في بطولة كأس أمم أوروبا
بلجيكا تقسو على المجر وترافق فرنسا وألمانيا إلى ربع النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وضعت بلجيكا حدا لمغامرة المجر في كأس أوروبا، وسحقتها برباعية نظيفة، وتخطى المنتخب الألماني نظيره السلوفاكي بسهولة بعدما هزمه بثلاثية نظيفة، فيما قلبت فرنسا الطاولة على جمهورية ايرلندا.
إيلاف_الفرنسية:&تأهل منتخب بلجيكا لكرة القدم الى ربع نهائي كأس اوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو، اثر فوزه على نظيره المجري 4-صفر في ثمن النهائي الاحد في تولوز.
وسجل توبي الدرفيريلد (10) وميتشي باتشوايي (78) وادين هازار (80) ويانيك كاراسكو (90+1) الاهداف.
وتلعب بلجيكا في الدور المقبل مع ويلز التي تأهلت على حساب ايرلندا الشمالية (1-صفر).
وحققت بلجيكا فوزها التاسع على المجر اولها في 21 ايار/مايو 1925 (3-1)، مقابل 3 تعادلات وخسارتين آخرهما في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 1958 (1-3).
وتشارك بلجيكا للمرة الخامسة بعد ان حلت ثالثة عام 1972 بفوزها على المجر بالذات (2-1)، ووصيفة عام 1980 (خسرت امام المانيا الغربية 1-2)، وخرجت من دور المجموعات عامي 1984 و2000.
في المقابل، انتهت المساركة الثالثة للمجر في الدور ثمن النهائي المستحدث بعد رفع العدد من 16 الى 24 منتخبا، بعد 1964 (حلت ثانية) و1972 (حلت رابعة).
وانهت بلجيكا الدور الاول في المركز الثاني ضمن المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط بفارق الاهداف خلف ايطاليا، فيما تصدرت المجر المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط من فوز وتعادلين بفارق الاهداف امام ايسلندا.
واجرى المدرب البلجيكي مارك فيلموتس تغييرا واحدا على التشكيلة التي فازت على السويد 1-صفر مفضلا لاعب وسط نابولي الايطالي درايز مرتنز المعروف بسرعته على جناح اتلتيكو مدريد يانيك كاراسكو.
في المقابل ادخل المدرب الالماني بيرند شتورك تغييرين على التشكيلة المجرية الاخيرة فعاد تاماس كادار وآدم ناجي على حساب ميهالي كوربوت وآكوش ايليك على التوالي.
- صورة بطل محتمل -
على الملعب البلدي وامام 33 الف متفرج، ظهرت بلجيكا المرشحة بقوة لاحراز اللقب والتي خسرت في الدور الاول امام ايطاليا صفر-2، بصورة البطل المحتمل لهذه النسخة من خلال العرض القوي والمستوى الرفيع للاعبيها الذين تميزوا بسرعة فائقة وتفوقوا في كل شيء حتى الكرات الهوائية على المجريين طوال القامة.
وسيطرت بلجيكا منذ البداية، وكانت لها فرصة اولى من تسديدة كيفن دي بروين ومتابعة روميلو لوكاكو التي خرجت الى ركنية (6) بعد ان ارتدت من صدر الحارس غابور كيرالي (40 عاما)، اكبر لاعب في البطولة ويتقدم بفارق 6 سنوات على حكم اللقاء الصربي ميلوراد مازيتش.
ولم يطل الانتظار كثيرا وافتتحت بلجيكا التسجيل عندما رفع دي بروين كرة الى باب المرمى ارتقى لها لوكاكو والمدافع توبي الدرفيريلد فسقطت على رأس الاخير وعانقت الشباك (10).
وتابع دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي الانكليزي تألقه وسدد كرة قوية تصدى لها كيرالي (15)، وكاد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يدفع ثمن تعثره وسقوطه علتى الارض عندما حاول ابعاد الكرة التي اعيدت له فواصلت طريقها الى خارج الملعب بجانب القائم الايسر (16)، وسدد القائد بالاش دشودشاك في اول محاولة للمجر كرة زاحفة خادعة سيطر عليها كورتوا (23).
وارتدت بلجيكا في هجمة سريعة قادها ادين هالزار وسلمها الى لوزكاكو الذي اترسلها بدوره عالية الى دي روين داخل المنطقة تابعها الاخير برأسه وسيطر عليها كيرالي (29)، وسدد لوكاكو من مسافة مناسبة ودون رقابة فذهبت كرته بعيدا عن العنوان الصحيح (32)، واصاب دي بروين العارضة من ركلة حرة على مشارف المنطقة (36).
وسدد دي بروين ايضا اثر تمريرة من لوكاكو في احضان كيرالي (38)، وتحسن اداء المجريين ثليلا فاصاب جيرغو لوفرنتشيتش القائم الخلفي المثبت لمرمى بلجيكا في قذيفة لا ترد علت العارضة بقليل (39)، ولامست تسديدة دشودشاك الزاحفة الشبكة من الخارج (41)، وفوت كيرالي فرصة هدف ثان على بلجيكا بتألقه في صد كرة هازار (42).
وبعيد صافرة بداية الشوط الثاني، تلاعب هازار بالمدافع آدم لانغ وسدد من داخل المنطقة لكن كيرالي تألق مجددا (46) قبل ان يلتقط المجريون الانفاس لدقائق قليلة سنحت لهم خلالها فرصتان عبر آدم شالاي (50) ودشودشاك (52).
وسدد راديا ناينغولان فوق المرمى المجري (61)، وابعد كورتوا برؤوس الاصابع كرة قوية سددها آدم بيتر من على خط المنطقة (65)، ومرت كرة المدافع المجري رولاند يوهاش المنحرفة بجانب القائم الايمن لمرمى كورتوا (68).
ودفع فيلموتس بكاراسكو بدلا من مرتنز (70) لتنشيط الهجوم الذي تراجعت خطورته وفعاليته، ثم اخرج لوكاكو وادخل ميتشي باتشوايي الذي لم يتأخر اكثر من دقيقتين لتسجيل الهدف الثاني اثر عرضية من هازار وانفراد تام (78).
وتلاعب هازار بالدفاع المجري المصدوم، وسدد كرة زاحفة من خارج المنطقة استقرت على يسار كيرالي (80) قبل ات يترك مكانه لمروان فلايني.
وفي الوقت بدل الضائع ومع ضياع الدفاع المجري، مرر ناينغولان من هجمة مرتدة كرة بينية الى كاراسكو الذي سبق المدافع لانغ زارسلها بيمناه الى الشباك (90+1).
* مثل بلجيكا:
تيبو كورتوا- توماس مونييه وتوبي الدرفيريلد وتوماس فرمايلن ويان فيرتونغن- اكسل فيتسل راديا ناينغولان- كيفن دي بروين وادين هازار (مروان فلايني، 81) ودرايز مرتنز (يانيك كاراسكو، 70)- روميلو لوكاكو (ميتشي باتشوايي، 76)
- المدرب: مارك فيلموتس
* مثل المجر:
غابور كيرالي- تاماس كادار ورولاند يوهاش وآدم لانغ وريتشارد غوزميتش- زولتان غيرا (آكوش ايليك، 46) وبالاش دشودشاك وآدم ناغي وجيرغو لوفرنتشيتش وآدم بينتر (نيمانيا نيكوليتش، 75)- آدم شالاي
- المدرب: الالماني بيرند شتورك
* الحكم:
الصربي ميلوراد مازيتش
أهداف مباراة بلجيكا والمجر:
&
المانيا تتخطى سلوفاكيا دون عناء بانتظار موقعة "العمالقة"
لم يجد المنتخب الالماني بطل العالم صعوبة في تخطي عقبة نظيره السلوفاكي وبلوغ الدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2016 لكرة القدم باكتساحه 3-صفر الاحد على "استاد بيار-موروا" في ليل.
واستحق رجال المدرب يواكيم لوف بلوغ الدور ربع النهائي ومواصلة المشوار في البطولة القارية على امل الذهاب حتى النهائي والفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخ "ناسيونال مانشافت" بعد 1972 و1980 و1996، لكن الاختبار المقبل في ربع النهائي سيكون موقعة "العمالقة" لانه سيجمع ابطال العالم مع اسبانيا بطلة النسختين الاخيرتين او ايطاليا الوصيفة اللتين تلعبان الاثنين في ثمن النهائي.
وفي الحالتين، ستكون المباراة ثأرية لالمانيا لانها خسرت نهائي 2008 امام اسبانيا ثم خرجت على يد المنتخب ذاته من نصف نهائي مونديال 2010، قبل ان تخرج على يد ايطاليا من نصف نهائي النسخة الاخيرة من البطولة القارية عام 2012.
وانتهت المغامرة الاولى للمنتخب السلوفاكي الذي اختبر الوجه الحقيقي لالمانيا خلافا للمباراة الودية الاخيرة بين الفريقين (فاز 3-1 في اوغسبورغ في 29 ايار/مايو الماضي)، عند حاجز الدور ثمن النهائي الذي يقام للمرة الاولى بسبب رفع العدد من ا6 الى 24 منتخبا.
ويدين المنتخب الالماني بفوزه الرابع على سلوفاكيا بعد استقلالها (مقابل هزيمتين) الى جيروم بواتينغ وماريو غوميز ويوليان دراكسلر الذين سجلوا اهداف المباراة كما اهدر مسعود اوزيل ركلة جزاء لابطال العالم في الشوط الاول الذي تقدموا خلاله 2-صفر.
- هيمنة المانية منذ البداية -
وشارك دراكسلر اساسيا على حساب ماريو غوتسه في التغيير الوحيد على تشكيلة مباراة الجولة الاخيرة من الدور الاول ضد ايرلندا الشمالية (1-صفر)، وبواتينغ في قلب الدفاع بعد تعافيه من اصابة طفيفة في ربلة ساقه.
وفي المقابل، اجرى المدرب السلوفاكي يان كوزاك 4 تعديلات على التشكيلة التي تعادلت مع انكلترا صفر-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات، حيث شارك نوربرت غيومبر وباتريك هروسوفسكي وميلان سكرينيار وميكال دوريس على حساب توماس هوبوكان وفيكتور بيكوفسكي وروبرت ماك واوندري دودا.
وكانت المانيا قريبة من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة بكرة رأسية من سامي خضيرة اثر ركلة حرة نفذها طوني كروس لكن الحارس ماتوس كوزاتشيك تألق وانقذ مرماه، بيد انه سرعان ما انحنى اثر الركنية التي نجمت عن الفرصة اذ شتت الدفاع الكرة لخارج المنطقة لكنها وصلت الى بواتينغ الذي اطلقها "طائرة" الى يمين الحارس السلوفاكي (8)، مسجلا الهدف الاسرع لبلاده في تاريخ مشاركاتها في البطولة القارية ومفتتحا سجله التهديفي في مباراته الـ63 مع "ناسيونال مانشافت".
وحصل ابطال العالم على فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثاني عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ضد القائد مارتن سكرتل بعد دفعه لماريو غوميز داخل المنطقة فانبرى لها مسعود اوزيل لكن كوزاتشيك تألق هذه المرة وحرم الالمان من هدف الاطمئنان (14).
واصبح اوزيل اول لاعب الماني يخفق في هذا المجال ان كان في ركلات الجزاء او الركلات الترجيحية منذ ان فعل ذلك اولي هونيس الذي تسبب بخسارة المانيا الغربية لنهائي 1976 على يد تشيكوسلوفاكيا بالذات باهدار ركلته الترجيحية (2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي).
لكن هذه الفرصة الضائعة لم تحبط رجال لوف اذ واصلوا اندفاعهم وحاصروا سلوفاكيا في منطقتها وكادوا ان يصلوا الى الشباك مجددا بتسديدة من زاوية ضيقة ليوناش هكتور واخرى من خارج المنطقة لاوزيل لكن الاول اصطدم بتألق الحارس (23) فيما مرت محاولة الثاني بجانب القائم الايمن (24).
- غوميز على المسافة ذاتها من كلينسمان -
وانتظر المنتخب السلوفاكي حتى الدقيقة 41 ليهدد المرمى الالماني بشكل فعلي لكن مانويل نوير كان حاضرا بقوة لانقاذ رأسية يوراي كوتشكا اثر عرضية من ميلان سكرينيار.
وجاء الرد الالماني قاسيا اذ نجح غوميز في تعزيز تقدم ابطال العالم اثر لعبة جماعية ومجهود فردي رائع لدراكسلر على الجهة اليسرى قبل ان يعكس الكرة لمهاجم بشيكتاش التركي الذي تلقفها مباشرة على القائم القريب وحولها في الشباك (43) رافعا رصيده الى هدفين في النسخة الحالية وخمسة في ثلاث مشاركات في البطولة القارية (3 في 2012) ليتشارك بذلك الرقم القياسي الالماني مع يورغن كلينسمان.
وفي بداية الشوط الثاني، تبادل الطرفان الهجمات دون خطورة فعلية حتى نجح دراكسلر في توجيه الضربة القاضية لسلوفاكيا اثر ركلة ركنية من كروس وتمريرة رأسية من ماتس هوملس تلقفها لاعب وسط فولفسبورغ وحول الكرة "طائرة" شبه مقصية في الزاوية اليمنى العليا (63) مسجلا هدفه الثاني بقميص المنتخب الوطني بعد الاول ضد الولايات المتحدة (2-3) في لقاء ودي اقيم في حزيران/يونيو 2013.
وبعدما اطمأن لوف الى النتيجة، زج ببينيديكت هوفيديس ولوكاس بودولسكي بدلا من بواتينغ ودراكسلر (72) ثم بباستيان شفاينشتايغر الذي دخل بدلا من خضيرة (76)، وابقى على توماس مولر الذي لم يسجل حتى الان في هذه البطولة.
وكاد كروس يعزز بالرابع في الوقت بدل الضائع لكن لاعب وسط ريال مدريد الاسباني اصطدم مجددا بتألق الحارس السلوفاكي.
* مثل المانيا:
مانويل نوير- جوشوا كيميش وجيروم بواتينغ (بينيديكت هوفيديس، 71) وماتس هوملس ويوناش هكتور- طوني كروس وسامي خضيرة (باستيان شفاينشتايغر، 76) وتوماس مولر ومسعود اوزيل وجوليان دراكسلر (لوكاس بودولسكي، 72)- ماريو غوميز
المدرب: يواكيم لوف
* مثل سلوفاكيا:
ماتوس كوزاتشيك- بيتر بيكاريك ومارتن سكرتل ويان دوريتشا ونوربرت غيومبر (كورنل سالاتا، 84)- باتريك هروسوفسكي وميلان سكرينيار وماريك هامسيك- يوراي كوتشكا وميكال دوريس (ستانيسلاف سيستاك، 64) وفلاديمير فايس (يان غريغوش، 46)
المدرب: يان كوزاك
- الحكم: البولندي سيمون مارسينياك
أهداف مباراة ألمانيا وسلوفاكيا:
&غريزمان يقضي على الحلم الايرلندي ويحمل فرنسا الى ربع النهائي
قضى انطوان غريزمان على حلم جمهورية ايرلندا وحمل فرنسا المضيفة الى الدور ربع النهائي من كأس اوروبا 2016 لكرة القدم بعدما حول تخلفها الى فوز 2-1 الاحد على "استاد دو ليون" في الدور الثاني.
وعانت فرنسا الامرين لتحقيق فوزها الاول في الادوار الاقصائية منذ تتويجها بلقبها القاري الثاني عام 2000 على حساب ايطاليا (2-1 بالهدف الذهبي)، اذ وجدت نفسها متخلفة منذ الدقيقة 2 باسرع هدف من ركلة جزاء في تاريخ البطولة القارية.
لكن غريزمان قال كلمته في الشوط الثاني وسجله ثنائية في غضون 3 دقائق فقط ليحمل بلاده الى ربع النهائي حيث ستواجه انكلترا او ايسلندا اللتين تلتقيان الاثنين في نيس، واضعا بذلك حدا لمغامرة الايرلنديين الذين تجاوزوا دور المجموعات للمرة الاولى في 3 مشاركات وكانوا يمنون النفس بمواصلة الحلم "المستحيل" وتحقيق فوز ثأري على "الديوك" لكنهم تأثروا بالنقص العددي بسبب طرد شاين دافي مباشرة بعد تقدم اصحاب الضيافة.
واعادت هذه المواجهة الى الذاكرة ما حصل في الملحق الاوروبي المؤهل الى مونديال جنوب افريقيا 2010 وتحديدا في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما سيطر تييري هنري على الكرة بيده ومررها الى وليام غالاس الذي سجل هدف التعادل 1-1 في الوقت الاضافي وقاد بلاده الى النهائيات على حساب ايرلندا (انتهى لقاء الذهاب 1-صفر لفرنسا).
- فرنسا تحافظ على سجلها المثالي على ارضها -
لكن الايرلنديين عجزوا عن تحقيق ثأرهم من منتخب فرنسي لم يذق طعم الهزيمة على ارضه في بطولة كبرى للمباراة السادسة عشرة على التوالي (كأس اوروبا 1984 حين توجت باللقب وكأس العالم 1998 حين توجت ايضا وكأس اوروبا 2016).
وحافظت فرنسا على سجلها المميز امام ايرلندا التي يعود انتصارها الاخير على "الديوك" الى تشرين الاول/اكتوبر 1981 (3-2) في تصفيات مونديال 1982 (3 انتصارات وتعادلان منذ حينها)، كما حقق اصحاب الضيافة فوزهم الثامن على منافسيهم مقابل 4 هزائم و5 تعادلات.
كما حافظ المنتخب الفرنسي على سجله المميز في ليون حيث لم يخسر منذ مباراته الاولى هناك وكانت ودية ضد اسبانيا (1-3) في 17 تشرين الاول/اكتوبر 1968 (6 انتصارات وتعادلان منذ حينها).
وبدأ المدرب الفرنسي ديدييه ديشان بتشكيلته الاساسية التي بدأ فيها البطولة ضد رومانيا فعاد بلايز ماتويدي بعدما جلس على مقاعد الاحتياط ضد سويسرا (صفر-صفر) في الجولة الاخيرة من الدور الاول، كما حال نغولو كانتي الذي كان مهددا بالايقاف في حال حصوله على انذار ثان.
كما اعتمد ديشان في خط المقدمة على الثلاثي انطوان غريزمان واوليفييه جيرو وديميتري باييت ومن خلفهما بول بوغبا، فيما ابقى على خط الدفاع ذاته مع باكاري سانيا وعادل رامي ولوران كوسييلني وباتريس ايفرا ومن خلفهما الحارس هوغو لوريس الذي انفرد بالرقم القياسي من حيث عدد المباريات التي ارتدى فيها شارة قائد "الديوك" (55)، متفوقا على مدربه الحالي ديشان.
اما من ناحية الايرلنديين الذين يتخطون دور المجموعات للمرة الاولى من اصل ثلاث مشاركات، فخاض الايرلندي الشمالي مارتن اونيل اللقاء بنفس التشكيلة التي حققت الانجاز في الجولة الاخيرة بفوزها على ايطاليا الوصيفة (1-صفر) بفضل هدف روبي برادي، فيما بدأ المخضرم روبي كين اللقاء كالعادة على مقاعد الاحتياط.
- اسرع ركلة جزاء في تاريخ البطولة -
وجاءت البداية نارية اذ حصلت ايرلندا على ركلة جزاء بعد دقيقة و4 ثوان فقط اثر خطأ من بول بوغبا على شاين لونغ اثر معمعة دفاعية في المنطقة الفرنسية فنفذها روبي برادي بنجاح بعدما ارتدت الكرة من القائم الايسر والى الشباك(2)، ليصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ بلاده يسجل هدفين في بطولة كبرى بعد روبي كين (كأس العالم 2002).
وهذه اسرع ركلة جزاء في تاريخ النهائيات القارية (58ر1 دقيقة)، علما بان اسرع هدف في النهائيات مسجلا باسم الروسي دميتري كيريشنكو وجاء بعد 68 على بداية مباراة بلاده مع اليونان (2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول لنسخة 2004.
وضغطت فرنسا بحثا عن التعادل فحاصرت الايرلنديين في منطقتهم لكنها لم تهدد مرمى دارين راندولف بشكل فعلي بل كاد ان يأتي الهدف من الجهة المقابلة لولا تألق لوريس في وجه تسديدة محكمة من داريل مورفي (21).
ورد الفرنسيون الذين عانوا من "هشاشة" دفاعهم في مواجهة كل انطلاقة ايرلندية، باخطر فرصة لهم منذ انطلاق المباراة وجاءت من ركلة حرة نفذها بوغبا من حوالي 25 م لكن راندولف تألق وانقذ فريقه (23).
وحصل اصحاب الضيافة على فرصة مزدوجة في الوقت بدل الضائع عبر باييت ثم غريزمان بعد معمعة في المنطقة الايرلندية لكن الدفاع استبسل ومنع الكرة من الوصول الى حارسه.
- غريزمان يقول كلمته -
وفي الشوط الثاني، حاول ديشان تدارك الموقف فزج بكينغزلي كومان بدلا من كانتي على امل الوصول الى الشباك الايرلندية وكاد ان يتحقق ذلك اثر ركلة حرة نفذها باييت وحولها برأسه بوغبا الى كوسييلني لكن رأسية مدافع ارسنال الانكليزي مرت قريبة جدا من القائم الايسر (48).
ورد الايرلنديون بفرصة اخطر عبر شاين لونغ الذي انقض على الكرة داخل المنطقة اثر عرضية من جيمس ماكلين لكن لوريس تعملق وانقذ بلاده من هدف ثان (52)، ثم انتقل الخطر الى الجهة المقابلة بتسديدة اطلقها ماتويدي من حدود المنطقة لكن راندولف تدخل ببراعة وانقذ الموقف (56).
وجاء الفرج للفرنسيين بعد دقيقة فقط عبر غريزمان الذي ارتقى عاليا اثر عرضية متقنة من بكاري سانيا وحولها برأسه من نقطة الجزاء الى الزاوية اليمنى لمرمى راندولف (57).
ولم يكد المنتخب الايرلندي يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا بهدف اخر من غريزمان الذي وصلته الكرة بتمريرة رأسية من جيرو اثر كرة طويلة من عادل رامي فتقدم بها قبل ان يطلقها بيسراه ارضية على يسار راندولف (61)، مسجلا هدفه الثالث في النهائيات الحالية.
وتعقدت مهمة الايرلنديين بعدما اضطروا لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين اثر طرد شاين دافي بعد اسقاطه غريزمان حين كان هداف اتلتيكو مدريد في طريقه للانفراد بالمرمى (66).
وكادت فرنسا تستغل النقص العديد لاضافة هدف ثالث عبر البديل اندريه-بيار جينياك الذي دخل بدلا من جيرو، لكنه اصطدم اولا بتألق راندولف (76) ثم عانده الحظ بعدما ارتدت تسديدته الصاروخية من العارضة (77).
وحصل بعدها الفرنسيون على عدة فرص ابرزها لغريزمان الذي كان امام فرصة مثالية لتسجيل ثلاثية بعد تمريرة من باييت لكنه عجز هذه المرة عن وضع الكرة بعيدا عن متناول راندولف (3+90).
ولم تكن الفرحة الفرنسية كاملة اذ اضطر ديشان لاخراج البديل كومان في الثواني الاخير واستبداله بموسى سيسوكو بسبب اصابة لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني.
* مثل فرنسا:
هوغو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وعادل رامي وباتريس ايفرا- نغولو كانتيه (كينغسلي كومان، 46 وموسى سيسوكو، 3+90) وبليز ماتويدي وبول بوغبا وديميتري باييت- اوليفييه جيرو (اندريه-بيار جينياك، 73) وانطوان غريزمان
- المدرب: ديدييه ديشان
* مثل جمهورية ايرلندا:
دارن راندولف- شيموس كولمان وشاين دافي وريتشارد كيو وستيفن وارد- جف هندريك وجيمس ماكلين (جون اوشي، 69) وروبي برادي وجيمس ماكارثي (ويس هولاهان، 71)- شاين لونغ وداريل مورفي (جوناثان والترز، 65)
- المدرب: الايرلندي الشمالي مارتن اونيل
- الحكم: الايطالي نيكولا ريتزولي
أهداف مباراة فرنسا وايرلندا:
&
في ما يلي هدافو كأس اوروبا:
- 3 اهداف: غاريث بايل (ويلز) والفارو موراتا (اسبانيا) وانطوان غريزمان (فرنسا)
- هدفان: بوغدان ستانكو (رومانيا) وديميتري باييت (فرنسا) وروميلو لوكاكو (بلجيكا) وايفان بيريسيتش (كرواتيا) وبالاش دشودشاك (المجر) ولويس ناني وكريستيانو رونالدو (البرتغال) وياكوب بلاشتشيكوفسكي (بولندا) وماريو غوميز (المانيا) وروبي برادي (جمهورية ايرلندا)
- هدف واحد: اوليفييه جيرو (فرنسا) وفابيان شار وادمير محمدي وشيردان شاكيري (سويسرا) وهال روبسون-كانو وآرون رامسي ونيل تايلور (ويلز) واندري دودا وفلاديمير فايس وماريك هامسيك (سلوفاكيا) واريك داير وجيمي فاردي ودانيال ستاريدج (انكلترا) وفاسيلي بيريزوتسكي ودينيس غلوشاكوف (روسيا) ولوكا مودريتش وايفان راكيتيتش ونيكولا كالينيتش (كرواتيا) واركاديوش ميليك (بولندا) وشكودران مصطفي وباستيان شفاينشتايغر وجيروم بواتينغ ويوليان دراكسلر (المانيا) وجيرار بيكيه ومانويل اغودو دوران "نوليتو" (اسبانيا) وويس هولاهان (جمهورية ايرلندا) وايمانويلي جاكيريني وغراتسيانو بيليه وسيتادين مارتنز ايدر (ايطاليا) وبيركير بيارناسون وجيلفي سيغوردسون ودادي بودفارسون وارتور تروستاسون (ايسلندا) وادم شالاي وزولتان شتايبر وزولتان غيرا (المجر) وغاريث ماكولي ونيال ماكجين (ايرلندا الشمالية) وميلان سكودا وتوماس نيتشيد (تشيكيا) واكسل فيتسل وراديا ناينغولان وتوبي الدرفيريلد وميتشي باتشوايي وادين هازار ويانيك كاراسكو (بلجيكا) وارماندو صادقو (البانيا) وبراق يلماظ واوزان طوفان (تركيا) وريكاردو كواريسما (البرتغال)
- خطأ في مرماه: سياران كلارك (جمهورية ايرلندا) وبيركير سايفارسون (ايسلندا) وغاريث ماكولي (ايرلندا الشمالية)
&