بمشاكل في القلب.

درب ليفاندوفسكي باير ليفركوزن من نيسان/أبريل 2012 إلى صيف عام 2013 مع الفنلندي سامي هيبيا قبل الاهتمام بفريق الناشئين. وبعد اقالة هيبيا في نيسان/أبريل 2014، شغل منصب المدرب بالوكالة حتى نهاية الموسم.

عانى من اكتئابات كثيرة، وأوضح خلال ترك منصبه في يونيون برلين أنها ستستمر "أشهرا كثيرة" قبل أن يتمكن من استعادة طاقته.

في ايلول/سبتمبر 2011، ترك رالف رانييك منصبه مدربا لشالكه بسبب الاكتئاب ما ساهم في فتح نقاش حول الضغوط التي يعاني منها الرياضيون في عالم المستديرة.

وصدمت المانيا على الخصوص بانتحار حارس المرمى الدولي روبرت اينكه عام 2009 برمي نفسه امام قطار. وفي عام 2014 وضع لاعب سابق في الدرجة الثانية مع نادي سانت باولي حدا لحياته بسبب اكتئاب مزمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف