رياضة

إزاحة الستار عن تمثال ميسي في الأرجنتين وسط مناشدات له بالعودة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أُزيح الستار عن تمثال برونزي لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونل ميسي في مدينة بيونس آيرس، بعد أيام من إعلانه اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الوطني.

وأزاح عمدة المدينة هوراشيو رودريغوز الستار عن التمثال الذي أُقيم على ضفاف نهر "لا بلاتا".

وكان ميسي قد أعلن عن قراره بعد هزيمة منتخب الأرجنتين أمام تشيلي في نهائي بطولة "كوبا أمريكا" لكرة القدم.

ومنذ ذلك الحين، تدفقت مشاعر الدعم لميسي.

واستخدم الأرجنتينيون وسائل التواصل الاجتماعي ليطلبوا من نجم كرة القدم، البالغ من العمر 29 عاما، العدول عن قراره، واستخدموا هاشتاغ (لاترحل يا ليو).

وكان رئيس الأرجنتين موريشيو ماكري أحد من حاولوا إقناع ميسي بالعدول عن قراره.

وقال ماكري على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أشعر، وأكثر من أي وقت مضى، بالفخر بمنتخبنا الوطني. وآمل أن تستمر متعة مشاهدة الفريق الأفضل في العالم لأعوام عديدة مقبلة. لا ترحل يا ليو."

كما ظهر الهاشتاغ حتى على الشاشات الإلكترونية في الشوارع التي تستخدم عادة لتنبيه السائقين لأمر ما في بيونس آيرس.

تجمع المعجبون بميسي عند تمثاله، وارتدى الكثيرون منهم نسخة من قميصه، بينما حاول آخرون تقليد مهاراته

وأقيم التمثال في شارع غلوريا أو "باسيو دى لا غلوريا"، الذي يحفل بتماثيل لمشاهير رياضيين أرجنتينيين آخرين مثل لاعبة التنس غابريلا ساباتيني ولاعب كرة السلة مانويل جينوبيلي.

وكان ميسي قد قال بعد هزيمة منتخب بلاده أمام تشيلي يوم الأحد في بطولة كوبا أمريكا "لقد انتهي بالنسبة لي اللعب مع المنتخب الوطني ... لقد فعلت كل ما يمكن. من المؤلم ألا تكون بطلا."

وكان ميسي ضمن فريق الأرجنتين عندما خسر بطولة "كوبا أمريكا" مرتين بضربات الجزاء أمام تشيلي، كما كان ضمن الفريق عندما لحقت به الهزيمة 0-1 أمام المانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم عام 2014.

أعلن ميسي عن قراره بعد أن أهدر ضربة جزاء في نهائي بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم

إلا أن ميسي يشهد نجاحا كبيرا في اللعب للأندية، حيث حقق مع فريق برشلونة الفوز ببطولة الدوري الإسباني 8 مرات، وببطولة دوري أبطال أوروبا 4 مرات.

كما حصل على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف