التي جرت بمونديال المكسيك عام 1986
30 عاماً مرت على هدف مارادونا التاريخي في مرمى إنكلترا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحلول يوم الأربعاء، مرّ ثلاثون عاماً على الهدف الشهير التاريخي الذي سجله النجم دييغو ارماندو مارادونا في نهائيات كأس العالم، التي جرت بالمكسيك عام 1986، في المباراة التي جرت بين المنتخبين الأرجنتيني والإنكليزي في ربع نهائي البطولة.
ففي الـ 22 من شهر يونيو لعام 1986، سجل مارادونا هدفه الشهير في مرمى الحارس بيتر شيلتون، عندما استعان بيده لإسكان الكرة الشباك الإنكليزية، وهو الهدف غير الشرعي الذي احتسبه الحكم التونسي علي بناصر، وأثار جدلاً في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، وذلك بالنظر إلى خفة مارادونا في استعمال يده لتسجيل الهدف دون أن يتمكن الحكم الرئيسي أو مساعداه من كشف ذلك، وهو ما جعل نجم نابولي يقول عن ذلك بأنها " يد الله"، التي تدخلت لمساعدته على التسجيل. وأوضحت الإعادة التلفزيونية أن مارادونا استخدم يده فعلاً لدفع الكرة إلى مرمى شيلتون، وانه لولا يده لنجح الحارس الإنكليزي في إبعاد الكرة عن مرماه، ولكن الأسطورة الأرجنتينية، وبفضل دهائه، أدرك استحالة لحاقه بالكرة برأسه فلجأ إلى استخدام يده لإيلاج الكرة الشباك الإنكليزية . المثير في تلك المباراة التاريخية أن مارادونا نجح بعدها بدقائق في إنهاء الجدل من خلال تسجيل هدف أسطوري اصطلح على تسميته بهدف القرن، بعدما تلاعب بخمسة لاعبين من المنتخب الإنكليزي منطلقًا من وسط ملعب المباراة، وبمراوغات رائعة قبل أن يسجل الهدف الثاني الذي اعتبر أفضل وأجمل هدف في تاريخ كأس العالم حتى الآن، بعدما بدا وكأنه يريد الرد على الإنكليز وإعلامهم الذين كانوا سيتهمونه بسرقة بطاقة التأهل لو فازت الأرجنتين بهدف دون رد، غير أن الهدف الثاني جعل الأسود الثلاثة تقتنع بتفوق التانغو وأحقيته في التأهل. وتأهل المنتخب الأرجنتيني للدور النصف النهائي، بعدما فاز على منتخب إنكلترا بهدفين لهدف، ثم بلغ النهائي بتغلبه على المنتخب البلجيكي بثنائية نظيفة وقعها مارادونا، فيما توّج بلقب كأس العالم اثر تفوقه على نظيره الألماني الغربي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. شاهد الأهداف :التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف