رياضة

بعد مرور 28 مباراة في دوري المجموعات

بطولة أمم أوروبا 2016 سجلت ثالث أضعف حصيلة تهديفية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سجلت نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016 المقامة حالياً بفرنسا اضعف حصيلة تهديفية منذ دورة إنكلترا عام 1996، وذلك باحتساب الحصاد التهديفي لـ 24 مباراة من المسابقة القارية.

وبحسب تقرير لمجلة "فور فور تو" الإنكليزية، فإن البطولة الأوروبية في نسختها الخامسة عشرة سجلت 58 هدفًا،&بعد خوض 28 مباراة مقابل 55 هدفاً سجلت في دورة 1996، التي لعبت بـ 16 منتخبًا، و 65 هدفاً في بلجيكا وهولندا عام 2000، &وهي الدورة التي سجلت أعلى رصيد تهديفي، ثم 62 هدفًا في نسخة البرتغال عام 2004 ، و 55 هدفًا في دورة عام 2008 بالنمسا وسويسرا، و&60 هدفًا في دورة عام 2012، التي اقيمت في بولندا و أوكرانيا.&وشهدت نتائج المباريات التي لعبت حتى الآن في دوري المجموعات انتصارات ضعيفة أو تعادلات سلبية، وهو ما يترجم تفوق المدافعين على المهاجمين رغم تواجد أسماء وازنة في هذه البطولة حضرت برصيد تهديفي كبير حققته مع أنديتها في الدوريات الأوروبية الكبرى.&وبعدما غاب التعادل السلبي في الجولة الأولى من دوري المجموعات، فإنه حضر في مباراتين من منافسات الجولة الثانية بين ألمانيا وبولندا، ثم بين البرتغال والنمسا، كما حضر بمباراتين في الجولة الثالثة بين إنكلترا وسلوفاكيا وفرنسا وسويسرا.&أما الفوز بهدف يتيم فتحقق في 10 مباريات من المجموعات الست، أما التعادل بهدف لمثله فتحقق في خمس مباريات.&وكانت اكبر حصة تهديفية سجلت حتى الآن في مباراة واحدة كانت ستة أهداف في مباراة منتخبي البرتغال والمجر في الجولة الثالثة، والتي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منتخب.&أما اكبر انتصار فبلغت نتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، وسجل في ثلاث مواجهات، حيث حققه المنتخب الاسباني على حساب تركيا، والمنتخب البلجيكي على حساب إيرلندا، والمنتخب الويلزي على حساب روسيا.&ويستبعد أن يتحسن الأداء الهجومي للمنتخبات الـ 16 في مباريات الدور الثمن النهائي، خاصة أنها ستلعب بنظام إقصاء المغلوب من البطولة، وأمام تواجد عدة منتخبات متواضعة فإنها ستراهن على التكتل الدفاعي وترقب ركلات الترجيح التي تمنحها فرصة ذهبية للبقاء في المنافسة، أو تأمين دفاعاتها بعد خطف هدف مبكر في المباراة.&وفي ظل المعطيات التهديفية الحالية، يبقى الفرنسي ميشال بلاتيني محافظاً على لقبه كهدّاف تاريخي لنهائيات أمم أوروبا بـ 9 أهداف منذ دورة 1984، بما ان أفضل هدّافي البطولة حتى الآن هما غاريث بيل من ويلز والإسباني الفارو موراتا، وقد سجلا ثلاثة أهداف فقط.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف