رياضة

تستغلها الأندية في تجهيز لاعبيها لخوض غمار الموسم الجديد

الريال وبرشلونة والبايرن أغلى الفرق في كأس الأبطال الدولية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنطلق يوم الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية فعاليات النسخة الرابعة من بطولة كأس الأبطال الدولية التي تقام سنوياً خلال فترة توقف المنافسات الرسمية بنهاية شهر يوليو الجاري، وتستغلها الأندية المشاركة في تجهيز لاعبيها لخوض غمار الموسم الجديد.

وتعرف الدورة الرابعة حضور 17 ناديًا، غالبيتها من القارة العجوز من بينها أبطال الدوريات الخمسة الكبرى.   ويحضر من الدوري الإسباني ثلاثة أندية مقابل ستة أندية من الدوري الإنكليزي، وناديين من البندسليغا، ونادٍ واحد من الدوري الفرنسي، وثلاثة أندية من الدوري الإيطالي ونادٍ يمثل الدوري الاسكتلندي وآخر من الدوري الاسترالي.   وفضلاً عن القيمة الفنية التي تعرفها البطولة الودية من خلال حضور أقوى الأندية، فإنها تعرف أيضاً مشاركة أغلى اللاعبين في العالم، مما رفع من القيمة الإجمالية للأندية الحاضرة في النسخة الرابعة للبطولة الودية التي أصبحت تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري كبير بفضل هذا الحضور الوازن.   وكشف تقرير لصحيفة "الصن" بأن القيمة الإجمالية للأندية الـ 17 التي ستشارك في كأس الأبطال الدولية تصل إلى 5 مليارات و 790 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يعكس قيمة لاعبي الفرق المشاركة بحسب تقديرات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص بسوق انتقالات اللاعبين، وحسب التقرير فإن ثلاثة أندية فقط تفوق قيمة كل نادٍ منها النصف مليار باوند إسترليني.   ويعتبر ريال مدريد الإسباني بطل أبطال أوروبا أغلى الأندية المشاركة في الدورة، حيث تصل قيمته الى 646 مليون باوند إسترليني، بفضل ترسانة النجوم التي يمتلكهم في صفوفه، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل.   ويأتي ثانياً في القيمة نادي برشلونة الإسباني بطل الليغا وكأس الملك، والذي تصل قيمته المالية إلى 624.75 مليون باوند، حيث يضم البارسا بين أفراد تركيبته البشرية أغلى ثلاثي هجومي في التاريخ، والذي يضم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز.   ثم نجد نادي بايرن ميونيخ الألماني بطل البندسليغا في المركز الثالث، بعدما بلغت قيمته 538.9 مليون جنيه إسترليني بعدما ارتفعت أسهم لاعبيه في المواسم الأخيرة نظرًا لقيمتهم الفنية في الملاعب.   وفي المركز الرابع يتواجد ناديي مانشستر سيتي الإنكليزي ومواطنه تشيلسي بقيمتين متقاربتين، حيث يعادل السيتزن 538.1 مليون جنيه إسترليني،  بينما يساوي البلوز 462.4 مليون باوند، وكلاهما يمتلكان أغلى الأسماء من اللاعبين والمدربين.   ونجد بعدها مجموعة من الأندية قيمة كل نادٍ تتراوح ما بين 300 و 400 مليون باوند، وهي مانشستر يونايتد الإنكليزي بقيمة تصل إلى 399.5 مليون باوند ثم باريس سان جيرمان الفرنسي بـ392.7  مليون باوند، يليهما نادي أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل أبطال أوروبا بـ 384.2 مليون جنيه، وبعدهم نادي ليفربول الإنكليزي بـ 371.4 مليون باوند، ثم نادي يوفنتوس الإيطالي بطل الكالتشيو في المواسم الخمسة الأخيرة بقيمة تصل إلى 351.05 مليون باوند، ثم نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي بـ 321.3 مليون جنيه.   ويأتي فريقا إنتر ميلان الإيطالي وبروسيا دورتموند الألماني بقيمتين متقاربتين، فالإنتر تصل قيمة لاعبيه إلى 236.3 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة تراجعت مقارنة بما كان يزخر به النيراتزوري من أسماء تعتبر الأغلى في سوق الانتقالات، بينما تبلغ قيمة دورتموند 235.45 مليون باوند إسترليني.   وبعدهم نجد نادي ميلان الإيطالي الذي تراجعت قيمته المالية في البورصة بعدما أصبح يعتمد على الأسماء المغمورة أو تلك التي فقدت وزنها في سوق الانتقالات، حيث تقدر قيمته الحالية بـ 173.4 مليون جنيه .   وفي آخر القائمة، نجد نادي ليستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الذي ارتفعت قيمته المالية بشكل صاروخي بعد تتويجه بلقب البريميرليغ على حساب كبار الدوري لتصل قيمته إلى 140.25 مليون باوند، بينما تصل قيمة نادي سلتيك غلاسكو بطل الدوري الاسكتلندي إلى 43.35 مليون جنيه، فيما تصل قيمة نادي ميلبورن فيكتوري الاسترالي إلى 5.95  ملايين باوند، وهي أدنى قيمة حيث يمتلك النادي الاسترالي أسماء مغمورة ومتواضعة فنياً.   وستعرف النسخة الجديدة من كأس الأبطال الدولية حضور أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الفرنسي بول بوغبا سواء بقي مع فريقه يوفنتوس الإيطالي أو انتقل إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد، بعدما بلغت قيمته في سوق الانتقالات إلى ما يصل إلى 120 مليون يورو، كما ستعرف صاحب أعلى راتب في العالم، وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا مع برشلونة وفق عقده الجديد مع الفريق . 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف