رياضة

لافروف: توقيف مشجعين روس في فرنسا غير مقبول على الاطلاق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء انه "من غير المقبول على الاطلاق" توقيف الشرطة الفرنسية لنحو اربعين مشجعا روسيا في طريقهم الى ليل شمال فرنسا بعد صدامات نهاية الاسبوع الماضي على هامش كاس اوروبا 20216 في مرسيليا.

وقال لافروف امام مجلس النواب الروسي (الدوما) "توقيف حافلة على متنها اكثر من اربعين مشجعا من قبل الشرطة تصرف غير مقبول على الاطلاق".

واضاف لافروف ان "السلطات الفرنسية كانت ملزمة عندما اوقفتهم بابلاغ السفارة او القنصلية العامة في مرسيليا. هذا لم يحدث" موضحا ان الدبلوماسيين علموا بالحادث اثر رسائل نشرها المشجعون على وسائل التواصل.

وقال ان الدبلوماسيين الروس توجهوا "على الفور" الى المكان وتمكنوا من تسوية الوضع.

وضع 43 مشجعا روسيا الثلاثاء قيد التوقيف بعد تفتيش مكان اقامتهم في ماندوليو-لا-نابول على بعد 170 كلم من مرسيليا بعد مباراة انكلترا-روسيا وحين كانوا يستعدون للتوجه الى ليل. وافرج عن بعضهم الاربعاء ولا يزال اخرون محتجزين.

واقر لافروف بان بعض المشجعين الروس تصرفوا بطريقة "غير مقبولة" في مرسيليا لكنه القى باللوم على الفريق المناقس.

وقال "لا يمكننا ان نغض النظر عن مساعي التستر على اعمال الاستفزاز التي يقوم بها مشجعو دول اخرى" مشيرا الى "الدوس على العلم الروسي وتوجيه الشتائم للقادة والرياضيين الروس".

واضاف "هذا بالطبع لا يقارن بالعنف ولكن التغافل عن الاستفزازات التي تهدف بطريقة مبيتة الى خلق وضع متأزم هو غير مقبول".

والسبت اندلعت مواجهات عنيفة بين مشجعين روس وانكليز اسفرت عن 35 جريحا على هامش مباراة البلدين في ستاد فيلودروم في مرسيليا. ونقل سبعة اشخاص الى المستشفى ثلاثة منهم في حالة خطرة.

واندلعت اعمال عنف بين مشجعين داخل ستاد فيلودروم في نهاية المباراة وتم تعليق مشاركة روسيا مع وقف التنفيذ في كأس اوروبا بسبب اعمال العنف.

ودان الكرملين اعمال العنف لكنه امل الاربعاء في التعامل مع تجاوزات المشجعين من كل الدول "بطريقة منصفة".

تواجه روسيا الاربعاء سلوفاكيا في ستاد بيار-موروي في ليل وفي اليوم التالي على بعد ثلاثين كلومترا منها تواجه بريطانيا فريق ويلز في لنس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف