في موسم 2015-2016
ختام موسم مثالي لكريستيانو رونالدو مع ريال مدريد ومنتخب البرتغال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجح المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في إنهاء موسم 2015-2016 بأفضل حصاد يحققه خلال مسيرته الكروية سواء مع منتخب بلاده أو ناديه ريال مدريد الإسباني، رغم البداية المخيبة التي دشن بها الدون موسمه، خاصة عندما كان المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز مشرفًا على فريقه المدريدي.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الصادرة من العاصمة مدريد، فإن رونالدو نجح في تحقيق أفضل رصيد له منذ أن سطع نجمه في موسم 2003-2004 ، بعدما قاد الريال للتتويج بالنجمة الـ 11 لبطولة دوري أبطال أوروبا بتفوقه على جاره اتلتيكو مدريد بركلات الترجيح في نهائي المسابقة القارية، الذي اقيم بمدينة ميلان، حيث نجح "الدون " في قيادة منتخب بلاده البرتغال للتتويج بأول لقب له من خلال الظفر بلقب أمم أوروبا التي أقيمت في فرنسا بعد تفوقه على منتخب البلد المنظم بهدف دون رد.&و في كلا الإنجازين كانت لرونالدو بصمته مع ريال مدريد والمنتخب البرتغالي، خاصة من حيث المساهمة في تلك النتائج بأهدافه العديدة، حيث سجل مع ناديه الملكي 56 هدفًا في بطولتي الدوري الإسباني (التي نال وصافتها) ودوري أبطال أوروبا (التي أحرز لقبها).&ومع المنتخب البرتغالي سجل الدون ستة أهداف منها ثلاثة أهداف في نهائيات بطولة أمم أوروبا 2016 ، &مما سمح له بمعادلة رقم الفرنسي ميشال بلاتيني كأفضل هداف في تاريخ البطولة القارية برصيد تسعة أهداف.&كما انضم رونالدو صحبة زميله ومواطنه المدافع بيبي إلى لائحة قصيرة من اللاعبين ممن سبق لهم ان حققوا انجاز الجمع بين بطولتي دوري أبطال أوروبا وأمم أوروبا في نفس الموسم على غرار المدافع الهولندي السابق رونالد كومان والإسبانيين خوان ماتا وفرناندو توريس وآخرين.&ومنذ موسم 2003-2004 تمكن رونالدو للمرة الاولى&من إسعاد جماهير ريال مدريد وعشاق المنتخب البرتغالي من خلال مساهمته في منح لقب قاري لفريقه المدريدي ولقب قاري آخر لمنتخب بلاده، عكس عام 2014 عندما قاد الريال لإحراز كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، مع مشاركة ضعيفة مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل، أو في عام 2008 عندما قاد مانشستر يونايتد لنيل لقب صاحبة الأذنين قبل أن يفشل مع البرتغال في بطولة أمم أوروبا التي اقيمت في سويسرا والنمسا.&و بعدما تلاشت آمال رونالدو في بداية عام 2016 بإحراز كرة ذهبية رابعة له كأفضل لاعب في العالم خلال مسيرته الكروية،&فإن نهاية الموسم الرياضي 2015-2016 رفعت من أسهم الدون لدرجة أصبح معها في أفضل رواق للتتويج بالجائزة خاصة بعد إخفاق منافسيه الثلاثي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز مع منتخبي بلديهما في بطولة كوبا أميرما، والفرنسي أنطوان غريزمان في بطولة أمم أوروبا مع منتخب الديوك.&ولاستعادة جائزة الكرة الذهبية لعام 2016 يحتاج رونالدو للتألق مع الميرنغي في الاستحقاقات التي سيخوضها حتى نهاية العام في النصف الأول من الموسم الرياضي 2016-2017 سواء في مباراة السوبر الأوروبي ضد إشبيلية أو خوضه لبطولة كأس العالم للأندية، فضلاً عن مباريات الدوري الإسباني ومباريات المنتخب البرتغالي في تصفيات مونديال 2018 التي ستقام نهائياتها في روسيا.&و يأمل رونالدو أن يستعيد عافيته قبل انطلاق المنافسات الرسمية للموسم الجديد بعد الإصابة التي تعرض لها، بعد التدخل العنيف من الفرنسي ديمتري باييت في نهائي بطولة أمم أوروبا 2016.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف