مدرب كرواتيا يصف الجمهور المشاغب بـ"إرهابيي الرياضة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصف مدرب المنتخب الكرواتي انتي ساسيتش الجمهور المشاغب بـ"ارهابيي الرياضة" وذلك بعد الاحداث التي شهدتها الدقائق الاخيرة من مباراة الجمعة بين فريقه ونظيره التشيكي (2-2) في الدور الاول من نهائيات كأس اوروبا 2016.
وكان المنتخب الكرواتي في طريقه لحسم تأهله الى الدور الثاني لو لم تتوقف المباراة في الدقائق الخمس الاخيرة بسبب "احتفالات" جمهوره الذي رمى بالمفرقعات الى ارضية الملعب ودخل جزء منه في عراك مع جزء اخر ما دفع الحكم الى ايقاف المباراة لحوالي 5 دقائق ثم بعد معاودتها ادرك التشيكيون التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعد ان كانوا متخلفين بهدفين نظيفين.
واكد المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ان الاخير فتح اجراءات تأديبية بحق المنتخب الكرواتي بسبب ما حصل الجمعة على ملعب "جوفروا غيشار" في سانت اتيان.
وقال ساسيتش بعد اللقاء: "انهم ارهابيون وليسوا مشجعين. 95 بالمئة من المشجعين يشعرون بالخزي مما حصل (بسبب الخمسة بالمئة) امام اوروبا. اللاعبون يشعرون بحزن كبير لان ما حصل عكر المباراة الجميلة التي قدموها".
وسبق لكرواتيا ان عوقبت في التصفيات بحسم نقطة من رصيدها واجبرت على خوض مباراتين على ارضها دون جمهور وغرمت بمبلغ 100 الف يورو بسبب رسم شعار الصليب المعكوف الذي يمثل النازية على أرضية الملعب قبل مباراتها مع ضيفتها ايطاليا (1-1) في حزيران/يونيو 2015.
واضاف ساسيتش: "وصفتهم بـ+الارهابيين+ في السابق والناس لم يكونوا سعداء بتصريحاتي، لكن الان تكرر الامر مجددا. هؤلاء الناس يخربون كل شيء نقوم به، ربما يحصلون على المساندة من مكان ما. رأيتم انه كان هناك الكثير من المشجعين الكروات المعتدلين الذين كانوا يرقصون مع الاتراك والتشيكيين هنا في فرنسا".
وواصل: "نحن نتحدث هنا عن مجموعة صغيرة من المشجعين. نأمل ان نتعرف عليهم وان نجدهم. هؤلاء الناس مخيفون حقا، انهم ارهابيون، ليسوا مشجعين".
- العقاب بركلة جزاء -
ومن جهته، رأى نجم وسط برشلونة الاسباني والمنتخب الكرواتي ايفان راكيتيتش الذي سجل الهدف الثاني لبلاده، بان ركلة الجزاء التي احتسبت لتشيكيا كانت عقابا لبلاده، مضيفا "ليس من الصدفة ان تحتسب ضدنا ركلة جزاء من اجل معاقبتنا داخل الملعب".
واضاف راكيتيتش لشبكة "زي دي اف" الالمانية: "لا يمكننا سوى الاعتذار من الاتحاد الاوروبي وتشيكيا. من الصعب ايجاد الكلمات المناسبة بعد تصرف من هذا النوع".
اما حارس تشيكيا بتر تشيك الذي سقطت بجانب مرماه المفرقعات، فاعترف بان توقف المباراة بسبب ما حصل "ساعد" منتخب بلاده، مضيفا للتلفزيون التشيكي: "كانوا مسيطرين على اللعب حتى تلك اللحظة، ثم خرجوا بعدها من الوتيرة التي كانوا فيها واستفدنا نحن من ذلك".