رياضة

خمسة أشياء يجب معرفتها عن سلوفاكيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما هي تطلعات سلوفاكيا في نهائيات كأس اوروبا 2016؟ هذه لمحة من 5 نقاط قبيل انطلاق البطولة التي تحتضنها فرنسا حتى 10 يوليو.

- الفورمة الجيدة

تخوض سلوفاكيا مشاركتها القارية الاولى وهي بفورمة جيدة. لم تخسر في اخر ثماني مباريات منذ تشرين الثاني/نوفمبر، بينها الفوز على المانيا بطلة العالم 3-1 الاسبوع الماضي. قلبت تأخرها في اوغسبورغ باهداف من ماريك هامسيك، ميشال دوريس ويوراي كوتشكا.

- عنف المدربين

بقيادة يان كوزاك، تعزز تواجد المدربين المحليين "العنيفين" مع سلوفاكيا. عين في 2013، بعد اشرافه على كوسيتشي حيث اعتدى على مدرب حراس الفريق الخصم، ما تتطلب علاجه لمدة اربعة اشهر. اوقف سلفه جوزف ادامتش (1999-2001) لمدة 267 يوما بسبب عدة تجاوزات خلال اشرافه لموسمين على سلوفان براتسيلافا في الستينيات. عام 1970، صفع ادامتش صحافيا اوقف خمسة اشهر عن ممارسة مهامه.

- قاتل الكبار

قد تكون سلوفاكيا دولة صغيرة مع 4ر5 ملايين نسمة، لكنها لا تستسلم امام الكبار في كرة القدم. صدمت اسبانيا في بداية تصفيات كأس اوروبا 2016 بفوزها عليها 2-1 في تشرين الاول/اكتوبر 2014، ما ساهم ببلوغها النهائيات لاول مرة في تاريخها. في مشاركتها الوحيدة ضمن كأس العالم 2010، هزمت ايطاليا 3-2 لتأهل الى دور الـ16 حيث خسرت بصعوبة امام هولندا.

- النجوم

تملك سلوفاكيا مجموعة من النجوم في الدوريات الاوروبية، على غرار قائد دفاع ليفربول الانكليزي مارتن سكرتل وصانع العاب نابولي الايطالي ماريك هامسيك. وجد لاعب الوسط الاخر يوراي كوتشكا مكانا اساسيا له مع ميلان الايطالي، على غرار الظهير الايمن بيتر بيكاريك مع هرتا برلين الالماني.

- ارث تشيكوسلوفاكيا

بعد انفصال تشيكوسلوفاكيا سلميا عام 1993، انتظرت سلوفاكيا وقتا اطول من جارتها لتبرز على الساحة القارية. لم تغب تشيكيا عن البطولة الاوروبية منذ 1996 عندما خسرت بصعوبة امام المانيا بهدف ذهبي لاوليفر بيرهوف (2-1). انتظرت سلوفاكيا حتى 2010 لتشارك في المونديال لاول مرة، و2016 لتستهل مشاركتها القارية. عندما فازت تشيكوسلوفاكيا بلقب كأس اوروبا 1976، تضمنت تشكيلتها الاساسية ثمانية لاعبين من سلوفاكيا من ضمنهم خط الدفاع باكمله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف