رياضة

قبل ساعات على انطلاق كأس أوروبا 2016

أنصار المنتخب الإنكليزي يهتفون لداعش في مرسيليا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ليلة أمس في مرسيليا بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين المشجعين الإنكليز ومثيري الشغب الفرنسيين، قبل ساعات على انطلاق بطولة&كأس أوروبا 2016 التي تستضيفها فرنسا.

واندلعت الاشتباكات بعد وقت قصير من منتصف الليل في منطقة الميناء القديم في المدينة الفرنسية، بالقرب من حانتين قصدهما المئات من مشجعي المنتخب الإنكليزي.

ويرجح أن يكون شبان فرنسيون من أبناء المدينة قد هاجموا، أنصار المنتخب الإنكليزي الذين تجمعوا بأعداد كبيرة خارج حانة الملكة فيكتوريا، ما أدى إلى توتر الوضع، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن مجموعة من أنصار المنتخب الإنكليزي كانوا في حالة سكر رددوا عبارة: " داعش ، أين أنت؟".

&كما قامت بعض جماهير منتخب "الأسود الثلاثة" بنشر بعض الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل: "مرحبا بكم في مرسيليا، جماهير إنكلترا".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه تم إلقاء القبض على اثنين من مشجعي المنتخب الإنكليزي، فيما تسببت الأحداث بإصابة أربعة من رجال الشرطة الفرنسية بجروح طفيفة بينما كانوا يتحركون.

وقال أحد المشجعين الإنكليز: "لم يفعل أي أحد منا شيئا &خطأ، كنا نجلس في حانة للشرب، وفجأة ظهرت مجموعة وقامت بمهاجمتنا ورمي المقذوفات علينا، كان علينا أن ندافع عن أنفسنا، ثم وصلت الشرطة".

ومرسيليا هي مدينة ساحلية تقع على ساحل فرنسا الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط، ويشكل المسلمون فيها حوالى ثلث السكان.

وتنطلق مباريات كاس أوروبا 2016 الحدث الرياضي الثالث في العالم مساء اليوم بمباراة بين فرنسا ورومانيا في ستاد دو فرانس، وسط مخاوف من وقوع اعتداء وأزمة اجتماعية مستمرة،&فيما تتجه الأنظار السبت إلى "ستاد فيلودروم" في مرسيليا الذي يحتضن مواجهة ثأرية للإنكليز ضد الروس في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية.

شاهد الفيديو:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصراعات المذهبية
توفيق -

صراع كاثوليكي بروتستانتي أدخلوا داعش في معمعته .. التاريخ يعيد نفسه .

الاناء ينضح بما فيه
ابو ياسر -

هذه هي اخلاقهم وثقافاتهم ويحسبون انفسهم من الدول العظمى .