رياضة

بغية قيادة انكلترا إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا

الاتحاد الإنكليزي يؤكد تعيين الاردايس مدربا للمنتخب الأول

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&عين سام الاردايس رسميا مدربا لمنتخب انكلترا لكرة القدم وفق ما ذكره الاتحاد الانكليزي الجمعة، بعد عشر سنوات على فشله باقناع مسؤولي الكرة في بلاد الضباب بتعيينه على رأس الجهار الفني لمنتخب الاسود الثلاثة.

سبق لالاردايس وان خسر السباق على المنصب الاسمى عام 2006 امام ستيف ماكلارين، وقد وقع عقدا لمدة عامين بغية قيادته منتخب انكلترا الى نهائيات كاس العالم 2018 في روسيا.&وذكر الاردايس (61 عاما) غداة تعييه مدربا للمنتخب الانكليزي: "أنا فخور حقا كوني غدوت مدربا لمنتخب إنكلترا، وهو المنصب الذي لطالما حلمت بتبوئه".&وتابع المدرب المخضرم في خضم حديثه عن رغبته بحصد النجاح مع منتخب الاسود الثلاثة: "إنه المنصب الاسمى في كرة القدم الانكليزية. لن آلو جهدا لمساعدة منتخب انكلترا على تحقيق النجاح المتوخى. نامل ادخال البهجة والسعادة الى قلوب عشاقنا".&وغدا الاردايس مرشحا قويا لتبوىء المنصب عقب اعتذار غاريث ساوثغايت مدرب منتخب انكلترا لما دون سن 21 عاما، ورغبة الفرنسي ارسين فينغر بتمديد عقده مع ناديه ارسنال.&وسبق للاتحاد الانكليزي أن تباحث ايضا مع ستيف بروس مدرب هال سيتي الذي استقال من منصبه الجمعة وفق تقارير واردة من انكلترا، والذي يبدو مرشحا قويا لخلافة الاردايس على راس الجهاز الفني لسندرلاند.&ويخوض الاردايس باكورة مبارياته مدربا لمنتخب انكلترا في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل في استاد ويمبلي الشهير.&وسطع نجم الاردايس اثر مساهمته القيمة في ابقاء سندرلاند بين مصاف الكبار في الدوري الانكليزي الممتاز الموسم المنصرم، وقد اعرب مسؤولو القطط السوداء عن رغبتهم الجامحة ببقائه على راس الجهاز الفني للفريق في الموسم المقبل على اقل تقدير، حيث سيخلف روي هودجسون الذي استقال من منصبه غداة سقوط منتخب انكلترا 1-2 امام نظيره الايسلندي في ثمن نهائي كاس اوروبا 2016 في مفاجاة من العيار الثقيل.&وسبق لالاردايس ان اشرف على تدريب اندية ليميريك 1991-1992، بريستون نورث اند 1992 (مدرب موقت)، بلاكبول 1994-1996، نورث كاونتي 1997-1999، بولتون واندررز 1999-2007، نيوكاسل يونايتد 2007-2008، بلاكبرن روفرز 2008-2010، وست هام يونايتد 2011-2015، وسندلارند 2015-2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف