قبل 10 أعوام وتحديداً في شهر يوليو
فرنسا تخوض نهائي أمم أوروبا بذكريات أليمة في مونديال 2006
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يخوض المنتخب الفرنسي نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 ضد نظيره البرتغالي اليوم الأحد في تاريخ يتزامن مع ذكريات أليمة سبق له أن عاشها في آخر نهائي لعبه في البطولات الكبرى.
وقبل 10 أعوام و تحديداً في يوم التاسع من شهر يوليو لعام 2006 خاض المنتخب الفرنسي نهائي مونديال ألمانيا 2006 ضد المنتخب الإيطالي و خسره بطريقة تراجيدية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، بعدما تجرع الفرنسيون مرارة الحزن لاعبين و جماهير ، سواء ممن كانوا قد حضروا النهائي على ملعب برلين بألمانيا ، أو ممن تابعوه على شاشات التلفزيون في فرنسا . و تحطمت أحلام الديوك الفرنسية على أسوار ملعب برلين في إحراز لقبهم الثاني لكأس العالم عندما أدرك الإيطالي ماركو ماتيراتزي هدف التعادل لمنتخب بلاده ، بعدما كان الفرنسيون متقدمون بهدف زين الدين زيدان بواسطة ركلة جزاء نفذها بأسلوب "البانينكا". وتواصلت محن المنتخب الفرنسي ، بعدما أشهر الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو الورقة الحمراء في وجه صانع ألعابهم المايسترو زيدان قبل نهاية الوقت الإضافي للمباراة بلحظات عقب اعتداءه دون كرة على المدافع ماركو ماتيراتزي الذي نجح في استفزازه لإخراجه من أجواء اللقاء ومن ملعب المباراة . وخلال ركلات الترجيح فشل المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيغيه في ترجمة ركلته إلى هدف بعدما صدتها العارضة الأفقية للحارس الإيطالي جيان لويجي بوفون ، لتفوز ايطاليا وتخسر فرنسا رغم نجاحها في الإطاحة بحامل اللقب المنتخب البرازيلي في الدور الربع النهائي من البطولة والمرشح الأقوى للحفاظ على إنجازه العالمي . و فشل المنتخب الفرنسي في تحقيق نتائج مرضية في جميع البطولات التي أعقبت مونديال ألمانيا سواء في كأس العالم أو أمم أوروبا ، لتصبح" نطحة زيدان " لعنة تلاحق الزرق في البطولات الكبرى قبل أن ينجحوا أخيراً في بلوغ نهائي أمم أوروبا 2016 مستغلين عاملي الأرض و الجمهور. وشكل مرور 10 أعوام على "نطحة زيدان " مادة دسمة لمختلف وسائل الإعلام الفرنسية التي خصتها بتقارير مختلفة ، خاصة أن الفرنسيين حملوا زيدان مسؤولية الإخفاق أمام إيطاليا بسبب وقوعه في فخ استفزازات ماتيراتزي ، بعدما كان لزاما عليه أن يضبط أعصابه بغض النظر عن الكلام غير اللائق و الجارح الذي تلفظ به تجاهه المدافع الإيطالي، خاصة وان حكم المباراة كان يستعد لإعلان التعادل بين المنتخبين واللجوء إلى ركلات الترجيح ، إلا أن الصحافة و الجماهير في فرنسا ، قد اعتبرو أن طرد زيدان اثر سلبا على معنويات زملائه بالنظر إلى الطريقة التي غادر بها ملعب برلين ، حيث خرج إلى غرف الملابس مطأطئ الرأس في مشهد سريالي انهزامي بعدما اختار زيزو الاقتراب من المنصة التي كانت تحمل الكأس ، وهو يغادر الملعب في منظر يوحي بان كأس العالم كانت محجوزة لزيدان أما و قد طرد فالطليان أحق و أجدر بها. و يخشى الفرنسيون ان يخوض أبناء المدرب ديدييه ديشامب المباراة النهائية لأمم أوروبا 2016 أمام البرتغال ، وفي أذهانهم تلك الذكرى الأليمة خاصة أنها تتزامن مع نفس التاريخ ، وفي ظل الاهتمام الإعلامي المبالغ فيه من قبل الصحافة الفرنسية لدرجة أصبحت الحدث الأبرز على صفحاتها الرئيسية .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف