رياضة

حظي باستقبال الأبطال من طرف جمهور النادي الأندلسي

لويس ناني: رونالدو شجعني على الانضمام لفالنسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شارك أكثر من 12 ألف مشجع في استقبال اللاعب الدولي البرتغالي لويس ناني، عند تقديمه من طرف ناديه الجديد فالنسيا الاسباني في ملعب "ميستايا".

وقد أعرب لويس ناني، عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى نادي فالنسيا، مبديا تفاؤله بالتأقلم سريعاً مع أجواء الدوري الإسباني، خاصة بعدما شجعه زميله في منتخب البرتغال، كريستيانو رونالدو على حمل ألوان النادي الأندلسي.

وقال ناني خلال مؤتمره الصحفي: " منذ اللحظة الأولى التي علمت فيها باهتمام فالنسيا، شعرت أنّ هذا هو الخيار الصحيح والأمثل والأفضل بالنسبة لي، إنه نادٍ كبير بإمكانيات عالمية وهذه من بين الأمور التي تجعلني أن أكون سعيداً باللعب في الدوري الإسباني أيضاً".

وأضاف " التأقلم في إسبانيا قد يستغرق وقتاً طويلاً لكن الأمر ليس معقد جداً.. أسلوبي لاتيني و هنّا كرة قدم تقنية أكثر.. آمل أن أتأقلم سريعاً فكرة القدم مليئة بالمفاجآت".

وعندما سُئل عن الاستقبال الجماهيري الكبير له قال ناني :" من المهم أن أشعر بهذا الحب. آمل أن أمنحهم الفرحة والانتصارات ".

وتابع بقوله:" حلمي أن أكون سعيداً جداً هنا في فالنسيا.. وكريستيانو رونالدو هنأني وقال لي إنني انضممت لفريق كبير".

وأبدى ناني تفاؤلاً بعودة فالنسيا لسكة الانتصارات والألقاب، لما قال: من طبيعي أن تمر الأندية الكبرى بموسم سيئ، هذا ما حدث أيضا لمانشستر يونايتد الذي عانى من سنوات سيئة ولكنه يبدأ فترة تجديد ونهوض، وهذا ما يحدث لفالنسيا أيضا".

وكان الجناح لويس ناني ضمن تشكيلة المنتخب البرتغالي المتوجة بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو2016" التي جرت مؤخراُ بفرنسا.

وأشار إلى هذا اللقب الأوروبي حين قال:"يعتقد الناس أن اللاعبين بعد فوزهم بشيء سوف يخلدون للراحة، ولكن ليست هذه طريقة تفكيري لقد أتيت إلى هنا بطموح كبير لكي أساعد هذا النادي الكبير".

لويس ناني، البالغ من العمر 29 عاماً، انضم لفالنسيا في "الميركاتو" الصيفي الحالي، قادماً من نادي فينرباتشيه التركي، بعدما لعب موسم 2014-2015، ضمن نادي سبورتينغ لشبونة، وبعدما حمل أيضاً ألوان مانشستر يونايتد الإنكليزي من 2007 إلى 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف