رياضة

أيسلندا تهدر فوزاً تاريخياً أمام المجر وبلجيكا تعزز آمالها

تعادل ثان مخيب للبرتغال ورونالدو يرفض دخول التاريخ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فشل المنتخب البرتغالي في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعدما اكتفى بالتعادل السلبي مع النمسا، وأهدرت ايسلندا فوزا تاريخيا&في الدقائق الأخيرة واكتفت بالتعادل أمام المجر 1-1، فيما&عوضت بلجيكا خسارتها الافتتاحية وعززت بقوة آمالها بالتأهل إلى الدور الثاني بعد فوزها الصريح على جمهورية ايرلندا.

إيلاف_الفرنسية: فشل&المهاجم كريستيانو رونالدو في كتابة رقم قياسي جديد في تاريخ بطولة كأس أوروبا لكرة القدم وفوت على منتخب البرتغال في الوقت ذاته فرصة الفوز على النمسا لتنتهي المباراة بتعادل سلبي السبت على ملعب "بارك دي برينس" في باريس ضمن منافسات المجموعة السادسة.

وكانت المجر تعادلت مع ايسلندا 1-1 اليوم ايضا في المجموعة ذاتها.

وتصدرت المجر ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية برصيد 4 نقاط، مقابل 2 لكل من ايسلندا والبرتغال، ونقطة للنمسا.

واسفرت الجولة الاولى عن فوز المجر على النمسا 2-صفر، وتعادل البرتغال مع ايسلندا 1-1.

وفي الجولة الثالثة والاخيرة في 22 الجاري، تلتقي البرتغال مع المجر، والنمسا مع ايسلندا.

وتأهلت منتخبات فرنسا وايطاليا واسبانيا فقط حتى الان الى الدور ثمن النهائي، وخرج منتخب اوكرانيا.

وسنحت فرصة ذهبية لرونالدو ليصبح اول لاعب في تاريخ كأس اوروبا يسجل في اربع نهائيات مختلفة، فبعد عدة محاولات وجد نفسه وجها لوجه بمواجهة الحارس النمسوي اثر ركلة جزاء، لكنه سددها بالقائم الايمن للمرمى.

وكان المهاجم البرتغالي سجل هدفين في كأس اوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة اهداف في 2012.

ويحمل الفرنسي ميشال بلاتيني الرقم القياسي في عدد الاهداف في نهائيات كأس اوروبا برصيد تسعة اهداف سجلها في عام 1984 عندما قاد منتخب بلاده الى لقبها الاول في البطولة.

ولكن رونالدو حطم رقما قياسيا آخر اليوم ولكن في عدد المباريات مع منتخب البرتغال، رافعا رصيده الى 128 مباراة، بعد ان كان متعادلا مع النجم السابق لويس فيغو.

ويملك المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش ايضا فرصة التسجيل في اربعة نهائيات مختلفة، اذ سجل بطولات 2004 و2008 و2012، ولكنه فشل في هز الشباك في المباراتين الاوليين امام جمهورية ايرلندا (1-1) وايطاليا (صفر-1).

- فارق كبير -

تشارك البرتغال في النهائيات للمرة السابعة، وكانت على وشك تدوين اسمها في سجلات المنتخبات الفائزة بوصولها الى نهائي 2004 على ارضها بقيادة النجم لويس فيغو، اذ كان رونالدو في التاسعة عشرة حينها، لكنها خسرت امام اليوناني صفر-1. كما بلغت نصف نهائي 1984 و2000 و2012.

في المقابل، شارك منتخب النمسا مرة واحدة فقط قبل الان في كأس اوروبا وكان ذلك حين استضافت بلاده النهائيات في نسخة 2008 مع السويد وخرج حينها من الدور الاول، لتكون المشاركة الحالية الاولى له من خلال التصفيات.

يذكر ان منتخب النمسا قدم مستويات جيدة في التصفيات وانهاها في صدارة المجموعة السابعة برصيد 28 نقطة بعد تسعة انتصارات وتعادل واحد، ليرتقي من المركز الثاني والسبعين الى الحادي عشر في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ويلتقي المنتخبان لاول مرة منذ 1995 عندما تعادلتا 1-1 في فيينا ضمن تصفيات كأس اوروبا 1996، وفازت فيها البرتغال على ارضها 1-صفر بهدف لويس فيغو.

كما التقى المنتخبان 10 مرات حتى الان، ففازت البرتغال مرتين والنمسا 3 مرات وتعادلتا 5 مرات.

- ضغط برتغالي من دون جدوى -

اجرى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس تغييرين في التشكيلة باشراك ريكادرو كواريسما اساسيا بدلا من جواو ماريو، بعد ان دخل مكانه في الدقائق الاخيرة امام ايسلندا، ووليام كارفاليو مكان دانيلو.

من جهته، اجرى السويسري مارسيل كولر مدرب النمسا ثلاثة تغييرات باشراك مارسيل سابيتسر اساسيا في الهجوم بدلا من مارك يانكو، وستيفان ايلسانكر مكان زلاتكو يونوزوفيتش في الوسط، وسيباستيان برودل بدلا من الكسندر دراغوفيتش في الدفاع.

كانت الفرصة الاولى نمسوية عبر كرة من سابيتسر من الجهة اليمنى الى مارتن هارنيك الذي تابعها برأسه قريبة جدا من القائم الايمن لمرمى روي باتريسيو في الدقيقة الثالثة.

وانتظر المنتخب البرتغالي حتى الدقيقة الثالثة عشرة لتهديد مرمى النمسا عبر كرة قوية من المدافع فييرينيا حولها الحارس روبرت المر الى ركنية.

ضغط منتخب البرتغال، وسنحت فرصة امام رونالدو لدخول تاريخ البطولة كأول لاعب يسجل في اربعة نهائيات مختلفة حين تلقى كرة من الجهة اليسرى من رافاييل غيريرو وتابعها على يمين المرمى (22).

واناب القائم الايمن عن الحارس المر في ابعاد كرة قوية من رأس ناني اثر كرة من الجهة اليسرى (29).

ولمس رونالدو كرة وصلته خلف المدافعين ابعدها الحارس (38)، ثم سدد دافيد الابا جناح بايرن ميونيخ الالماني كرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى ابعدها فييرينيا قبل ان تجتاز خط المرمى (41).

وكما في الشوط الاول، كانت الخطورة الاولى نمسوية بكرة قوية ايضا من اليسانكر ابعدها باتريسيو في الدقيقة 47.

واطلق رونالدو كرة قوية جدا ابعدها المر بصعوبة الى ركنية هدد فيها المرمى ثانية برأسية تصدى لها الحارس ايضا (55)، ثم سدد كرة من ركلة حرة مرت عالية عن المرمى (65).

اخرج كولر نجم منتخب النمسا دافيد الابا واشرك اليساندرو شوبف، ورد سانتوس باشراك جواو ماريو مكان كواريسما.

وكادت الدقيقة 78 تكون مفصلية بعد ان منح الحكم البرتغال ركلة جزاء اثر عرقلة مارتن هينترغر لرونالدو، فانبرى لها الاخير الذي سجل 51 هدفا مع ريال مدريد في الموسم المنصرم لكنه سددها بالقائم الايمن.

ولم تشهد الدقائق الاخيرة اي فرص تذكر على المرميين.

* مثل البرتغال: روي باتريسيو - فييرينيا وريكاردو كارفاليو وبيبي ورافايل غيريرو - ريكاردو كواريسما (جواو ماريو، 71) ووليام كارفاليو واندري غوميش (ايدر، 83) وجواو موتينيو - ناني (رافا سيلفا، 87) وكريستيانو رونالدو.

- المدرب: فرناندو سانتوس

* مثل النمسا: روبرت المر - سيباستيان برودل ومارتن هينترغر وكريستيان فوكس وفلوريان كلين - ستيفان ايلسانكر (كيفن فيمر، 87) مارتن هارنيك ويوليان باومغارتلينغر وماركو ارنوتوفيتش ودافيد ألآبا (اليساندرو شوبف، 65) - مارسيل سبيتسر (وكاس هنترسير، 85)

- المدرب: السويسري مارسيل كولر

* الحكم: الايطالي نيكولا ريزولي

ملخص مباراة البرتغال والنمسا :

&

أيسلندا تهدر فوزاً تاريخياً أمام المجر&

أهدرت ايسلندا الطرية العود فوزا تاريخيا هو الاول لها في البطولات الكبرى في الدقائق الاخيرة واكتفت بالتعادل امام المجر 1-1 السبت في مرسيليا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم.

وتقدمت ايسلندا عبر غيلفي سيغوردسون (40 من ركلة جزاء)، لكنها تلقت هدف التعادل من نيران صديقة قبل دقائق قليلة على نهاية المباراة عن طريق بيركير سايفارسون (88).

ورفعت المجر رصيدها الى 4 نقاط في الصدارة مقابل نقطتين لايسلندا، وتلتقي البرتغال (نقطة) مع النمسا (صفر) في وقت لاحق على ملعب "بارك دي برانس" في باريس.

وكانت المجر قد صدمت خصمتها النمسا في المباراة الافتتاحية واسقطتها بهدفي ادم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الاول في البطولة منذ 1964. في المقابل، حققت ايسلندا، التي تخوض النهائيات لاول مرة في تاريخها بعد تفوقها في التصفيات على العملاقة هولندا وتركيا، نتيجة جيدة جدا بخطفها نقطة التعادل من البرتغال 1-1.

واهدرت ايسلندا تحقيق فوزها الاول على المجر بعد 5 خسارات متتالية، وفي مجموع مواجهات الفريقين، فازت المجر 7 مرات وايسلندا 3 مرات وهذا التعادل الاول بينهما.

وباتت ايسلندا، التي يبلغ عدد سكانها 330 الف نسمة وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي وشمال الاطلسي، بحاجة لنتيجة ايجابية امام النمسا في مباراتها الاخيرة لترفع من حظوظ تأهلها الى دور الـ16 وتحقيق أكبر مفاجأة حتى الان في النهائيات القارية.

من جهتها، غابت المجر العريقة عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد ان جلبت الى عالم المستديرة اسماء رنانة على غرار فيرينس بوشكاش في خمسينيات القرن الماضي. المجر التي تشارك ايضا في كأس اوروبا مرة ثالثة فقط بعد 1964 و1972، بالكاد تأهلت الى النهائيات اثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها ايرلندا الشمالية ورومانيا، فبلغت فرنسا 2016 بعد ملحق على حساب النروج.

- ركلة جزاء جدلية -

على ملعب "فيلودروم" الذي شهد مناوشات بين الجماهير المجرية والشرطة قبل بداية المباراة وامام 60 الف متفرج، احتفظ مدربا ايسلندا هيمير هالغريمسون والسويدي لارس لاغرباك بنفس التشكيلة التي تعادلت مع البرتغال، فيما اجرى الالماني برند شتورك مدرب المجر ثلاثة تغييرات، فزج بالمدافع رولاند يوهاتس ولاعب الوسط زولتان شتيبر والمهاجم تاماس بريسكين بدلا من اتيلا فيولا وكريستيان نيميث وادم شالاي.

وبدأت المباراة سريعة مع محاولات من الطرفين فلعب المهاجم الايسلندي يون دادي بودفارسون رأسية قريبة علت عارضة الحارس المخضرم غابو كيرالي بقليل(9).

وارتكب المدافع المجري تاماس كادار خطأ فادحا عندما انتزع منه يوهان غودموندسون الكرة في منتصف المنطقة فسدد ارضية صدها الحارس كيرالي (40 عاما) ببراعة حارما ايسلندا هدف الافتتاح (31).

رد عليها الشاب لازلو كلاينهايسلر الملقب "بول سكولز" في بلاده (بسبب المركز الذي يشغله على غرار الانكليزي الدولي السابق) بتسديدة يسارية من الحافة اليسرى للمنطقة مرت بجانب القائم الايمن لمرمى حارس ايسلندا هانيس هالدورسون (33).

خرج كيرالي لالتقاط كرة عالية ولدى نزوله اصطدم براغنار سيغوردسون، فيما عرقل كادار غير المحظوظ القائد ارون غونارسون، فاحتسب الحكم الروسي سيرغي كاراسيف ركلة جزاء اعترض عليها لاعبو المجر، ترجمها غيلفي سيغودرسون ارضية في الزاوية اليمنى فيما اتجه كيرالي الى الزاوية المعاكسة (40).

وهذا الهدف الرابع عشر في 41 مباراة دولية للاعب توتنهام الانكليزي السابق وسوانسي الحالي، كما ان خمسة اهداف له في اخر 7 مباريات مع بلاده سجلها من نقطة الجزاء.

في الشوط الثاني، ضغطت المجر مبكرا على مرمى ايسلندا فسدد بالاش دشودشاك كثيرا على مرمى هالدورسون من دون خطورة واضحة.

وفي وقت كانت ايسلندا تتجه نحو فوز تاريخي، لعب البديل نيمانيا نيكوليتش عرضية من خط الملعب حاول المدافع بيركير سايفارسون تشتيتها لكنها ارتدت من قدمه في الشباك هدف التعادل للمجر (88).

وحصلت ايسلندا على فرصة ذهبية لاستعادة تقدمها من ضربة حرة على حدود المنطقة لعبها سيغوردسون خادعة ارضية ارتدت من الجدار الى البديل المخضرم ايدور غودجونسون (37 عاما) ثم ارتدت مرة ثانية من الدفاع خارج الملعب، لتقترب المجر من التأهل الى دور الـ16.

*مثل ايسلندا:

هانيس هالدورسون- بيركير سايفارسون وراغنار سيغوردسون وكاري ارناسون واري سكولاسون- يوهان غودموندسون وارون غونارسون (اميل هالفريدسون 65) وغيلفي سيغوردسون وبيركير بيارناسون- يون دادي بودفارسون (الفريد فينبوغاسون 69) وكولباين سيغثورسون (ايدور غودجونسون 84)

- المدربان: هيمير هالغريمسون والسويدي لارس لاغرباك

* مثل المجر:

غابور كيرالي- تاماس كادار ورولاند يوهاتس (ادم شالاي 85) وآدم لانغ وريتشارد غوزميتش- زولتان غيرا وبالاش دشودشاك ولازلو كلاينهايسلر وزولتان شتايبر (نيمانيا نيكوليتش 66) وآدم ناغي -تاماس بريشكين (دانيال بودي 66)

- المدرب: الالماني بيرند شتورك

* الحكم:

الروسي سيرغي كاراسيف

أهداف مباراة أيسلندا والمجر:

ترتيب المجموعة السادسة&بعد الجولة الثانية:

المنتخب لعب فاز تعادل خسر له عليه نقاطه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المجر 2 1 1 - 3 1 4

ايسلندا 2 - 2 - 2 2 2

البرتغال 2 - 2 - 1 1 2

النمسا 2 - 1 1 - 2 1

بلجيكا تعزز آمالها بالتأهل بثلاثية في مرمى إيرلندا

عوضت بلجيكا خسارتها الافتتاحية امام ايطاليا وعززت بقوة امالها بالتأهل الى الدور الثاني بعد فوزها الصريح على جمهورية ايرلندا 3-صفر السبت في بوردو ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة لكأس اوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو.

وسجل روميلو لوكاكو (48 و70) واكسل فيتسل (61) الاهداف.

وكانت بلجيكا سقطت في مباراتها الافتتاحية امام ايطاليا صفر-2، فيما اهدرت ايرلندا تقدمها على السويد وتعادلت معها 1-1، فرفعت بلجيكا رصيدها الى 3 نقاط مقابل 6 لايطاليا التي ضمنت صدارة المجموعة بهذه النتيجة، ونقطة لكل من السويد وايرلندا.

وفي الجولة الثالثة تلعب بلجيكا مع السويد الاربعاء المقبل في نيس، وايرلندا مع ايطاليا في التوقيت عينه في ليل.

وهذه اعلى نتيجة في النهائيات الحالية، بالتساوي مع فوز اسبانيا على تركيا 3-صفر الجمعة.

ولم تفز ايرلندا على بلجيكا منذ 50 عاما، وهذه المباراة الثامنة في مباراة رسمية تعجز عن تخطي خصمتها (ثلاث خسارات وخمسة تعادلات).

ولم يحقق المنتخب الايرلندي سوى انتصار واحد من اصل 8 مباريات في كأس اوروبا، وكان في مشاركته الاولى عام 1988 على حساب جاره العملاق المنتخب الانكليزي بهدف لراي هاوتون، فيما تعادل في مباراتين وخسر خمسا، بينها ثلاث في نسخة 2012 امام كرواتيا (1-3) واسبانيا البطلة (صفر-4) وايطاليا (صفر-2) التي يجدد الموعد معها في الجولة الاخيرة من الدور الاول لفرنسا 2016.

في المقابل، تخوض بلجيكا النهائيات القارية لاول مرة منذ عام 2000 حين ودعت الدور الاول على ارضها في رابع مشاركة لها بعد 1972 (حلت ثالثة) و1980 (حلت وصيفة) و1984 (خرجت من الدور الاول).

والتقى المنتخبان 14 مرة حتى الان ففازت بلجيكا 6 مرات، وايرلندا 3 مرات، وتعادلتا 5 مرات. وتعود الخسارة الاخيرة لبلجيكا امام ايرلندا الى ايار/مايو 1966 في لياج في مباراة ودية 2-3.

- فيلموتس يقلب الطاولة -

اجرى مدرب بلجيكا مارك فيلموتس ثلاثة تغييرات عن المباراة الاولى، فدفع بالظهير توماس مونييه ولاعب الوسط موسى ديمبيلي والجناح يانيك كاراسكو بدلا من لوران سيمان وراديا ناينغولان ومروان الفلايني.

من جهته، اجرى الايرلندي الشمالي مارتن اونيل تبديلا وحيدا، فدفع بستيفن وارد بدلا من جوناثان والترز المصاب في وتر عرقوبه.

على ملعب بوردو وامام 40 الف متفرج، حملت التشكيلتان نكهة انكليزية، اذ يدافع 18 من اللاعبين الاساسيين الـ22 عن الوان اندية في الدوري الانكليزي الممتاز.

وسيطرت بلجيكا على مجريات الشوط الاول لكن من دون نجاعة امام مرمى الحارس دارين راندولف، في ظل تكتل دفاعي ايرلندي صلب.

وكانت اخطر فرص الشوط الاول لبلجيكا، عندما وصلت الكرة داخل المنطقة الى القائد ادين هازار لاعب تشلسي الانكليزي، فاطلقها صاروخية نصف طائرة بيمناه علت عارضة الحارس راندولف (21).

بعدها بثلاث دقائق سجل يانيك فيرارا كاراسكو، لاعب اتلتيكو مدريد الاسباني، هدفا الغاه الحكم بداعي التسلل، بعدما تابع كرته المرتدة من العارضة.

واستحوذت بلجيكا على الكرة بنسبة 64% وسددت 9 مرات في الشوط الاول مقابل مرتين لايرلندا.

وهذه المباراة الحادية عشرة من اصل 22 في هذه النهائيات ينتهي شوطها الاول بالتعادل السلبي.

لكن من هجمة مرتدة مطلع الشوط الثاني، راوغ كيفن دي بروين على الجهة اليمنى ثم انطلق بالكرة ومرر الى روميلو لوكاكو، فهيأها الاخير لنفسه على حدود المنطقة واطلقها بيسراه محكمة ارضية في اقصى الزاوية اليسرى لمرمى راندولف (48).

وهذا اول هدف لبلجيكا في النهائيات منذ تسجيلها في مرمى السويد عام 2000.

اطلق اكسل فيتسل هجمة وسلسلة تمريرات سريعة فرفع مونييه الكرة من الجهة اليمنى وصلت الى فيتسل المتربض داخل المنطقة، لعبها برأسه محكمة في الزاوية اليسرى للمرمى (61). وهذا الهدف السابع لفيتسل في 71 مباراة دولية، والاول له منذ ايلول/سبتمبر 2014 ضد استراليا.

وكما انطلق دي بروين في الهدف الاول، سار هازار من خط الملعب الايمن وحافظ على الكرة بمفرده لغاية وسط المنطقة، فمرر كرة مقشرة الى لوكاكو المتربص زرعها هدفا ثانيا له وثالثا للشياطين الحمر (70). وهذا الهدف السابع عشر للوكاكو، لاعب ايفرتون الانكليزي، في 47 مباراة دولية. كما هو الهدف السادس للوكاكو في اخر 6 مباريات مع المنتخب.

واللافت ان لوكاكو اصبح اول بلجيكي يسجل ثنائية لبلاده في مباراة واحدة في بطولة كبرى، منذ المدرب الحالي فيلموتس في مونديال 1998 ضد المكسيك، علما بان فيلموتس استبدله قبل نهاية المباراة بثماني دقائق لمصلحة كريستيان بنتيكي.

وعبثا حاولت ايرلندا العودة الى اجواء اللقاء، اذ بقيت بلجيكا مسيطرة على المباراة حتى نهايتها.

* مثل بلجيكا:

تيبو كورتوا - توماس مونييه وتوبي الدرفيريلد وتوماس فرمايلن ويان فيرتونغن - اكسل فيتسل وموسى ديمبيلي (راديا ناينغولان 57) وكيفن دي بروين وادين هازار ويانيك كاراسكو (دريس مرتنس 64) - روميلو لوكاكو (كريستيان بنتيكي 82)

- المدرب: مارك فيلموتس

* مثل جمهورية ايرلندا:

دارين راندولف- شيموس كولمان وجون اوشي وسياران كلارك وستيفن وارد - روبي برادي، جيمس ماكارثي (جيمس ماكلين 62) وغلين ويلان وجف هندريك- ويس هولاهان (ايدن ماكغيدي 71) -شاين لونغ (روبي كين 79)

- المدرب: الايرلندي الشمالي مارتن اونيل

الحكم: جنيات شاكير (تركيا)

أهداف مباراة بلجيكا وإيرلندا:

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف