هؤلاء أشهر الرياضيين الذين تم إتهامهم " بالتهرب الضريبي"

لم يكن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني هو أول لاعب ورياضي تتم ملاحقته من قبل القضاء بسبب التهرب الضريبي، بل سبقه إلى ذلك عدد هام من المشاهير في رياضات مختلفة لدرجة يمكن القول معها إن هذا النوع من القضايا يمثل التهمة الأولى التي تلاحق نجوم الرياضة بالنظر إلى ارتفاع عائداتهم المالية.

وتزامنًا مع المشاكل القضائية التي يواجهها ميسي مع العدالة الإسبانية بسبب تهمة التهرب الضريبي، فقد  نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا سلطت من خلاله الضوء على اشهر الرياضيين الذين لاحقتهم مصلحة الضرائب.   ومن اللافت للنظر في قضية تهرب الرياضيين من دفع ما عليهم من ضرائب أن غالبيتهم ينشطون في إسبانيا وإيطاليا ونادراً ما يتم اتهام رياضيين في بلدان أوروبية أخرى بهذه التهمة.   الكرواتي دافور سوكر: تعرض المهاجم الكرواتي للملاحقة من قبل القضاء الإسباني بسبب تهربه من دفع ما عليه من مستحقات ضريبية في عام 1998 عندما كان يلعب في صفوف ريال مدريد الإسباني، ما عرضه لغرامة مالية بلغت 258 الف يورو بسبب عدم تصريحه بعائدات الترويج لصورته.    ولم يتأثر سوكر بهذه القضية بدليل أنه قاد فريقه المدريدي إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، كما قاد منتخب بلاده  لبلوغ المربع الذهبي لمونديال 1998 بفرنسا، ليحرز جائزة أفضل هدّاف في البطولة.   البرازيلي روماريو: اعترضت المهاجم البرازيلي روماريو مشاكل كثيرة خلال تواجده في الملاعب الأوروبية خاصة في إسبانيا، ومنها اتهامه بمراوغة مصلحة الضرائب والتهرب من دفع ما عليه من مستحقات خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام  1997 عندما انضم إلى صفوف فالنسيا.    و اصدر القضاء الإسباني حكمًا بسجنه لثلاثة أعوام، ودفع غرامة مالية قدرها 890 الف دولار، حيث اضطر لدفعها تفادياً لدخوله السجن.   الألماني بورس بيكر: اشتهر النجم الألماني بتربعه على قائمة الأفضلية على مستوى العالم في رياضة التنس خلال الثمانينات، حيث فاز بألقاب العديد من البطولات الكبرى، إلا انه تعرض لتهمة التهرب من دفع الضرائب بعدما انتقل للإقامة في إمارة موناكو الفرنسية في الفترة من عام 1991 وحتى عام  1993، غير انه اقام عملياً جل أوقاته في مدينة ميونيخ الألمانية مما جعل الضرائب تتهمه بالتهرب، ومراوغتها، ليتم الحكم عليه من قبل القضاء الألماني في عام 2002 بغرامة قدرها 375 الف يورو من أجل إنهاء القضية.   الارجنتيني خافيير ماسكيرانو: تعرض مدافع برشلونة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو إلى متاعب قانونية، بعدما سلطت عليه العدالة الإسبانية غرامة مالية بلغت 815 الف يورو، تمثل تهربه من دفع ضرائب عن عائداته من عقوده الإعلانية والتي بلغت ارباحه منها مليوناً و 500 الف يورو عندما كان يلعب لنادي ليفربول الإنكليزي.   وتعهد  ماسكيرانو بدفع كل ما عليه لمصالح الضرائب الإسباني من اجل تفادي دخوله السجن.   البرتغالي لويس فيغو: اتهمته العدالة الإسبانية بالتهرب عن دفع 2.4 مليون يورو لصالح الضرائب الإسبانية عن عائداته في الفترة  من عام 1997 وحتى عام  1999 عندما كان يلعب في صفوف برشلونة .   والزم القضاء الإسباني النجم البرتغالي بدفع غرامة ثقيلة في عام 2012 ، ليقرر التقدم باستئناف ضد الحكم القضائي، إلا ان طلبه قوبل بالرفض.   الكاميروني صامويل ايتو: واجه مهاجم برشلونة السابق القضاء الإسباني خلال تواجده في الليغا، حيث اتهمه بعدم التصريح بعائداته المالية البالغ قيمتها 3.5 ملايين يورو عن الفترة من عام 2006 وحتى عام 2009، وذلك عن تعاقده مع شركة "بوما " للتجهيزات والمستلزمات الرياضية لاستغلال صورته من أجل الترويج عن منتجاتها، حيث برر النجم الكاميروني ذلك بعدم علمه بالامر محملاً ممثله مسؤولية ما حدث.   الإسبانية أرانتشا فيكاريو: اصدر القضاء الإسباني في شهر فبراير من عام 2001 حكمًا ضد نجمة التنس العالمية السابقة الإسبانية أرانتشا فيكاريو يقضي بدفعها مستحقات لمصلحة الضرائب بلغت قيمتها 3.5  ملايين يورو عن عائداتها المالية خلال الفترة من عام 1989 وحتى عام 1993 ، وذلك عندما كانت في اوج عطائها وضمن المراكز الأولى في التصنيف العالمي لرياضة كرة التنس.   الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا: اتهمته العدالة الإيطالية بعدم دفع مستحقات الضرائب عن صفقة انتقاله من برشلونة الإسباني إلى نابولي الإيطالي في صيف عام 1984 ، والتي بلغت قيمتها 7 ملايين دولار.   ولان مارادونا غادر إيطاليا في عام 1991 ، فقد ارتفعت القيمة الجزائية للتهرب الضريبي لتصل الى 39 مليون دولار، حيث بات مهددًا بالسجن في حال دخوله للأراضي الإيطالية، ما لم تتم تسوية اموره مع القضاء ، وهو ما حدث في عام 2014.     الدراج الإيطالي فالنتينو روسي : تعرض بطل العالم للدراجات الإيطالي روسي إلى موقف حرج مع العدالة الإيطالية في عام 2007 بعدما اتهمته بعدم التصريح بعائداته المالية عن مختلف انشطته في الفترة من عام 2000 وحتى عام  2004 و التي وصلت إلى 60 مليون يورو، حيث طالبته مصلحة الضرائب في بلاده بدفع 112 مليون يورو، وهو ما تمثل مستحقات الضرائب والغرامة المالية عن التهرب.   وفي عام 2008 اضطر روسي لدفع غرامة بلغت 43 مليون يورو لإنهاء مشكلته مع القضاء والضرائب.   البرازيلي نيمار دا سيلفا: عاش مهاجم برشلونة البرازيلي نيمار أيامًا عصيبة مع العدالة البرازيلية التي صادرت طائرته الخاصة بسبب تهربه من الضرائب عندما كان يلعب لنادي سانتوس البرازيلي، قبل انتقاله إلى صفوف برشلونة صيف عام 2013 ، حيث ألزمه القضاء في بلاده بدفع 43 مليون يورو، كما واجه نيمار ذات التهمة بقميص برشلونة مع القضاء ومصلحة الضرائب الإسبانية.   الإيطالي باولو مالديني : واجه اسطورة نادي ميلان الإيطالي المدافع مالديني في عام 2011 تهمة خطيرة عندما تم تتبعه من قبل القضاء في بلاده بتهمة تقديمه رشاوى لعدم مراجعة حساباته مع الضرائب عن عائداته من انشطته المالية تعود له وعائلته وخاصة زوجته.    واتهم مالديني بدفع تلك الرشاوى لتفادي فتح ملفه الضريبي المثقل بالمبالغ الكبيرة المتراكمة على مر السنين.