رياضة

كان قد أثار جدلا كبيرا بسبب حديثه عن دوره الثانوي مع المنتخب

بيدرو رودريغيز عن تصريحه المثير للجدل: فهم بشكل خاطئ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد انجم الإسباني بيدرو رودريغيز، مهاجم نادي تشيلسي الإنكليزي، أن تصريحاته الأخيرة والمثيرة للجدل بشأن دوره الثانوي في تشكيلة المنتخب الإسباني، فهمت بشكل خاطئ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ممتن لوجوده في تشكيلة لاروخا المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة في فرنسا.

ولم يشارك بيدرو مع منتخب بلاده أمام تركيا والتي انتهت لمصلحة الماتادور بثلاثة نظيفة، فيما نزل كبديل في مباراة التشيك وقبل نهاية المباراة بـ8 دقائق.

وكان مهاجم برشلونة السابق قد خرج بتصريحات مثيرة للجدل حول دوره الحالي مع منتخب بلاده، حيث أكد أنه قد لا يكلف نفسه عناء الانضمام للمنتخب في حالة ما كان سيلعب دور اللاعب الاحتياطي كما يحصل معه في كأس أمم أوروبا.

وقال بيدرو في مقابلة تليفزيونية: "عندما التحقت بالمنتخب الإسباني من أجل لعب كأس أمم أوروبا كنت أتوقع لعب دور مختلف تماما، لكن الأمور لا تسير معي كما كنت أتمنى".

وأضاف "تقبل لعب دور ثانوي في المنتخب الإسباني أمر صعب جدا بالنسبة لي، وإن لم أر أني سأحصل على الاستمرارية، فلا داعي لمواصلة الانضمام للمنتخب...لا فائدة من قدومي كتكملة عدد رغم أني مرتاح مع زُملائي".

واضطر بيدرو للرد على تصريحاته هذه بعدما أثارت جدلا واسعا في الشارع الإسباني، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "تصريحاتي فهمت بشكل خاطئ، لقد تحدثت مع ديل بوسكي، ولا أعرف ماذا يمكن أن يحدث لي في المستقبل مع المنتخب، أنا ممتن لوجودي هنا، أنا لا أهاجم المدرب ولا أفجر قنبلة ولا شيء من هذا القبيل".

وأضاف: "لا أفهم لماذا تمت إثارة مثل هذه الأمور، مرة أخرى أقول أنني ممتن لوجودي هنا في المنتخب ضمن المجموعة، وأشكر المدرب على ضمه لي، لولاه لما كنت سأحقق شيئا".

وختم بيدرو تصريحاته قائلا "أريد أن ألعب مثل الجميع، هذه طموحات كل لاعب وليس أنا فقط، لكني أفضل الوجود هنا بدلا من عدم المشاركة على الإطلاق، أنا سعيد لوجودي هنا وسأكون سعيدا لمساعدة المجموعة لو بدقيقة واحدة، أنا هادئ ولا أحد من اللاعبين غاضب، والجميع يعرف أن فسينتي هو يختار القائمة في النهاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف