رياضة

قادرة على استيعاب 2600 مشجعاً

سلتيك أول نادٍ بريطاني يعتمد منطقة وقوف آمنة للمشجعين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غدا سلتيك الاسكتلندي اول ناد بريطاني يعتمد منطقة وقوف امنة، بعدما ارسى منطقة قادرة على استيعاب 2600 مشجعا في ملعبه سلتيك بارك.

سيفتتح ابناء غلاسكو هذه المنطقة امام الجماهير السبت في مباراتهم الودية امام فولفسبورغ الالماني، وسط سعي رجال المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز لاستعادة بريقهم عقب سقوطهم المدوي امام لينكولن ريد ايمبس المتواضع من جبل طارق، في ذهاب الدور الثاني لمسابقة دوري ابطال اوروبا بداية الاسبوع الجاري.

ومنح سلتيك الاذن باستحداث هذه المنطقة من قبل مجلس المدينة في حزيران/يونيو 2015، بعد خمس سنوات من المناقشات والمحادثات بين الطرفين، وسط مخاوف على سلامة المشجعين.

ودفع سليتك 500 الف جنيه استرليني (660 الف دولار اميركي) لاستبدال المقاعد الثابتة بمنطقة يمكن للمشجعين ان يقوفا فيها، اسوة بالنظام المعتمد في الدوري الالماني لكرة القدم، وتحديدا في مدرجات سيغنال ايدونا بارك موطن نادي بوروسيا دورتموند الالماني.

وصدر قرار بحرمان اعتماد مناطق مشابهة في المدرجات في الدوري الانكليزي عام 1990، وتحديدا بعد فاجعة هيلزبره التي ذهب ضحيتها 96 مشجعا لنادي ليفربول الانكليزي في 15 نيسان/ابريل 1989.

وقد عمد سلتيك انذاك الى العدول عن المشروع تماشيا مع تقرير لجنة لورد تايلور، رغم ان القوانين في البلاد لا تفرض على الاندية اعتماد مقاعد ثابتة، حيث تم تحديث الاستاد ليستوعب 60 الف متفرج، تحت اشراف الرئيس السابق فيرغوس ماكان.

واعرب بيتر لاول المدير التنفيذي لسلتيك عن سعادته الغامرة إزاء السماح للنادي بارساء وقوف امنة للمشجعين: "عمد سلتيك جاهدا على هذه المسالة. نحن سعداء لمنحنا الاذن بارساء منطقة وقوف للمشجعين".

ولن يسمح لسلتيك باستخدام هذه المقاعد في مباراته المرتقبة الاربعاء المقبل امام ايمبس في اياب الدور الثاني لتصفيات دوري ابطال اوروبا، تماشيا مع القوانين الصارمة التي اصدرها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ازاء هذه المسالة.

وما برح المشجعون في اسكتلندا يترقبون هذه اللحظة منذ 2002، والامل يحدو جيرانهم الانكليز بالسماح لهم بارساء مناطق للمشجعين مشابهة لنيظرتهم في سلتيك بارك في المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف