رياضة

يهدده بالخروج مباشرة من الدور الموالي لدوري المجموعات

التأهل كبطل للمجموعة لا يعزز الاستمرار في نهائيات أمم أوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يحظى بطل المجموعة في نهائيات بطولة أمم أوروبا وغيرها من البطولات النهائية بأفضلية عدم تغيير ملعبه والاستمرار في استقبال منافسيه على ذات الأرضية التي خاض عليها مبارياته في دوري المجموعات، غير أن هذه الأفضلية لا تعزز من فرصته في البقاء داخل المنافسة بل تهدده بالخروج مباشرة من الدور الموالي لدوري المجموعات.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً، محتواه رفع الروح المعنوية للمنتخب الإسباني الذي فرط في صدارة مجموعته بعدما خسر من كرواتيا بهدفين لهدف، ليضطر إلى خوض مواجهة قوية أمام منتخب إيطاليا في نسخة مكررة لنهائي عام 2012.   وبحسب التقرير، فإن التاريخ يحتفظ بحالات عديدة خسر خلالها أبطال المجموعات مواجهاتهم وخرجوا من البطولة في دورها الثاني، وفي حالات كثيرة يصطدم بطل المجموعة بأقوى منافس بسبب النتائج غير المتوقعة للدور الأول مثلما حدث في أمم أوروبا 2016 والتي أثمرت عن مواجهة من العيار الثقيل بين ايطاليا وإسبانيا ( بطل آخر دورتين ) بسبب خسارة لاروخا مباراتهم من كرواتيا في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات.   ووفق التقرير، فإنه ومنذ نهائيات دورة عام 1980 التي جرت على الملاعب الإيطالية فإن بطولة أمم أوروبا عرف إقصاء 12 بطلاً لمجموعته من أصل 26 ، مقابل استمرار 14 بطلاً في المنافسة سواء بتأهلهم للنهائي عندما كانت المنافسة تقتصر على ثلاثة أدوار أو النصف النهائي والنهائي منذ نسخة إنكلترا في عام 1996 عندما أصبحت البطولة تلعب أربعة أدوار، وذلك بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 16 منتخبًا.   ومن ضمن الـ 14 حالة التي شهدتها بطولة القارة العجوز، نجد أربعة منتخبات حاضرة في أمم أوروبا الجارية حالياً، بعدما تأهلت للدور الثمن النهائي اثر تصدرها ترتيب مجموعتها وهي فرنسا وألمانيا وكرواتيا وايطاليا.   فالمنتخب الألماني تأهل للدور الثاني كبطل لمجموعته ثلاث مرات، حيث نجح مرتين في الاستمرار في منافسات البطولة، بينما تجرع في عام 1988 طعم الإقصاء من المسابقة على أرضه وأمام جمهوره من الدور النصف النهائي امام المنتخب الهولندي بهدفين لهدف، رغم تصدره ترتيب مجموعته في الدور الأول .   اما المنتخب الفرنسي فقد بلغ الدور الثاني على رأس مجموعته ثلاث مرات، نجح مرتين منها في البقاء ضمن منافسات البطولة منها دورة 1984 التي نال لقبها، ولكنه خسر مرة واحدة، وغادر البطولة في دورة 2004 عندما سقط في الدور الربع النهائي أمام مفاجأة البطولة المنتخب اليوناني بهدف يتيم .   أما المنتخب الكرواتي فتأهل للدور الثاني كبطل لمجموعته مرة واحدة عام 2008 قبل أن يودع المنافسة في الدور الموالي أمام تركيا.   أما المنتخب الايطالي فهو الوحيد بين المنتخبات الأربعة، الذي لم يسبق ان ودع البطولة، بعدما تأهل للدور الثاني متصدرًا لمجموعته، وكان ذلك في دورة عام 2000 عندما نجح في إنهاء المنافسة وصيفًا للبطل المنتخب الفرنسي.   وتعتبر منتخبات البرتغال والسويد وهولندا الأكثر تجرعاً لمرارة الإقصاء رغم تصدرها لمجموعاتها مرتين لكل منتخب، بينما يعتبر المنتخب الإسباني الأكثر تألقًا كمتصدر لمجموعاته بواقع ثلاث مرات منها دورة عام 2012 التي أحرز لقبها شأنها شأن دورة 2008.   التعادل السلبي .. النتيجة الأكثر حضورًا    تعتبر نتيجة التعادل السلبي النتيجة الأكثر حضورًا في مباريات الدور الثاني من نهائيات بطولة أمم أوروبا منذ دورة ايطاليا في عام 1980 التي أصبحت تلعب بنظام المجموعات ثم دور نصف النهائي ونهائي بعدما كان يلعب النهائي مباشرة بين بطلي المجموعتين، وذلك بالنسبة لأبطال المجموعات.   ومن أصل 26 مباراة لعبت منذ عام 1980 انتهت منها خمس مباريات بالتعادل السلبي من أصل تسع انتهت بالتعادل السلبي وحسمت نتائجها النهائية بركلات الجزاء .   وانتهت بقية المباريات وعددها 17 مباراة بفوز احد المنتخبين سواء في الأوقات الأصلية أو بعد تمديدها لأوقات إضافية، بينما لم تعرف مباريات الدور الثاني الهدف الذهبي الذي طبقت قاعدته في دورتي 1996 و 2000 فقط ، قبل ان تلغى هذه القاعدة التي حسمت نهائي الدورتين وأيضا نصف نهائي دورة 2000 بين فرنسا والبرتغال.   وانتهت أربع مباريات من الدور الثاني لأمم أوروبا سواء النصف النهائي أو الربع النهائي بنتيجة ثنائية نظيفة، فيما انتهت ثلاث مباريات بالفوز بنتيجة هدف يتيم، ومثلها انتهت بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد ومثلها أيضا بثلاثة أهداف مقابل هدفين .   أما نتيجة الفوز بثلاثية نظيفة فتحققت مرة واحدة مثلها مثل الفوز برباعية نظيفة والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لقاء، أما أثقل انتصار فحققه المنتخب الهولندي عام 2000 وكان ضحيته منتخب صربيا والجبل الأسود، وبلغ ستة أهداف مقابل هدف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف