في الدور الثمن النهائي من البطولة الأوروبية
الأيرلنديون سعداء بمواجهة فرنسا للثأر من " يد تيري هنري"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد ليلة صاخبة احتفالاً بتأهل منتخب بلدها إلى الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، استيقظت الجماهير الأيرلندية، لتستمر في نفس النشوة بعدما أدركت أنّ فريقها سيواجه، في الدور القادم، منتخب البلد المضيف فرنسا، أي فرصة سانحة للثأر من فريق"الديكة" لحادثة تاريخية تعود إلى عام 2009.
ولا يزال معظم عشاق منتخب جمهورية ايرلندا يتذكرون تلك المباراة التي جرت بباريس في خريف 2009 أمام المنتخب الفرنسي لحساب لقاء الملحق الأوروبي لتصفيات مونديال جنوب افريقيا، بحيث وبعدما فشل الفريقان في التأهل المباشر عن مجموعتيهما التصفويتين، أوقعتهما القرعة في مواجهة فاصلة لكسب بطاقة المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو الانتهاء بالتعادل واللجوء إلى ركلات الترجيح، حدث ما لم يكن يتوقعه الأيرلنديون.. فرنسا تسجل هدفاً غريباً بعد لمسة واضحة باليد من نجمها تيري هنري الذي مرر لكرة لزميله ويليام غالاس ليهز شباك المرمى. ورغم احتجاج الأيرلنديون على هذا الهدف غير الشرعي إلّا أنّ حكم اللقاء احتسبه معلناً فوز فرنسا وتأهلها إلى نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010. وقد راجت فيما بعد أخبار في بعض الصحف المحلية والعالمية، أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم يكون قد منح اتحاد الكرة لجمهورية ايرلندا مبلغ 5 ملايين يورو بهدف "دفن" القضية. وبسبب ذلك "الظلم" الذي أحست به جماهير منتخب ايرلندا فإنّها ترى الآن أنّ موعد الثأر قد حان، وقد عبرت عن ذلك من خلال العديد من التعاليق والتغريدات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، معيدة إلى الأذهان حادثة "يد تيري هنري". يُشار أنّ مباراة المنتخبين الفرنسي والأيرلندي للدور ثمن النهائي لـ"يورو2016"، مقررة يوم الأحد القادم بمدينة ليون. وقد تأهلت فرنسا إلى هذا الدور بعدما تصدرت مجموعتها الأولى، فيما تأهلت جمهورية أيرلندا بعد احتلالها المرتبة الثالثة للمجموعة الخامسة، كأحد أفضل أربعة منتخبات محتلة للمركز الثالث. شاهد هدف فرنسا في مرمى إيرلندا في عام 2009التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف